أكد تقرير صادر عن الاحصاء الفلسطيني ان الاسرائيليين يسيطرون على أكثر من 85% من أرض فلسطين التاريخية.
جاء ذلك خلال بيان اصدره الاحصاء الفلسطيني بمناسبة يوم الأرض والذي يصادف يوم 30/03/2013 وقال ان حوالي 11.8 مليون نسمة يعيشون في فلسطين التاريخية كما هو في نهاية العام 2012 والتي تبلغ مساحتها حوالي 27,000 كم2 ويشكل اليهود ما نسبته 51% من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية للأراضي. بينما تبلغ نسبة الفلسطينيين 49% من مجموع السكان ويستغلون حوالي 15% من مساحة الأرض، مما يقود الى الاستنتاج بان الفرد الفلسطيني يتمتع بأقل من ربع المساحة التي يستحوذ عليه الفرد الاسرائيلي من الارض.
تهويد القدس بلا ضوابط واستمرار هدم المنازل
في الثلاثين من آذار عام 1976، كانت الشرارة من سخنين والجليل دفاعا عن الأرض وعن حق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه حرا وكريما, جاء التحرك الجماهيري الفلسطيني في المناطق المحتلة عام 1948 ردا على قرار مصادرة 21 ألف دونم من أراضى الجليل والمثلث والنقب والذي كان من أبرز نتائجه استشهاد ستة من الشبان الفلسطينيين. ومنذ ذلك التاريخ أصبح هذا اليوم تجسيدا لتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه وتخليدا لشهداء الأرض.
تشريد 5 آلاف مقدسي جراء هدم منازلهم
تقوم سلطات الاحتلال بهدم المنازل الفلسطينية ووضع العراقيل والمعوقات لإصدار تراخيص البناء للفلسطينيين وحسب مؤسسة المقدسي فمنذ العام 2000 وحتى 2012 تم هدم نحو 1,124 مبنى في القدس الشرقية (ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967). ما أسفر عن تشريد ما يقارب 4,966 شخصاً منهم 2,586 طفل و1,311 امرأة، ويشار إلى أن إجمالي الخسائر التي تكبدها الفلسطينيون جراء عمليات الهدم لمبانيهم في القدس قد وصلت نحو ثلاثة ملايين دولار وهي لا تشمل مبالغ المخالفات المالية الطائلة التي تفرض على ما يسمى بمخالفات البناء.
وتشير بيانات مؤسسات حقوقية اسرائيلية الى أن سلطات الاحتلال قد قامت بهدم نحو 25 ألف مسكن في فلسطين منذ العام 1967. وتشير البيانات الى تزايد وتيرة عمليات الهدم الذاتي للمنازل منذ العام 2000 حيث أقدمت سلطات الاحتلال على إجبار 303 مواطناً على هدم منازلهم بأيديهم، وشهد العام 2010 أعلى نسبة هدم ذاتي والتي بلغت 70 عملية هدم، وفي العام 2009 بلغت 49 عملية هدم، وفي العام 2011 هناك 20 عملية هدم ذاتي موثقة، فيما سجل 14 عملية هدم ذاتي في العام 2012. علما بأن هناك العديد من حالات الهدم الذاتي يتكتم عليها السكان ولا يقومون بإبلاغ الإعلام ومؤسسات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني عنها حسب مؤسسة المقدسي. في الوقت الذي يشكل الفلسطينيون 30% من السكان في القدس فإنهم يدفعون 40% من قيمة الضرائب التي تجبيها بلدية الاحتلال وبالمقابل فالبلدية لا تنفق على الخدمات التي تقدمها لهم سوى 8%.
نصف المستوطنين يسكنون في محافظة القدس
بلغ عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية العام 2012 في الضفة الغربية 482 موقعاً، أما عدد المستوطنين في الضفة الغربية فقد بلغ 536,932 مستوطنا نهاية العام 2011. ويتضح من البيانات أن 49.8% من المستوطنين يسكنون في محافظة القدس حيث بلغ عـددهم حوالي 267,643 مستوطنا منهم 199,647 مستوطنا في القدس الشرقية، وتشكل نسبة المستوطنين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 21 مستوطنا مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في محافظة القدس حوالي 68 مستوطنا مقابل كل 100 فلسطيني.
