كلمة محمودعباس الرئيس الفلسطينى بالقمة العربية قطر 26-3 .2013 أكد الرئيس محمود عباس سعي السلطة الفلسطينية إلى ترسيخ القرار الأممي
المتعلق بدولة فلسطين على الأرض من خلال المرجعيات الدولية ووفق برنامج
واضح ومحدد المعالم، على نحو يؤدي إلى نهاية الإحتلال ويفضي إلى قيادم دولة
فلسطين المستقلة وعاصمته القدس المحتلة.
وحذّر الرئيس عباس خلال كلمته أمام القمة العربية الرابعة والعشرين في الدوحة، من ممارسات الاحتلال الذي يعمل بشكل ممنهج وحثيث لتهويد القدس وتهجير ابنائها والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة.
ودعا إلى تحرك عربي وإسلامي في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته ضد القدس.
وأعرب عن التزام فلسطين بمبادرة السلام العربية، وفي ذات الوقت أكد أن مطالب الجانب الفلسطيني بوقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى ليست شروطا كما تدعي إسرائيل بل التزامات مترتبة على الحكومة الإسرائيلية من خلال الاتفاقات الموقعة.
وطلب "أبو مازن" دعما عربيا سياسيا وإعلاميا لجهود انقاذ الأسرى عبر حثّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لإطلاق سراحهم، وقال "إن الأسرى يتعرضون لانتهاكات خطيرة وبخاصة المضربين منهم، ومن واجبنا أن نعمل على تحريرهم وانقاذ حياتهم".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يمر بعملية عقاب جماعي زادت حِدته منذ أيلول سبتمبر 2011 وحتى 2013 بسبب إصرار فلسطين على الذهاب للأمم المتحدة لرفع مكانتها.
وأكد أن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة ليس من باب التّرف، بل للحفاظ على حقوقنا بالدولة على حدود عام 67 ووقف الادعاءات الاسرائيلية بأنها أرض متنازع عليها، مضيفا أنه بعد قرار الجمعية العام للأمم المتحدة أصبحت كل أراضي عام 67 أرض محتلة وعلى المحتل أن يغادرها ويخرج من كل سنتمتر بما في ذلك القدس الشريف.
وبيّن أن احتجاز إسرائيل لعائدات الضرائب تسبب في عجز السلطة نهاية عام 2012 عن الوفاء بالتزماتها وعلى رأس ذلك رواتب الموظفين، ورغم ذلك فإن الشعب الفلسطيني لم يتخل عن واجبه وصموده في الدفاع عن أرضه ومقدساته.
وطالب الرئيس عباس العرب بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يتمكن من انهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة، وبعدها سيكون قادرا على الاعتماد على نفسه.
ودعا الدول العربية المقتدرة على المساهمة في صندوق دعم القدس الذي تم تأسيسه بمبادرة من أمير قطر حمد بن خليفة برأسمال مليار دولار وإدارة البنك الاسلامي للتنمية، مشيدا بقطر التي ساهمت بمئتين وخمسين مليون دولار لدعم هذا الصندوق.
وأكد الرئيس أن الانقسام لم يمنع السلطة من تحمّل مسؤولياتها اتجاه غزة، واستمرت بدفع 130 مليون دولار شهريا للرواتب وتقديم خدمات لقطاع غزة، ودعا إلى رفع الحصار عن غزة فورا.
ورحب الرئيس باقتراح أمير قطر عقد قمة مصغرة بقيادة مصر للمصالحة على أساس اتفاقي القاهرة والدوحة، معربا عن التزام حركة فتح نصا وروحا بالاتفاقين، مذكّرا بان اتفاق الودحة نص على تشكيل حكومة انتقالية من المستقلين وفي نفس الوقت الذهاب الى الانتخابات.
وشدد الرئيس عباس على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول التي تستضيف اللاجئين الفلسطينيين، مطالبا الدول العربية بتجنيب اللاجئين في سوريا ويلات الصراع الذي لا دخل لهم فيه، وقال "لسنا طرفا في أي نزاع او صراع يقع هنا أو هناك يكفينا ما لدينا من صراع من الاحتلال".
وحذّر الرئيس عباس خلال كلمته أمام القمة العربية الرابعة والعشرين في الدوحة، من ممارسات الاحتلال الذي يعمل بشكل ممنهج وحثيث لتهويد القدس وتهجير ابنائها والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة.
ودعا إلى تحرك عربي وإسلامي في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته ضد القدس.
وأعرب عن التزام فلسطين بمبادرة السلام العربية، وفي ذات الوقت أكد أن مطالب الجانب الفلسطيني بوقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى ليست شروطا كما تدعي إسرائيل بل التزامات مترتبة على الحكومة الإسرائيلية من خلال الاتفاقات الموقعة.
وطلب "أبو مازن" دعما عربيا سياسيا وإعلاميا لجهود انقاذ الأسرى عبر حثّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لإطلاق سراحهم، وقال "إن الأسرى يتعرضون لانتهاكات خطيرة وبخاصة المضربين منهم، ومن واجبنا أن نعمل على تحريرهم وانقاذ حياتهم".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يمر بعملية عقاب جماعي زادت حِدته منذ أيلول سبتمبر 2011 وحتى 2013 بسبب إصرار فلسطين على الذهاب للأمم المتحدة لرفع مكانتها.
وأكد أن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة ليس من باب التّرف، بل للحفاظ على حقوقنا بالدولة على حدود عام 67 ووقف الادعاءات الاسرائيلية بأنها أرض متنازع عليها، مضيفا أنه بعد قرار الجمعية العام للأمم المتحدة أصبحت كل أراضي عام 67 أرض محتلة وعلى المحتل أن يغادرها ويخرج من كل سنتمتر بما في ذلك القدس الشريف.
وبيّن أن احتجاز إسرائيل لعائدات الضرائب تسبب في عجز السلطة نهاية عام 2012 عن الوفاء بالتزماتها وعلى رأس ذلك رواتب الموظفين، ورغم ذلك فإن الشعب الفلسطيني لم يتخل عن واجبه وصموده في الدفاع عن أرضه ومقدساته.
وطالب الرئيس عباس العرب بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يتمكن من انهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة، وبعدها سيكون قادرا على الاعتماد على نفسه.
ودعا الدول العربية المقتدرة على المساهمة في صندوق دعم القدس الذي تم تأسيسه بمبادرة من أمير قطر حمد بن خليفة برأسمال مليار دولار وإدارة البنك الاسلامي للتنمية، مشيدا بقطر التي ساهمت بمئتين وخمسين مليون دولار لدعم هذا الصندوق.
وأكد الرئيس أن الانقسام لم يمنع السلطة من تحمّل مسؤولياتها اتجاه غزة، واستمرت بدفع 130 مليون دولار شهريا للرواتب وتقديم خدمات لقطاع غزة، ودعا إلى رفع الحصار عن غزة فورا.
ورحب الرئيس باقتراح أمير قطر عقد قمة مصغرة بقيادة مصر للمصالحة على أساس اتفاقي القاهرة والدوحة، معربا عن التزام حركة فتح نصا وروحا بالاتفاقين، مذكّرا بان اتفاق الودحة نص على تشكيل حكومة انتقالية من المستقلين وفي نفس الوقت الذهاب الى الانتخابات.
وشدد الرئيس عباس على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول التي تستضيف اللاجئين الفلسطينيين، مطالبا الدول العربية بتجنيب اللاجئين في سوريا ويلات الصراع الذي لا دخل لهم فيه، وقال "لسنا طرفا في أي نزاع او صراع يقع هنا أو هناك يكفينا ما لدينا من صراع من الاحتلال".
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..