جاسم القطامي ، في ذمة الله ، أبرز الرموز الاجتماعية والسياسية في الكويت فقدت الكويت رمزا من رموز العمل السياسى والاجتماعى فيها، حيث توفى جاسم عبد العزيز القطامى عن عمر يناهز 83 سنة، تاركا خلفه إرثا وطنيا زاخرا، وتاريخا يشهد على أدواره المتعددة فى الحياة السياسية والإدارية والرياضية والثقافية فى الكويت.
واختار جاسم القطامى الانحياز دائما إلى الإنسان والديمقراطية والحرية، رغم أنه خريج كلية الشرطة، وكان أول مدير للشرطة فى الكويت عام 1954، لكن عندما تعارضت مهنته مع مبادئه اختار الانتصار لحرية الشعب وكرامته، رافضا الأوامر بضرب المتظاهرين عند بداية العدوان الثلاثى على مصر عام 1956.
ولد القطامى عام 1929 وتلقى تعليمه بالكتاتيب، ثم ذهب إلى المدرسة الشرقية، ثم المباركية، وفى عام 1948 غادر الكويت إلى مصر لاستكمال دراسته، فقدم أوراقه إلى كليتى الطب والشرطة معا، فدرس بكلية الطب إلى أن تم قبوله بكلية الشرطة، فترك الأولى، وبعد تخرجه من كلية الشرطة عاد إلى الكويت وعيِّن أول مدير للشرطة عام 1954، حيث قام بكثير من الإصلاحات خلال فترة عمله التى استمرت نحو عامين، وعند بداية العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 بدأت تظاهرات فى الشارع الكويتى، فصدرت الأوامر إليه بإخمادها، فرفض تنفيذ الأوامر، وكان جوابه بأن "الشرطة على استعداد لحراسة التظاهرات وتنظيمها لأضربها أو تفريقها"، ومن ثم أقدم على الاستقالة احتجاجا على هذه الأوامر بدافع من حسه الوطنى.
كما تولى منصب وكيل فى وزارة الخارجية عام 1962، ثم قرر دخول المجال البرلمانى فخاض فى عام 1963 انتخابات مجلس الأمة فحل فى المركز الأول وحصل على 1046 صوتا، وقد استقال من مقعده بعد ذلك، كما شارك بانتخابات 1967 لكنه خسرها، ثم خاضها فى سنة 1975 وفاز بالعضوية، ثم فى مجلس 1981 وخسرها، ثم فى 1985 وفاز بالعضوية مجددا.
واختار جاسم القطامى الانحياز دائما إلى الإنسان والديمقراطية والحرية، رغم أنه خريج كلية الشرطة، وكان أول مدير للشرطة فى الكويت عام 1954، لكن عندما تعارضت مهنته مع مبادئه اختار الانتصار لحرية الشعب وكرامته، رافضا الأوامر بضرب المتظاهرين عند بداية العدوان الثلاثى على مصر عام 1956.
ولد القطامى عام 1929 وتلقى تعليمه بالكتاتيب، ثم ذهب إلى المدرسة الشرقية، ثم المباركية، وفى عام 1948 غادر الكويت إلى مصر لاستكمال دراسته، فقدم أوراقه إلى كليتى الطب والشرطة معا، فدرس بكلية الطب إلى أن تم قبوله بكلية الشرطة، فترك الأولى، وبعد تخرجه من كلية الشرطة عاد إلى الكويت وعيِّن أول مدير للشرطة عام 1954، حيث قام بكثير من الإصلاحات خلال فترة عمله التى استمرت نحو عامين، وعند بداية العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 بدأت تظاهرات فى الشارع الكويتى، فصدرت الأوامر إليه بإخمادها، فرفض تنفيذ الأوامر، وكان جوابه بأن "الشرطة على استعداد لحراسة التظاهرات وتنظيمها لأضربها أو تفريقها"، ومن ثم أقدم على الاستقالة احتجاجا على هذه الأوامر بدافع من حسه الوطنى.
كما تولى منصب وكيل فى وزارة الخارجية عام 1962، ثم قرر دخول المجال البرلمانى فخاض فى عام 1963 انتخابات مجلس الأمة فحل فى المركز الأول وحصل على 1046 صوتا، وقد استقال من مقعده بعد ذلك، كما شارك بانتخابات 1967 لكنه خسرها، ثم خاضها فى سنة 1975 وفاز بالعضوية، ثم فى مجلس 1981 وخسرها، ثم فى 1985 وفاز بالعضوية مجددا.
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..