وميليشيا “القعقاع″ وميليشيا “الصواعق”، هما من أقوى الميليشيات المسلحة وتأسستا بعيد انتهاء ثورة فبراير/شباط 2011 في ليبيا، وعُهد لبعضها بحماية مسؤولي الحكومة والمجلس الانتقالي السابق، وحاولة اقتحام البرلمان أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية،
حيث تطالب المؤتمر الوطني العام بتسليم السلطة إلي الشعب، على اعتبار أن مدته انتهت في فبراير/ شباط الماضي.
وكان من المقرر أن تنتهي الفترة الانتقالية للمؤتمر الوطني العام في 7 فبراير/ شباط الجاري، لكن أعضاءه مددوا فترة عمله لعام لضمان استمرار العمل على الدستور والانتخابات، وهو ما أثار انقساما بين مؤيد ومعارض.
وأوصت لجنة الدفاع في المؤتمر الوطني العام، في ختام اجتماع طارئ، لها في فبراير/شباط الماضي، بحل ميليشيات “القعقاع″ و”الصواعق”، ورفع الشرعية عنهما، واعتبارهما مخالفتين للقوانيين العسكرية.
وطالبت اللجنة السلطات باتخاذ أشد الإجراءات القانونية ضد قادة المليشيات، وهما عثمان امليقطة قائد مليشيا القعقاع، وعماد الطرابلسي، قائدمليشيا الصواعق، والقبض عليهما في أقرب وقت. -
معلومات مفصلة عن قوات القعقاع والصواعق في ليبيا وطرابلس |
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..