موقع تغطية مباشر ، يقدم لكم باقة من المواضيع المهمة والتى تهم حجاب بيت الله الحرام .. مسائل في الحج وما يجب فيه ، مواعظ ودروس وغيرها لهذا العام وهي عبر الموضوع هنا واسفل الموضوع في الردود .. وهي منتقاه من مواقع موثوقة .. نسأل الله ان يتقبل العمل خالصا لوجهه الكريم .. وكل عام وانتم الى الله اقرب
عند صعود المروة: يقرأ قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللّه فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّه شَاكِرٌ عَلِيمٌ}، ثمّ يقول بعدها ”أبْدَأُ بما بَدَأ اللّه به”، ثمّ يرقى على المَرْوَة حتّى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه كما يرفعها عند الدّعاء، ويقول: ”اللّه أكبر اللّه أكبر اللّه أكبر، لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير، لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، أنْجَزَ وَعْدَهُ، ونَصَرَ عَبْدَهُ، وهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ.
يُحْرَم تجاوز الميقات المكاني من غير إحرام، إلاّ إذا كان قاصدًا مكانًا آخر غير مكة، أو كان غير مخاطَب كالصّبي، فحينها يجوز له تجاوز الميقات المكاني من غير إحرام، وقد رأينا في الحديث السّابق قوله صلّى اللّه عليه وسلّم: ”لمَن كان يُريد الحجّ والعمرة”. فمَن تجاوز الميقات من غير إحرام أثم ووجب عليه الهدي، فإن رجع إلى الميقات وأحرم منه سقط عنه الهدي. واللّه وليّ التّوفيق.
من أبرز السُّلوكات الّتي تظهر مخالفة أدب الإسلام ما يفعله بعض الحجّاج في الوقوف على عرفات؛ حتّى وصل الحال ببعضهم أن يأتي بعض المُنكرات على عرفات، كاستهلاك التبغ بأنواعه، والمزاح الكثير بالأيدي، وغيرها من المخالفات السّلوكية في عرفات.
وإن كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ”الحجّ عرفة”؛ فإنّ هذا يعني أن يشغَل المسلم نفسه في يوم عرفة بكثرة الطّاعة والدّعاء والتضرّع والتذلّل للّه ربّ العالمين، عسى اللّه تعالى أن يجعله من عباده المقبولين. فليتحلَّ كلّ حاج بالرّحمة والسّكينة والتّلطّف مع الغير، والحِرص على إخوانه حتّى يخرج بثمرة الحجّ ”مَن حَجَّ فلَم يَرْفُث ولمْ يَفْسُق رَجَعَ مِن ذُنوبه كيوم وَلَدْتُه أمُّه”، كما أخبر المعصوم صلّى اللّه عليه وسلّم.
ورد عن فعل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه دفع بعد غروب شمس يوم عرفة، وقد جاء في حديث جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما في صحيح مسلم: ”فلم يَزَل واقفًا يعني بعرفة، حتّى غربت الشّمس وبدت الصّفرة قليلاً، حتّى غاب القرص، وأردف أسامة خلفه ودفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وقد شنق للقصواء الزمام حتّى إن رأسها لَيُصيب مورك رحله ويقول بيده اليمنى: ”أيُّها النّاس السّكينة، السّكينة”.
كما أتى جبلاً من الجبال أرخى لها قليلاً حتّى تصعد، حتّى أتَى المزدلفة فصلّى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ولم يُسبِّح بينهما شيئًا. ثمً اضطجع حتّى طلع الفجر فصلّى الفجر حتّى تبيَّن له الصُّبح بأذان وإقامة ثمّ ركب القصواء حتّى أتَى المشعر الحرام. فاستقبل القبلة فدعَا اللّه وكبَّرَه وهللّه ووَحَّدَه فلم يَزل واقفًا حتّى أسفر جدًّا، فدفع قبل أن تطلع الشّمس.
والمشعر الحرام هو المُزدلفة، والقرآن هنا يأمر بذِكْر اللّه عنده بعد الإفاضة من عرفات، ثمّ يذكّر المسلمين بأنّ هذا الذِّكر من هداية اللّه لهم وهو مظهر الشُّكر على هذه الهداية، ويذكّرهم كذلك بما كان من أمرهم قبل أن يهديهم إلى الصّراط المستقيم {وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِين}.
