تسبّبت عمليات السطو على مراكز المولّدات الكهربائية خلال مواجهات كيدال شمالي مالي في 17 مايو/ أيار الجاري في حرمان المدينة منذ ذلك الوقت من التزوّد بالمياه والتيار الكهربائي، وذلك لأوّل مرة منذ حرب 2012، بحسب المتحدث باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد "موسى أغ الطاهر"، وعدد من سكان المدينة في اتصال هاتفي أجراه معهم مراسل الأناضول.
وأثار انقطاع الماء والتيار الكهربائي عن المدينة استياء السكان، حيث اتهم جزء منهم مسؤولي شركة الطاقة في مالي (حكومية) بتعمّد تخريب مجمّعات المولّدات الكهربائية، على خلفية استيلاء المجموعات المسلّحة على المدينة، فيما قال المتحدّث باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد أنّه "لا يتهم مسؤولي الشركة".
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..