جدار الضم والتوسع يحرم أكثر من 50 ألف من حملة الهوية المقدسية من الإقامة بمدينة القدس
من المتوقع أن يصل طول جدار الضم والتوسع بناء على بيانات معهد أريج للأبحاث التطبيقية نحو 780 كم، اكتمل منه 61%، وتشير التقديرات حسب مسار الجدار إلى أن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار والخط الأخضر بلغت حوالي 680 كم2 في العام 2012 أي ما نسبته حوالي 12.0% من مساحة الضفة الغربية، منها حوالي 454 كم2 أراضٍ زراعية ومراعي ومناطق مفتوحة، و117 كم2 مستغلة كمستعمرات وقواعد عسكرية و89 كم2 غابات، بالإضافة إلى 20 كم2 أراضٍ مبنية فلسطينية. ويعزل الجدار نهائيا حوالي 37 تجمعاً يسكنها ما يزيد على ثلاثمائة ألف نسمة، تتركز أغلب التجمعات في القدس بواقع 24 تجمعا يسكنها ما يزيد على ربع مليون نسمة، كما حرم الجدار أكثر من 50 ألف من حملة هوية القدس من الوصول والإقامة بالقدس، بالإضافة الى ذلك يحاصر الجدار 173 تجمع سكاني يقطنها ما يزيد على 850 الف نسمة وتعتبر مدينة قلقيلية أحد الأمثلة الشاهدة على ذلك.
سلطات الاحتلال تصادق شهريا على ما يزيد على 3000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات
شهد العام 2012 هجمة شرسة على الأراضي في فلسطين، طالت الاعتداءات أكثر من 24 ألف دونم بالمصادرة، او التجريف أو الحرق، وأكثر من 13 ألف شجرة مثمرة تم تدميرها، الأمر الذي يعني الإضرار بالبيئة الفلسطينية، وكذلك أعلنت سلطات الاحتلال عن المصادقة على أقامة ما يزيد على 36 ألف وحدة سكنية تركزت في المستعمرات في محيط القدس.
نحو 25 أسيرا أمضوا أكثر من 25 عاما خلف القضبان
في شهر آذار من العام 2012 وصل عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الاسرائيلية إلى 4,900 أسيراً، من ضمنهم 167 أسيراً إدارياً و12 اسيرة، و235 طفلا اسيراً، وحوالي 300 اسيراً مريضاً، منهم 14 بالمستشفى، وهناك 14 نائباً، و3 وزراء سابقين، بالإضافة إلى وجود 105 اسرى معتقلين ما قبل إتفاقية أوسلو، امضى 76 اسيراً منهم أكثر من 20 عاما خلف القضبان، من ضمنهم 25 أسيراً قضوا ما يزيد عن 25 عاما في الأسر.
جاء ذلك خلال بيان اصدره الاحصاء الفلسطيني بمناسبة يوم الأرض والذي يصادف يوم 30/03/2013 وقال ان حوالي 11.8 مليون نسمة يعيشون في فلسطين التاريخية كما هو في نهاية العام 2012 والتي تبلغ مساحتها حوالي 27,000 كم2 ويشكل اليهود ما نسبته 51% من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية للأراضي. بينما تبلغ نسبة الفلسطينيين 49% من مجموع السكان ويستغلون حوالي 15% من مساحة الأرض، مما يقود الى الاستنتاج بان الفرد الفلسطيني يتمتع بأقل من ربع المساحة التي يستحوذ عليه الفرد الاسرائيلي من الارض.
تهويد القدس بلا ضوابط واستمرار هدم المنازل
في الثلاثين من آذار عام 1976، كانت الشرارة من سخنين والجليل دفاعا عن الأرض وعن حق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه حرا وكريما, جاء التحرك الجماهيري الفلسطيني في المناطق المحتلة عام 1948 ردا على قرار مصادرة 21 ألف دونم من أراضى الجليل والمثلث والنقب والذي كان من أبرز نتائجه استشهاد ستة من الشبان الفلسطينيين. ومنذ ذلك التاريخ أصبح هذا اليوم تجسيدا لتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه وتخليدا لشهداء الأرض.
تشريد 5 آلاف مقدسي جراء هدم منازلهم
تقوم سلطات الاحتلال بهدم المنازل الفلسطينية ووضع العراقيل والمعوقات لإصدار تراخيص البناء للفلسطينيين وحسب مؤسسة المقدسي فمنذ العام 2000 وحتى 2012 تم هدم نحو 1,124 مبنى في القدس الشرقية (ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967). ما أسفر عن تشريد ما يقارب 4,966 شخصاً منهم 2,586 طفل و1,311 امرأة، ويشار إلى أن إجمالي الخسائر التي تكبدها الفلسطينيون جراء عمليات الهدم لمبانيهم في القدس قد وصلت نحو ثلاثة ملايين دولار وهي لا تشمل مبالغ المخالفات المالية الطائلة التي تفرض على ما يسمى بمخالفات البناء.
