موقع تغطية مباشر الشرح الكامل : قصيدة احمد شوقي العلم والتعليم شرحا مفصلا جديد للفصل والصف ..
من أبيات القصيده:
قـُم للمُعَلِّمِ وَفـِّهِ التَبْجيلا
كادَ المعلمُ أن يكونَ رَسولا
أعِلِمْت أشرَفَ، أو أجَلَّ مِنَ الذي
يَبْني، ويُنْشِئُ أنْفُساً وعقولا؟
سبحانك اللهم خير معلم
أخرجت هذا العقل من ظلماته
وهديته النور المبين سبيلا
ربوا على الإنصاف فتيان الحِمَى
تَجدوهم كَهْفَ الحقوقِ كُهولا
فهو الذي يَبني الطباع قويمةً
وهو الذي يبني النفوس عُدولا
ويُقيمُ مَنْطِقَ كلِّ أعوجِ مَنْطِقٍ
ويُريه رأياً في الأمور أصيلا
وإذا المعلم لم يك عدلاً ، مشى
روح العدالة في الشباب ضئيلا
وإذا المعلم ساءَ لَحْظَ بصيرةٍ
جاءت على يدِهِ البصائرُ حُولا
وإذا أتى الإرشاد من سبب الهوى
ومن الغرورِ ، فَسَمـِّهِ التضليلا
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم
فأقم عليهم مأتماً وعويلا
إني لأعذركم وأحسب عِبْئـَكُمُ
من بين أعباء الرجال ثقيلا
وَجَدَ المُساعِدَ غـَيرُكُمُ، وحُرمْتُمُ
في مصر عَوْنَ الأمهات جَليلا
وإذا النساءُ نشأن في أمية
رضع الرجال جهالة وخمولا
ليس اليتيم من انتهى أبَواه مِن
هَمِّ الحياة ، وخلـَّفاهُ ذليلا
فأصاب بالدنيا الحكيمة مِنْهُما
وبِحُسـْنِ تربية الزمان بديلا!
إن اليتيم هو الذي تَلْقى له
أماً تَخَلتْ ـ أو أباً مَشغولا
ما أبعد الغايات !! إلا أنني
أجد الثبات لكم بِهِنَّ كفيلا
فَكِلوا إلى الله النجاح ، وثابروا
فالله خَيرٌ كافِلاً وَ وَكيلا
شرح قصيدة العلم والتعليم
قُـمْ للمعــلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رســولا
الشاعر يخاطب القارئ قائلا له قم للمعلم تقديرًا واحتراما، فإن مكانة المعلم تكاد تقارب مكانة الرسول.
أعلمتَ أشـــرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـسـاً وعقولا
يقول الشاعر متسائلا: هل هناك من هو أشر وأكبر قدرا وقيمة من الإنسان الذي يبني ويربي النفوس والعقول.
ســبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ علَّمتَ بالقلمِ القــرونَ الأولى
إن الله سبحانه وتعالى هو المعلم الذي علم الأقوام السابقة والأولى وهنا يعود شوقي للآية الكريمة " الذي علم بالقلم"، وفي القول أن الله توضيح ورفع لقيمة المعلم.
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلمـــــــــــاتهِ وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
إن الله سبحانه وتعالى قد علم الإنسان ما لم يعلم فأخرج عقل الإنسان من ظلمات الجهل إلى نور العلم.
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِـمـــى تجدوهـــــــمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا
يقول شوقي أنه علينا تربية الشباب على العدل حتى يصبحون حماة للوطن وملجأ للحقوق عندما يكونون كهولا.
.فهوَ اذي يبني الطبـاعَ قـويمةً وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا
إن المعلم هو الذي يبني ويربي الجيل الجديد والنشأ القادم حيث يربيهم على الطباع السوية والصحيحة، وهو الذي يربيهم على العدل
ويقيم منطقَ كـلّ أعـوج منطـقٍ ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا
كما أن المعلم هو الذي يصحح المنطق الأعوج أي أنه يفرق بين الصواب والخطأ في الأمور، كما أن رأيه في الأمور يكون رأيا أصيلا صائبا ومنطقي.
وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشــــــى روحُ العدالةِ في الشــــبابِ ضـئيلا
فإن كان هذا المعلم غير عادل ولا يسير على طريق العدل فإن قيمة العدالة في أجيال الشباب القادمة ستكون قيمة ضئيلة.
3 تعليقات
يجب ان يكون هناك معلومات أكثر
ردحذفانا اريد معاني الكلمات لكن ما مكتوب
ردحذفانا اريد شرح كل الابيات
ردحذفأهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..