شاهد بالصور : القبض على "محمد إبراهيم مكاوى" المعروف باسم "سيف العدل" الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة وخليفة أسامة بن لادن أعلنت السلطات المصرية فى مطار القاهرة الدولى، اليوم الأربعاء، القبض على "محمد إبراهيم مكاوى" المعروف باسم "سيف العدل" الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة وخليفة أسامة بن لادن، لدى عودته للبلاد قادما من باكستان عن طريق الإمارات، حيث تم تسليمه لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه.
وذكرت مصادر مسئولة بالمطار، أن معلومات كانت وصلت لجهاز الأمن الوطنى (جهاز أمن الدولة سابقاً) تفيد بنية سيف العدل العودة لمصر وتسليم نفسه للسلطات، وتم ترقب كل الطائرات القادمة من شرق آسيا، حيث كان يتواجد فى أفغانستان وباكستان، ولدى وصول الطائرة الإماراتية القادمة من دبى تبين وجود محمد محمد إبراهيم مكاوى الملقب "سيف العدل" على الطائرة.
وكان سيف العدل قد تولى قيادة تنظيم القاعدة مؤقتا خلفا لزعيم التنظيم الراحل أسامة بن لادن الذى اغتالته القوات الأمريكية فى مايو الماضى.
وأوضحت المصادر، أنه بعد القبض على سيف العدل، تم تسليمه لنيابة أمن الدولة العليا طوارئ للتحقيق معه، حيث أنه مطلوب منذ عام 1994، ولم تحدد المصادر الاتهامات الموجهة لسيف العدل، والمتوقع أن تكون الانضمام لتنظيم متطرف.
يذكر أن مكاوى البالغ من العمر 50 عاماً، عمل ضابطا بالقوات الخاصة المصرية قبل أن ينضم إلى جماعة الجهاد الإسلامى، والتى قادت مع الجماعة الإسلامية حملة عنف مسلح فى مصر خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضى، ثم غادر البلاد إلى أفغانستان فى الثمانينات للانضمام لصفوف "المجاهدين الأفغان" الذين قاتلوا ضد قوات الاتحاد السوفيتى السابق.
وتتهم واشنطن "سيف العدل" بإنشاء معسكرات لتدريب القاعدة فى السودان وأفغانستان، وفى عقد الثمانينات، أيضا ورد اسمه فى لائحة اتهام لعناصر من تنظيم الجهاد بـ"محاولة قلب نظام الحكم" فى مصر عام 1987.
ويعتقد أن سيف العدل كان مسئولا عن العمليات المسلحة للقاعدة، فقد كان بمثابة رئيس الأركان فى الجيوش النظامية، وتتهمه واشنطن بالضلوع فى تفجيرى السفارتين الأمريكيتين فى نيروبى ودار السلام عام 1998.
وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات تؤدى إلى اعتقال سيف العدل، وتم وضع اسمه على قائمة مكتب التحقيقات الاتحادى (أف بى أى) لأبرز"الإرهابيين المطلوبين".
وذكرت مصادر مسئولة بالمطار، أن معلومات كانت وصلت لجهاز الأمن الوطنى (جهاز أمن الدولة سابقاً) تفيد بنية سيف العدل العودة لمصر وتسليم نفسه للسلطات، وتم ترقب كل الطائرات القادمة من شرق آسيا، حيث كان يتواجد فى أفغانستان وباكستان، ولدى وصول الطائرة الإماراتية القادمة من دبى تبين وجود محمد محمد إبراهيم مكاوى الملقب "سيف العدل" على الطائرة.
وكان سيف العدل قد تولى قيادة تنظيم القاعدة مؤقتا خلفا لزعيم التنظيم الراحل أسامة بن لادن الذى اغتالته القوات الأمريكية فى مايو الماضى.
وأوضحت المصادر، أنه بعد القبض على سيف العدل، تم تسليمه لنيابة أمن الدولة العليا طوارئ للتحقيق معه، حيث أنه مطلوب منذ عام 1994، ولم تحدد المصادر الاتهامات الموجهة لسيف العدل، والمتوقع أن تكون الانضمام لتنظيم متطرف.
يذكر أن مكاوى البالغ من العمر 50 عاماً، عمل ضابطا بالقوات الخاصة المصرية قبل أن ينضم إلى جماعة الجهاد الإسلامى، والتى قادت مع الجماعة الإسلامية حملة عنف مسلح فى مصر خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضى، ثم غادر البلاد إلى أفغانستان فى الثمانينات للانضمام لصفوف "المجاهدين الأفغان" الذين قاتلوا ضد قوات الاتحاد السوفيتى السابق.
وتتهم واشنطن "سيف العدل" بإنشاء معسكرات لتدريب القاعدة فى السودان وأفغانستان، وفى عقد الثمانينات، أيضا ورد اسمه فى لائحة اتهام لعناصر من تنظيم الجهاد بـ"محاولة قلب نظام الحكم" فى مصر عام 1987.
ويعتقد أن سيف العدل كان مسئولا عن العمليات المسلحة للقاعدة، فقد كان بمثابة رئيس الأركان فى الجيوش النظامية، وتتهمه واشنطن بالضلوع فى تفجيرى السفارتين الأمريكيتين فى نيروبى ودار السلام عام 1998.
وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات تؤدى إلى اعتقال سيف العدل، وتم وضع اسمه على قائمة مكتب التحقيقات الاتحادى (أف بى أى) لأبرز"الإرهابيين المطلوبين".
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..