قررت الحكومة المصرية البدء في تنفيذ تطوير منطقة قلب العاصمة وتحويلها للقاهرة الخديوية كمقصد سياحي عالمي يعيد للقاهرة رونقها التاريخي والحضاري.
وعقد رئيس الوزراء إبراهيم محلب، اجتماعا وزاريا، اليوم الأحد، لبحث خطوات تنفيذ المشروع، حيث قال وزير الإسكان إن الدولة تمتلك أكثر من 160 مبنى بالمنطقة، وكانت هناك مسابقة عالمية لتطوير قلب القاهرة الخديوية، فاز بها أحد أكبر المكاتب العالمية،
حيث تم وضع تصور كامل لتطوير القاهرة الخديوية، وكيفية تحويل شوارع بالكامل لمشاة، وإقامة شوارع احتفالية، ومن ثم تم تحديد المناطق التي تصلح كنماذج لبداية التنفيذ.
وأضاف وزير الإسكان أن الهدف من المشروع هو الارتقاء والتطوير للمناطق التاريخية، فالمنطقة تحوي نحو 300 مبنى أثري، وكانت الرؤية هي أن تكون القاهرة الخديوية مقصداً عالمياً متطوراً رفيع المستوى للأنشطة والتاريخ والثقافة المعيشية، كما تم عرض الخطوات التنفيذية للتطوير، والتي تتضمن ربط الواجهة النيلية بحديقة الأزبكية من خلال شارع مشاة رئيسي مع اقتراح شبكة مشاة تربط بين المناطق المفتوحة والخضراء.
وعرض الوزير بعض نماذج التطوير التي يمكن تنفيذها سريعاً ضمن مخطط التطوير، مثل تطوير ساحة قصر عابدين، وساحة دار القضاء العالي، وشارع الألفي، وميدان الأوبرا.
وخلال الاجتماع تم تقديم عرض من جهاز التنسيق الحضاري عن الجهود المبذولة للحفاظ على القاهرة الخديوية، وتضمن العرض إحصائية بأسماء شوارع وسط البلد وأطوالها والمباني المسجلة كأثر، مع التأكيد على ضرورة الاهتمام بألا يتم تغيير أسماء الشوارع.
وشمل العرض المطالبة بتطبيق القوانين بحزم حتى لا تحدث مخالفات في هذه المباني التاريخية، مثل الارتفاعات أو الإعلانات أو اللافتات المهنية، مع ضرورة ألا تتم أعمال تجديد مرتجلة في هذه المباني التاريخية.
كما تم خلال الاجتماع تقديم عرض بيان بالعقارات الأثرية المطلوب توفير تمويل لها للحفاظ عليها وترميمها، وقدم مسؤولو المرور عرضاً عن الحالة المرورية بمنطقة وسط البلد والقاهرة الخديوية، وصعوبة هذه المنطقة، نظراً لتداخل الاستخدامات التجارية فيها مع السكنية.
وعقد رئيس الوزراء إبراهيم محلب، اجتماعا وزاريا، اليوم الأحد، لبحث خطوات تنفيذ المشروع، حيث قال وزير الإسكان إن الدولة تمتلك أكثر من 160 مبنى بالمنطقة، وكانت هناك مسابقة عالمية لتطوير قلب القاهرة الخديوية، فاز بها أحد أكبر المكاتب العالمية،
حيث تم وضع تصور كامل لتطوير القاهرة الخديوية، وكيفية تحويل شوارع بالكامل لمشاة، وإقامة شوارع احتفالية، ومن ثم تم تحديد المناطق التي تصلح كنماذج لبداية التنفيذ.
وأضاف وزير الإسكان أن الهدف من المشروع هو الارتقاء والتطوير للمناطق التاريخية، فالمنطقة تحوي نحو 300 مبنى أثري، وكانت الرؤية هي أن تكون القاهرة الخديوية مقصداً عالمياً متطوراً رفيع المستوى للأنشطة والتاريخ والثقافة المعيشية، كما تم عرض الخطوات التنفيذية للتطوير، والتي تتضمن ربط الواجهة النيلية بحديقة الأزبكية من خلال شارع مشاة رئيسي مع اقتراح شبكة مشاة تربط بين المناطق المفتوحة والخضراء.
وعرض الوزير بعض نماذج التطوير التي يمكن تنفيذها سريعاً ضمن مخطط التطوير، مثل تطوير ساحة قصر عابدين، وساحة دار القضاء العالي، وشارع الألفي، وميدان الأوبرا.
وخلال الاجتماع تم تقديم عرض من جهاز التنسيق الحضاري عن الجهود المبذولة للحفاظ على القاهرة الخديوية، وتضمن العرض إحصائية بأسماء شوارع وسط البلد وأطوالها والمباني المسجلة كأثر، مع التأكيد على ضرورة الاهتمام بألا يتم تغيير أسماء الشوارع.
وشمل العرض المطالبة بتطبيق القوانين بحزم حتى لا تحدث مخالفات في هذه المباني التاريخية، مثل الارتفاعات أو الإعلانات أو اللافتات المهنية، مع ضرورة ألا تتم أعمال تجديد مرتجلة في هذه المباني التاريخية.
كما تم خلال الاجتماع تقديم عرض بيان بالعقارات الأثرية المطلوب توفير تمويل لها للحفاظ عليها وترميمها، وقدم مسؤولو المرور عرضاً عن الحالة المرورية بمنطقة وسط البلد والقاهرة الخديوية، وصعوبة هذه المنطقة، نظراً لتداخل الاستخدامات التجارية فيها مع السكنية.
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..