قال اللّه تعالى: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يأتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} الحج:27. قوله {وَأَذِّن} التّأذين رفع الصّوت بالإعلام بشيء، ومنه سمي الأذان، لِمَا فيه من إعلام بدخول وقت الصّلاة. وقوله {في النَّاس} يَعُمّ كلّ البشر. وقوله {من كلِّ ضَامِرٍ} الضامر قليل لحم البطن، والضمور من محاسن الخيل، لأنه يُعِينُها على السَّير والحركة؛ وهو في الآية اسم لكلّ ما يُرتحل عليه. وقوله {مِن كلِّ فَجٍّ} أي أنّ النّاس يقصدون هذا البيت من كلّ حَدَب وصوب. ووصف سبحانه الفجّ بأنّه {عميق} أي بعيد؛ فليس أحد من أهل الإسلام إلاّ وهو يَحِنّ شوقًا إلى رؤية الكعبة والطّواف حولها، فالنّاس يقصدونها من سائر جهات الأرض.
حظي غار حِرَاء بشرف عظيم، إذ هو المكان الّذي أكرم اللّه نبيّه محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم فيه بمقام النّبوة. فالتقى المَلَك جبريل عليه السّلام- رسول ربّ العالمين- بسيّدنا محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم فألقى عليه أوائل سورة العَلَق {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} العلق:1، وكان الغار قبل ذلك محلا لعبادته وتقرّبِه صلّى اللّه عليه وسلّم إلى ربّه عزّ وجلّ، وثبت في الصّحيحين عن عائشة أمّ المؤمنين رضي اللّه عنها: ”وكان يخلو بغار حراء فيتحنّث فيه وهو التّعبُّد”.
ويقع غار حراء شمال شرقي المسجد الحرام على جبل حراء بأعلى مكة على يسار الذاهب منها إلى مِنى، وبينه وبين مكة نحو 4,8 كيلومتر، ويرتفع قرابة 634 متر، ويسمّيه أهل مكة جبل النُّور، وفي أعلاه يقع غار حراء، وهو عبارة عن فجوة بابُها نحو الشّمال تسع نحو تسعة أشخاص جلوسًا، وارتفاعه قامة متوسطة.
موقع تغطية مباشر ..
عند صعود المروة: يقرأ قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللّه فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّه شَاكِرٌ عَلِيمٌ}، ثمّ يقول بعدها ”أبْدَأُ بما بَدَأ اللّه به”، ثمّ يرقى على المَرْوَة حتّى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه كما يرفعها عند الدّعاء، ويقول: ”اللّه أكبر اللّه أكبر اللّه أكبر، لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير، لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، أنْجَزَ وَعْدَهُ، ونَصَرَ عَبْدَهُ، وهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ.
يُحْرَم تجاوز الميقات المكاني من غير إحرام، إلاّ إذا كان قاصدًا مكانًا آخر غير مكة، أو كان غير مخاطَب كالصّبي، فحينها يجوز له تجاوز الميقات المكاني من غير إحرام، وقد رأينا في الحديث السّابق قوله صلّى اللّه عليه وسلّم: ”لمَن كان يُريد الحجّ والعمرة”. فمَن تجاوز الميقات من غير إحرام أثم ووجب عليه الهدي، فإن رجع إلى الميقات وأحرم منه سقط عنه الهدي. واللّه وليّ التّوفيق.
من أبرز السُّلوكات الّتي تظهر مخالفة أدب الإسلام ما يفعله بعض الحجّاج في الوقوف على عرفات؛ حتّى وصل الحال ببعضهم أن يأتي بعض المُنكرات على عرفات، كاستهلاك التبغ بأنواعه، والمزاح الكثير بالأيدي، وغيرها من المخالفات السّلوكية في عرفات.
