بدأ الرؤساء العرب في التوافد إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في
القمة العربية في دورتها العادية الرابعة والعشرين والتي تعقد هذا العام
تحت شعار "الأمة العربية: الوضع الراهن وآفاق المستقبل". وستنطلق أعمال
القمة غدا الثلثاء بفندق الدوحة في تمام الساعة (0800 بتوقيت جرنيتش).
وسيفتتح المؤتمر بكلمة من نائب الرئيس العراقي خضير موسى جعفر الخزاعي والذي ترأست بلاده القمة السابقة كما سيلقي أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني كلمة افتتاحية بوصفه رئيس الدورة الحالية للقمة.
ويتحدث في الجلسة الافتتاحية نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية ، وأحمد داوود أوغلو وزير خارجية تركيا وأكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، فضلا عن كلمة لرئيس البرلمان العربي.
ومازالت أصداء استقالة أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة السورية والتي أعلن عنها أمس تترك أصدائها في أروقة القمة العربية بالدوحة وسط تحفظ من أربع دول هي لبنان والجزائر والسودان والعراق على منح المقعد السوري بالقمة للمعارضة السورية.
وتأكد وصول وفد من المعارضة السورية بقيادة الخطيب وغسان هيتو رئيس الحكومة السورية المؤقتة وجورج صبرا الأمين العام للائتلاف السوري.
وقال الخطيب اليوم الاثنين ، في تغريدة له على حسابه في تويتر ، إنه سيحضر إلى الدوحة وسيخاطب القمة غير أن هذا لاعلاقة له بالاستقالة التي أعلنها أمس من رئاسة الائتلاف السوري المعارض. وأكد أكثر من وزير للخارجية يمثلون الدول العربية في المؤتمر أن منح المقعد السوري للمعارضة سوف يواجه مصاعب جمة في القمة. وقال هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي ، للصحفيين ، إن منح المعارضة حق التمثيل وشغل المقعد السوري "سيقوض ميثاق الجامعة العربية".
من جانبه ، جدد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي ، اليوم في تصريحات صحفية ، موقف بلاده المتحفظ بشأن المقعد السوري. وقال إن الموقف الجزائري المتحفظ سببه أن المعارضة السورية لم تحدد ممثليها بعد.
وأضاف :"لابد من احترام القوانين والتي تعد المرجعية في العمل العربي المشترك وميثاق الجامعة العربية".
من جهة ثانية ، تتضمن مشاريع القرارات التي رفعها وزراء الخارجية العرب للقمة لاتخاذ قرار بشأنها دعوة المجتمع الدولي لإطلاق مفاوضات جادة مستندة إلى قرارات الأمم المتحدة والقاضية بإنهاء الاحتلال والانسحاب الإسرائيلي إلى حدود 1967 ووقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وفي هذا الصدد ، تقرر تشكيل وفد وزاري عربي برئاسة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري وعضوية الأردن ومصر وفلسطين والأمين العام للجامعة العربية لإجراء مشاورات مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للاتفاق على آليات وفق إطار زمني محدد لإطلاق مفاوضات جادة وتكليف الأمين العام للجامعة العربية بتشكيل فريق عمل لإعداد الخطوات التنفيذية لهذا التحرك ، كذلك كلف الرؤساء العرب لجنة مبادرة السلام العربية بإعادة تقييم الموقف العربي إزاء مجريات عملية السلام كخيار استراتيجي وإعادة النظر في جدوى مهمة اللجنة الرباعية في ضوء عجزها عن إحراز أي تقدم في عملية السلام.
وسيفتتح المؤتمر بكلمة من نائب الرئيس العراقي خضير موسى جعفر الخزاعي والذي ترأست بلاده القمة السابقة كما سيلقي أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني كلمة افتتاحية بوصفه رئيس الدورة الحالية للقمة.
ويتحدث في الجلسة الافتتاحية نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية ، وأحمد داوود أوغلو وزير خارجية تركيا وأكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، فضلا عن كلمة لرئيس البرلمان العربي.
ومازالت أصداء استقالة أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة السورية والتي أعلن عنها أمس تترك أصدائها في أروقة القمة العربية بالدوحة وسط تحفظ من أربع دول هي لبنان والجزائر والسودان والعراق على منح المقعد السوري بالقمة للمعارضة السورية.
وتأكد وصول وفد من المعارضة السورية بقيادة الخطيب وغسان هيتو رئيس الحكومة السورية المؤقتة وجورج صبرا الأمين العام للائتلاف السوري.
وقال الخطيب اليوم الاثنين ، في تغريدة له على حسابه في تويتر ، إنه سيحضر إلى الدوحة وسيخاطب القمة غير أن هذا لاعلاقة له بالاستقالة التي أعلنها أمس من رئاسة الائتلاف السوري المعارض. وأكد أكثر من وزير للخارجية يمثلون الدول العربية في المؤتمر أن منح المقعد السوري للمعارضة سوف يواجه مصاعب جمة في القمة. وقال هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي ، للصحفيين ، إن منح المعارضة حق التمثيل وشغل المقعد السوري "سيقوض ميثاق الجامعة العربية".
من جانبه ، جدد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي ، اليوم في تصريحات صحفية ، موقف بلاده المتحفظ بشأن المقعد السوري. وقال إن الموقف الجزائري المتحفظ سببه أن المعارضة السورية لم تحدد ممثليها بعد.
وأضاف :"لابد من احترام القوانين والتي تعد المرجعية في العمل العربي المشترك وميثاق الجامعة العربية".
من جهة ثانية ، تتضمن مشاريع القرارات التي رفعها وزراء الخارجية العرب للقمة لاتخاذ قرار بشأنها دعوة المجتمع الدولي لإطلاق مفاوضات جادة مستندة إلى قرارات الأمم المتحدة والقاضية بإنهاء الاحتلال والانسحاب الإسرائيلي إلى حدود 1967 ووقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وفي هذا الصدد ، تقرر تشكيل وفد وزاري عربي برئاسة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري وعضوية الأردن ومصر وفلسطين والأمين العام للجامعة العربية لإجراء مشاورات مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للاتفاق على آليات وفق إطار زمني محدد لإطلاق مفاوضات جادة وتكليف الأمين العام للجامعة العربية بتشكيل فريق عمل لإعداد الخطوات التنفيذية لهذا التحرك ، كذلك كلف الرؤساء العرب لجنة مبادرة السلام العربية بإعادة تقييم الموقف العربي إزاء مجريات عملية السلام كخيار استراتيجي وإعادة النظر في جدوى مهمة اللجنة الرباعية في ضوء عجزها عن إحراز أي تقدم في عملية السلام.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3852 - الإثنين 25 مارس 2013م الموافق 13 جمادى الأولى 1434هـ
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..