تعمير الصحراء
تعالوا نقل للصعب أهلا فإننـا شباب ألفنا الصعب والمطلب الوعرا
تعالوا فقد حانت أمور عظيمة فلا كــان منا غافـــــل يصم العصرا
لو تحققت تلك الأمانى العظيمة , تعمير الصحراء , بناء المدن العمرانية , خروج المصريين من الشريط الأخضر الممتد وهو وادى النيل , كل هذه أمانى جميلة بدأت تتحقق على أرض الواقع ولكن نريد المزيد خاصة بعد قول أمير الشعراء :
وما نيل المطالب بالتمنى *** ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
فلو علم الشباب المصرى أنه يعيش ويدرس ويعمل ويكبر فى 5 ٪ ( خمسة فى المائة ) فقط من مساحة مصر لفزع وحزن وقرر أن يعمر الصحراء الواسعة التى وصلت إلى 95 ٪ من مساحة مصر ( خمسة وتسعون فى المائة ) , ومع التخطيط الناجح والاهتمام الفعال وضعت مصر هدفا وهو وصول المساحة المستغلة إلى 25 ٪ من المساحة العامة , ويأتى ذلك بالمشروعين العظيمين
المشروع الأول : تعمير سيناء :
نعم سيناء التى عادت إلى الأم الحنون مصر فكيف نتركها دون فائدة ؟! ألا نعمر هذا الكنز الثمين ونحن نعلم قول الرسول (ص) : ( إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها ) , وقال محمد التهامى : ( يرجو النيل أن يغمر الصحراء بمائه وخيراته ) .
طف بالرمـال وأحيهـــــــا يا نيل *** ما أنت يا سر الحياة بخيـــل
وانثر بها القبل العذاب على الذى *** يبعث مواتا فوقها التقبيـــــل
أجراك ربك بالحيـــــاة وطالمـــا *** نبتت حياة الناس حيث تسيل
موضوع تعبير تعمير الصحراء
وهكذا تتواصل الجهود على أرض سيناء بزراعة نصف مليون فدان عن طريق ترعة السلام التى تنقل ماء النيل لأول مرة عبر أربعة أنفاق كبرى تمر من تحت قناة السويس وتم ذلك وتدفقت المياه إلى سيناء عام 1997 , ولا شك أن هذه الثورة الزراعية سيتبعها ثروة اقتصادية وعمرانية .
المشروع الثانى : تعمير جنوب الوادى :
قررت الدولة إنشاء مشروع عظيم فى جنوب الوادى يحيى الصحراء ويعمرها فقررت حفر قناة ( توشكى ) التى تمتد من بحيرة ناصر وتتجه شمالا لتمر بالواحات فتشق الصحراء وتحولها إلى جنة خضراء , وصدق الله إذ يقول : ( وجعلنا من الماء كل شئ حى ) , كل هذه الأمانى بدأت تخط طريقها على أرض مصر ولكنها تحتاج إلى الشباب القوى بفكره وإيمانه وساعده , قال تعالى : ( إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ) , والأمل كبير فى نجاح هذين المشروعين لتستعيد مصر مجدها الحضارى والإسلامى فى المنطقة العربية وتفيض بخيراتها على العالم كله , وهذه هى مصر .
وقف الخلق ينظرون جميعـــا *** كيف أبنى قواعد المجد وحدى
وبناة الأهرام فى سالف الدهر *** كفونى الكلام عند التحـــــدى
فلماذا نسعى وراء ذلك كله ؟! كل ذلك السعى حتى نستطيع أن نملك طعامنا ولا نستورده من الخارج فهل تعلم عزيزى القارئ أن ... ما ننتجه من طعام لا يكاد يكفينا إلا يومين فى الأسبوع ونستورد باقى الأسبوع من الخارج , نسعى وراء ذلك الحلم الكبير لأننا نعلم أنه ( من لا يملك طعامه لا يملك قراره ولا حريته ) , ففى تلك المشروعات العمرانية والمدن الجديدة ( العاشر من رمضان , 6 أكتوبر , السادات , العامرية , ... ) متسع للجميع , كم عامل سيعمل فيها ؟ وكم مصنع أقيم فيها وكم مدرسة ؟! نعم إنها الحياة المشرقة .
عاشت مصر عزيزة قوية وعاش كل مصرى مخلص يساهم فى بناء بلده بعزيمة وإخلاص حتى يشرق فجر التقدم .