وتشير بيانات مؤسسات حقوقية اسرائيلية الى أن سلطات الاحتلال قد قامت بهدم نحو 25 ألف مسكن في فلسطين منذ العام 1967. وتشير البيانات الى تزايد وتيرة عمليات الهدم الذاتي للمنازل منذ العام 2000 حيث أقدمت سلطات الاحتلال على إجبار 303 مواطناً على هدم منازلهم بأيديهم، وشهد العام 2010 أعلى نسبة هدم ذاتي والتي بلغت 70 عملية هدم، وفي العام 2009 بلغت 49 عملية هدم، وفي العام 2011 هناك 20 عملية هدم ذاتي موثقة، فيما سجل 14 عملية هدم ذاتي في العام 2012. علما بأن هناك العديد من حالات الهدم الذاتي يتكتم عليها السكان ولا يقومون بإبلاغ الإعلام ومؤسسات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني عنها حسب مؤسسة المقدسي. في الوقت الذي يشكل الفلسطينيون 30% من السكان في القدس فإنهم يدفعون 40% من قيمة الضرائب التي تجبيها بلدية الاحتلال وبالمقابل فالبلدية لا تنفق على الخدمات التي تقدمها لهم سوى 8%.
نصف المستوطنين يسكنون في محافظة القدس
بلغ عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية العام 2012 في الضفة الغربية 482 موقعاً، أما عدد المستوطنين في الضفة الغربية فقد بلغ 536,932 مستوطنا نهاية العام 2011. ويتضح من البيانات أن 49.8% من المستوطنين يسكنون في محافظة القدس حيث بلغ عـددهم حوالي 267,643 مستوطنا منهم 199,647 مستوطنا في القدس الشرقية، وتشكل نسبة المستوطنين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 21 مستوطنا مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في محافظة القدس حوالي 68 مستوطنا مقابل كل 100 فلسطيني.
جدار الضم والتوسع يحرم أكثر من 50 ألف من حملة الهوية المقدسية من الإقامة بمدينة القدس
من المتوقع أن يصل طول جدار الضم والتوسع بناء على بيانات معهد أريج للأبحاث التطبيقية نحو 780 كم، اكتمل منه 61%، وتشير التقديرات حسب مسار الجدار إلى أن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار والخط الأخضر بلغت حوالي 680 كم2 في العام 2012 أي ما نسبته حوالي 12.0% من مساحة الضفة الغربية، منها حوالي 454 كم2 أراضٍ زراعية ومراعي ومناطق مفتوحة، و117 كم2 مستغلة كمستعمرات وقواعد عسكرية و89 كم2 غابات، بالإضافة إلى 20 كم2 أراضٍ مبنية فلسطينية. ويعزل الجدار نهائيا حوالي 37 تجمعاً يسكنها ما يزيد على ثلاثمائة ألف نسمة، تتركز أغلب التجمعات في القدس بواقع 24 تجمعا يسكنها ما يزيد على ربع مليون نسمة، كما حرم الجدار أكثر من 50 ألف من حملة هوية القدس من الوصول والإقامة بالقدس، بالإضافة الى ذلك يحاصر الجدار 173 تجمع سكاني يقطنها ما يزيد على 850 الف نسمة وتعتبر مدينة قلقيلية أحد الأمثلة الشاهدة على ذلك.
سلطات الاحتلال تصادق شهريا على ما يزيد على 3000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات
شهد العام 2012 هجمة شرسة على الأراضي في فلسطين، طالت الاعتداءات أكثر من 24 ألف دونم بالمصادرة، او التجريف أو الحرق، وأكثر من 13 ألف شجرة مثمرة تم تدميرها، الأمر الذي يعني الإضرار بالبيئة الفلسطينية، وكذلك أعلنت سلطات الاحتلال عن المصادقة على أقامة ما يزيد على 36 ألف وحدة سكنية تركزت في المستعمرات في محيط القدس.
نحو 25 أسيرا أمضوا أكثر من 25 عاما خلف القضبان
في شهر آذار من العام 2012 وصل عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الاسرائيلية إلى 4,900 أسيراً، من ضمنهم 167 أسيراً إدارياً و12 اسيرة، و235 طفلا اسيراً، وحوالي 300 اسيراً مريضاً، منهم 14 بالمستشفى، وهناك 14 نائباً، و3 وزراء سابقين، بالإضافة إلى وجود 105 اسرى معتقلين ما قبل إتفاقية أوسلو، امضى 76 اسيراً منهم أكثر من 20 عاما خلف القضبان، من ضمنهم 25 أسيراً قضوا ما يزيد عن 25 عاما في الأسر.
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..