اعتبر المؤرخ اليهودي إيلان بيبيه أن ماَسي الشعب الفلسطيني منذ عام 1948
وحتى اليوم تتلخص في اضطهاد النظام الصهيوني لحقوقهم المشروعة، عبر حلم
قيام دولة عنصرية يهودية الطابع تمتد من البحر إلى النهر، جاء ذلك خلال
كلمة ألقاها بكلية الفلسفة بجامعة كارل الشهيرة بالعاصمة التشيكية براغ.
وبيّن بيبيه أن الحل الوحيد لإنهاء تلك الماَسي يكمن في إقامة دولة واحدة للشعبين، ضمن أسس ديمقراطية ودستور يكفل جميع الحقوق المدنية دون تميز، تحت قبة برلمان يكفل العيش المشترك للجميع.
ويرى المؤرخ أن التوسع الاستيطاني وغياب الضغط العالمي الجدّي، وخاصة الأميركي غير الفعال على قادة إسرائيل، جعل الأخيرة تتمادى في اضطهاد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني له الحق في العيش بحرية وأمان مع الشعب الإسرائيلي، ضمن دولة مشتركة قابلة للحياة، عبر السماح لهم بانتخاب من يمثلهم ويدافع عنهم في برلمان مشترك، لضمان حقوقهم، خاصة وأن حلم الدولتين لشعبين غير قابل للتحقيق، في ظل اغتصاب المستوطنات لمعظم الأراضي الفلسطينية، وصعوبة حق عودة المهجرين إلى أراضيهم التي أصبحت إسرائيلية.
وضع العقبات
وقال بيبيه للجزيرة نت إن النظام الصهيوني العنصري قائم منذ تأسست إسرائيل على خلق المشاكل باستمرار، ووضع العقبات أمام أي حل يضمن إعادة الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
وأضاف أنه وعندما يقرر الجيل الجديد الشاب المتفهم للحقائق بإسرائيل، التخلي عن الفكر الصهيوني، سيكون هناك عيش مشترك بين الجميع بتلك المنطقة، وسيعم السلام بالشرق الأوسط.
وردا على سؤال عن المضايقات التي تعرض لها بعد إصداره كتاب 'التطهير العرقي لفلسطين' وتوضيحاته التاريخية عام 1948، قال بيبيه إن الجميع وخاصة المحيط الاجتماعي قام بالضغط بتجاه نبذه خارج المجتمع الإسرائيلي، وفي مكان عمله كمحاضر بجامعة حيفا، حيث اضطره ذلك إلى مغادرة إسرائيل والاستقرار بالعاصمة البريطانية لندن منذ عام 2006.
وكانت مجموعة 'مبادرة من أجل سلام عادل بالشرق الأوسط' قد دعت بيبيه إلى تقديم المحاضرة في براغ، وتضم المجموعة فصيلا من نشطاء فلسطينيين وتشيك، مهتمين بتقريب وجهات النظر بشأن السلام ونبذ العنف بين العرب واليهود.
سبب الدعوة
وأوضح أحد المشاركين بالمبادرة الدكتور صلاح أبو عمشة للجزيرة نت أن سبب تنظيم هذه المحاضرة هو الرد على قرار التشيك بالأمم المتحدة مؤخرا -الوحيد من بين الدول الأوروبية- الذي صوت ضد قيام الدولة الفلسطينية.
وأوضح أن بيبيه عقد ندوات عدة ليلة الاثنين والثلاثاء بمركز العلاقات الدولية، وشرح بفيض القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن أغلب وسائل الإعلام التشيكية، وخاصة التلفزيون والإذاعة والصحف الرئيسية بالبلاد، قد قاطعت نشاط المؤرخ اليهودي.
وأضاف أنه سبق وزار براغ بعض الوجوه اليهودية المعروفة بميولها للصهيونية، وقد سارعت وسائل الإعلام للاحتفاء بها وإظهارها عبر تغطية إعلامية واسعة.