من اايجي عرب
تعالوا نقل للصعب أهلا فإننـا شباب ألفنا الصعب والمطلب الوعرا
تعالوا فقد حانت أمور عظيمة فلا كــان منا غافـــــل يصم العصرا
لو تحققت تلك الأمانى العظيمة , تعمير الصحراء , بناء المدن العمرانية , خروج المصريين من الشريط الأخضر الممتد وهو وادى النيل , كل هذه أمانى جميلة بدأت تتحقق على أرض الواقع ولكن نريد المزيد خاصة بعد قول أمير الشعراء :
وما نيل المطالب بالتمنى *** ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
فلو علم الشباب المصرى أنه يعيش ويدرس ويعمل ويكبر فى 5 ٪ ( خمسة فى المائة ) فقط من مساحة مصر لفزع وحزن وقرر أن يعمر الصحراء الواسعة التى وصلت إلى 95 ٪ من مساحة مصر ( خمسة وتسعون فى المائة ) , ومع التخطيط الناجح والاهتمام الفعال وضعت مصر هدفا وهو وصول المساحة المستغلة إلى 25 ٪ من المساحة العامة , ويأتى ذلك بالمشروعين العظيمين
المشروع الأول : تعمير سيناء :
نعم سيناء التى عادت إلى الأم الحنون مصر فكيف نتركها دون فائدة ؟! ألا نعمر هذا الكنز الثمين ونحن نعلم قول الرسول (ص) : ( إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها ) , وقال محمد التهامى : ( يرجو النيل أن يغمر الصحراء بمائه وخيراته ) .
طف بالرمـال وأحيهـــــــا يا نيل *** ما أنت يا سر الحياة بخيـــل
وانثر بها القبل العذاب على الذى *** يبعث مواتا فوقها التقبيـــــل
أجراك ربك بالحيـــــاة وطالمـــا *** نبتت حياة الناس حيث تسيل
موضوع تعبير تعمير الصحراء
وهكذا تتواصل الجهود على أرض سيناء بزراعة نصف مليون فدان عن طريق ترعة السلام التى تنقل ماء النيل لأول مرة عبر أربعة أنفاق كبرى تمر من تحت قناة السويس وتم ذلك وتدفقت المياه إلى سيناء عام 1997 , ولا شك أن هذه الثورة الزراعية سيتبعها ثروة اقتصادية وعمرانية .
المشروع الثانى : تعمير جنوب الوادى :
قررت الدولة إنشاء مشروع عظيم فى جنوب الوادى يحيى الصحراء ويعمرها فقررت حفر قناة ( توشكى ) التى تمتد من بحيرة ناصر وتتجه شمالا لتمر بالواحات فتشق الصحراء وتحولها إلى جنة خضراء , وصدق الله إذ يقول : ( وجعلنا من الماء كل شئ حى ) , كل هذه الأمانى بدأت تخط طريقها على أرض مصر ولكنها تحتاج إلى الشباب القوى بفكره وإيمانه وساعده , قال تعالى : ( إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ) , والأمل كبير فى نجاح هذين المشروعين لتستعيد مصر مجدها الحضارى والإسلامى فى المنطقة العربية وتفيض بخيراتها على العالم كله , وهذه هى مصر .
وقف الخلق ينظرون جميعـــا *** كيف أبنى قواعد المجد وحدى
وبناة الأهرام فى سالف الدهر *** كفونى الكلام عند التحـــــدى
فلماذا نسعى وراء ذلك كله ؟! كل ذلك السعى حتى نستطيع أن نملك طعامنا ولا نستورده من الخارج فهل تعلم عزيزى القارئ أن ... ما ننتجه من طعام لا يكاد يكفينا إلا يومين فى الأسبوع ونستورد باقى الأسبوع من الخارج , نسعى وراء ذلك الحلم الكبير لأننا نعلم أنه ( من لا يملك طعامه لا يملك قراره ولا حريته ) , ففى تلك المشروعات العمرانية والمدن الجديدة ( العاشر من رمضان , 6 أكتوبر , السادات , العامرية , ... ) متسع للجميع , كم عامل سيعمل فيها ؟ وكم مصنع أقيم فيها وكم مدرسة ؟! نعم إنها الحياة المشرقة .
عاشت مصر عزيزة قوية وعاش كل مصرى مخلص يساهم فى بناء بلده بعزيمة وإخلاص حتى يشرق فجر التقدم .
من اايجي عرب
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..