وإن كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ”الحجّ عرفة”؛ فإنّ هذا يعني أن يشغَل المسلم نفسه في يوم عرفة بكثرة الطّاعة والدّعاء والتضرّع والتذلّل للّه ربّ العالمين، عسى اللّه تعالى أن يجعله من عباده المقبولين. فليتحلَّ كلّ حاج بالرّحمة والسّكينة والتّلطّف مع الغير، والحِرص على إخوانه حتّى يخرج بثمرة الحجّ ”مَن حَجَّ فلَم يَرْفُث ولمْ يَفْسُق رَجَعَ مِن ذُنوبه كيوم وَلَدْتُه أمُّه”، كما أخبر المعصوم صلّى اللّه عليه وسلّم.
ورد عن فعل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه دفع بعد غروب شمس يوم عرفة، وقد جاء في حديث جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما في صحيح مسلم: ”فلم يَزَل واقفًا يعني بعرفة، حتّى غربت الشّمس وبدت الصّفرة قليلاً، حتّى غاب القرص، وأردف أسامة خلفه ودفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وقد شنق للقصواء الزمام حتّى إن رأسها لَيُصيب مورك رحله ويقول بيده اليمنى: ”أيُّها النّاس السّكينة، السّكينة”.
كما أتى جبلاً من الجبال أرخى لها قليلاً حتّى تصعد، حتّى أتَى المزدلفة فصلّى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ولم يُسبِّح بينهما شيئًا. ثمً اضطجع حتّى طلع الفجر فصلّى الفجر حتّى تبيَّن له الصُّبح بأذان وإقامة ثمّ ركب القصواء حتّى أتَى المشعر الحرام. فاستقبل القبلة فدعَا اللّه وكبَّرَه وهللّه ووَحَّدَه فلم يَزل واقفًا حتّى أسفر جدًّا، فدفع قبل أن تطلع الشّمس.
والمشعر الحرام هو المُزدلفة، والقرآن هنا يأمر بذِكْر اللّه عنده بعد الإفاضة من عرفات، ثمّ يذكّر المسلمين بأنّ هذا الذِّكر من هداية اللّه لهم وهو مظهر الشُّكر على هذه الهداية، ويذكّرهم كذلك بما كان من أمرهم قبل أن يهديهم إلى الصّراط المستقيم {وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِين}.
قال اللّه تعالى: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يأتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} الحج:27. قوله {وَأَذِّن} التّأذين رفع الصّوت بالإعلام بشيء، ومنه سمي الأذان، لِمَا فيه من إعلام بدخول وقت الصّلاة. وقوله {في النَّاس} يَعُمّ كلّ البشر. وقوله {من كلِّ ضَامِرٍ} الضامر قليل لحم البطن، والضمور من محاسن الخيل، لأنه يُعِينُها على السَّير والحركة؛ وهو في الآية اسم لكلّ ما يُرتحل عليه. وقوله {مِن كلِّ فَجٍّ} أي أنّ النّاس يقصدون هذا البيت من كلّ حَدَب وصوب. ووصف سبحانه الفجّ بأنّه {عميق} أي بعيد؛ فليس أحد من أهل الإسلام إلاّ وهو يَحِنّ شوقًا إلى رؤية الكعبة والطّواف حولها، فالنّاس يقصدونها من سائر جهات الأرض.
حظي غار حِرَاء بشرف عظيم، إذ هو المكان الّذي أكرم اللّه نبيّه محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم فيه بمقام النّبوة. فالتقى المَلَك جبريل عليه السّلام- رسول ربّ العالمين- بسيّدنا محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم فألقى عليه أوائل سورة العَلَق {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} العلق:1، وكان الغار قبل ذلك محلا لعبادته وتقرّبِه صلّى اللّه عليه وسلّم إلى ربّه عزّ وجلّ، وثبت في الصّحيحين عن عائشة أمّ المؤمنين رضي اللّه عنها: ”وكان يخلو بغار حراء فيتحنّث فيه وهو التّعبُّد”.
ويقع غار حراء شمال شرقي المسجد الحرام على جبل حراء بأعلى مكة على يسار الذاهب منها إلى مِنى، وبينه وبين مكة نحو 4,8 كيلومتر، ويرتفع قرابة 634 متر، ويسمّيه أهل مكة جبل النُّور، وفي أعلاه يقع غار حراء، وهو عبارة عن فجوة بابُها نحو الشّمال تسع نحو تسعة أشخاص جلوسًا، وارتفاعه قامة متوسطة.
موقع تغطية مباشر ..
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..