وكان الفنان التشكيلي التشيكي راديك ماتسكي، من بين الحضور، وقد كتب قبل أيام في موقع فري كلوب الإلكتروني مقالا اعتبر فيه أن إسرائيل تستمر بارتكاب عمليات التطهير العرقي بحق الفلسطينيين.
وبيّن بيبيه أن الحل الوحيد لإنهاء تلك الماَسي يكمن في إقامة دولة واحدة للشعبين، ضمن أسس ديمقراطية ودستور يكفل جميع الحقوق المدنية دون تميز، تحت قبة برلمان يكفل العيش المشترك للجميع.
ويرى المؤرخ أن التوسع الاستيطاني وغياب الضغط العالمي الجدّي، وخاصة الأميركي غير الفعال على قادة إسرائيل، جعل الأخيرة تتمادى في اضطهاد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني له الحق في العيش بحرية وأمان مع الشعب الإسرائيلي، ضمن دولة مشتركة قابلة للحياة، عبر السماح لهم بانتخاب من يمثلهم ويدافع عنهم في برلمان مشترك، لضمان حقوقهم، خاصة وأن حلم الدولتين لشعبين غير قابل للتحقيق، في ظل اغتصاب المستوطنات لمعظم الأراضي الفلسطينية، وصعوبة حق عودة المهجرين إلى أراضيهم التي أصبحت إسرائيلية.
وضع العقبات
وقال بيبيه للجزيرة نت إن النظام الصهيوني العنصري قائم منذ تأسست إسرائيل على خلق المشاكل باستمرار، ووضع العقبات أمام أي حل يضمن إعادة الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
وأضاف أنه وعندما يقرر الجيل الجديد الشاب المتفهم للحقائق بإسرائيل، التخلي عن الفكر الصهيوني، سيكون هناك عيش مشترك بين الجميع بتلك المنطقة، وسيعم السلام بالشرق الأوسط.
وردا على سؤال عن المضايقات التي تعرض لها بعد إصداره كتاب 'التطهير العرقي لفلسطين' وتوضيحاته التاريخية عام 1948، قال بيبيه إن الجميع وخاصة المحيط الاجتماعي قام بالضغط بتجاه نبذه خارج المجتمع الإسرائيلي، وفي مكان عمله كمحاضر بجامعة حيفا، حيث اضطره ذلك إلى مغادرة إسرائيل والاستقرار بالعاصمة البريطانية لندن منذ عام 2006.
وكانت مجموعة 'مبادرة من أجل سلام عادل بالشرق الأوسط' قد دعت بيبيه إلى تقديم المحاضرة في براغ، وتضم المجموعة فصيلا من نشطاء فلسطينيين وتشيك، مهتمين بتقريب وجهات النظر بشأن السلام ونبذ العنف بين العرب واليهود.
سبب الدعوة
وأوضح أحد المشاركين بالمبادرة الدكتور صلاح أبو عمشة للجزيرة نت أن سبب تنظيم هذه المحاضرة هو الرد على قرار التشيك بالأمم المتحدة مؤخرا -الوحيد من بين الدول الأوروبية- الذي صوت ضد قيام الدولة الفلسطينية.
وأوضح أن بيبيه عقد ندوات عدة ليلة الاثنين والثلاثاء بمركز العلاقات الدولية، وشرح بفيض القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن أغلب وسائل الإعلام التشيكية، وخاصة التلفزيون والإذاعة والصحف الرئيسية بالبلاد، قد قاطعت نشاط المؤرخ اليهودي.
وأضاف أنه سبق وزار براغ بعض الوجوه اليهودية المعروفة بميولها للصهيونية، وقد سارعت وسائل الإعلام للاحتفاء بها وإظهارها عبر تغطية إعلامية واسعة.
وكان الفنان التشكيلي التشيكي راديك ماتسكي، من بين الحضور، وقد كتب قبل أيام في موقع فري كلوب الإلكتروني مقالا اعتبر فيه أن إسرائيل تستمر بارتكاب عمليات التطهير العرقي بحق الفلسطينيين.
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..