اعتدى مجهولون في منطقة الجنادرية بالعاصمة السعودية الرياض على طفل يدعى سليمان الرشيد حقق نجومية لافتة على مواقع التواصل الاجتماعي بأدائه لأغاني عربية بصوت مميز
وحاصر مجهولون الطفل المعروف على المواقع الاجتماعية بلقب "سلوش" في الشارع، واتهموه بـ"الدلع والميوعة والتشبه بالنساء، مما يتعارض مع الشريعة الإسلامية وتقاليد المجتمع السعودي"، على حد قولهم.
وأشعل فيديو التقط خلال محاولة شبان الاعتداء عليه، موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وأطلق مغردون هاشتاغ #ضرب_سلوش_في_الجناديرية، ليتحول إلى حلبة لتبادل الاتهامات بين معارضين لمحاصرة الطفل وضربه وبين مؤيدين لذلك.
وبينما اعتبر بعض المغردين ما وقع "اعتداء على طفل لا يمكن نعته مهما كان الأمر بالتشبه بالنساء بسبب سنه"، يرى آخرون أنه "يستحق الجلد وليس التهديد فقط، حتى يتوقف عن بث أشرطة جديدة وهو يغني أو يتمايل بطريقة تحمل إيحاءات جنسية".
يشار إلى أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تعاقب كل من يرتدي سراويل قصيرة أو شبيهة بسراويل النساء بالسجن بتهمة "التشبه بالجنس الآخر"، وسبق لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" أن دعت الرياض إلى احترام الحق في الخصوصية وحرية التعبير، وهما من حقوق الإنسان الأساسية.
وطالبت المنظمة السلطات السعودية في 2009 بإسقاط الاتهامات المنسوبة إلى الرجال المتابعين بتهمة "التشبه بالجنس الآخر"، وأغلبهم أجانب من بلدان أخرى، وإخلاء سبيل كل من ما زال رهن الاحتجاز منهم.
وحاصر مجهولون الطفل المعروف على المواقع الاجتماعية بلقب "سلوش" في الشارع، واتهموه بـ"الدلع والميوعة والتشبه بالنساء، مما يتعارض مع الشريعة الإسلامية وتقاليد المجتمع السعودي"، على حد قولهم.
وأشعل فيديو التقط خلال محاولة شبان الاعتداء عليه، موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وأطلق مغردون هاشتاغ #ضرب_سلوش_في_الجناديرية، ليتحول إلى حلبة لتبادل الاتهامات بين معارضين لمحاصرة الطفل وضربه وبين مؤيدين لذلك.
وبينما اعتبر بعض المغردين ما وقع "اعتداء على طفل لا يمكن نعته مهما كان الأمر بالتشبه بالنساء بسبب سنه"، يرى آخرون أنه "يستحق الجلد وليس التهديد فقط، حتى يتوقف عن بث أشرطة جديدة وهو يغني أو يتمايل بطريقة تحمل إيحاءات جنسية".
يشار إلى أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تعاقب كل من يرتدي سراويل قصيرة أو شبيهة بسراويل النساء بالسجن بتهمة "التشبه بالجنس الآخر"، وسبق لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" أن دعت الرياض إلى احترام الحق في الخصوصية وحرية التعبير، وهما من حقوق الإنسان الأساسية.
وطالبت المنظمة السلطات السعودية في 2009 بإسقاط الاتهامات المنسوبة إلى الرجال المتابعين بتهمة "التشبه بالجنس الآخر"، وأغلبهم أجانب من بلدان أخرى، وإخلاء سبيل كل من ما زال رهن الاحتجاز منهم.
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..