كان هذا مانشيت الصفحة الرئيسة لجريدة الوطن 26 - 12 -2012 في عهد الرئيس محمد مرسي، حيث تصدرت عناوين الخطة الأمريكية كافة الصحف في ذلك الوقت لتشويه حكم الرئيس مرسي الذي نفى تلك الأنباء جملة وتفصيلاً .
بينما لا أحد يتحدث عن المخطط الأمريكي بعدما أعلن الجيش - في عهد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي - إنشاء منطقة عازلة في سيناء، وتهجير أهلها، وهو ما يوافق ما أرادته أمريكا بحسب التفاصيل المذكورة في تقرير جريدة الوطن.
وفي متن الخبر تظهر تفاصيل الخطة الأمريكية التي تنفذ الآن، والتي أقل ما يمكن وصفها بأنها خيانة عظمى للوطن، وتدمير لأرض سيناء.
فبحسب التقرير: "كشف مصدر مطلع، عن خطة أمريكية "إسرائيلية" فى المنطقة الحدودية فى سيناء والمعروفة فى اتفاقية السلام باسم المنطقة «ج»، تهدف لتعميق الأمن الاستراتيجي "الإسرائيلي"، وقال: إن مجموعة من الخبراء الأمريكيين مشطوا المنطقة الحدودية، من مدينة رفح شمالاً وصولاً إلى مدينة طابا جنوبًا، على الشريط الحدودى الموازي مع الأراضى الفلسطينية المحتلة، ورسموا خرائط للمنطقة مدونًا عليها خطة عزل بطول 200 كيلومتر، وبعمق يتراوح بين 10 إلى 20 كيلومترًا، وإخلاء المنطقة من السكان".
وأضاف التقرير: "هناك عدة محاور للمخطط؛ تبدأ بعزل منطقة حدودية بعمق محدد، وزرع أجهزة حساسة على أن يشترط ترحيل الأهالي من المنطقة، مع بقائها منطقة صحراوية خاوية، وتزويد هذا الشريط بطائرات دون طيار لمراقبتها بعد إقناع مصر بضرورة هذا المخطط، على أن توكل هذه المهمة أمام الحكومة المصرية من الناحية الشكلية لقوات حفظ السلام".
وقال التقرير: "كشف المصدر عن وصول وفود أمريكية سرية إلى المعسكر بشكل متكرر خلال الأيام الماضية فى ظل حراسة مشددة من قوات الجيش، والأجهزة السيادية، ترافقها فى جولاتها على حدود مصر مع "إسرائيل"، كما كشف المصدر، عن معلومات عن وجود ضباط فى القوات الأمريكية المشاركة فى معسكر قوات حفظ السلام من أصول "يهودية وإسرائيلية"، دخلوا إلى سيناء للخدمة داخل المعسكر فى صفوف القوات الأمريكية".
بينما لا أحد يتحدث عن المخطط الأمريكي بعدما أعلن الجيش - في عهد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي - إنشاء منطقة عازلة في سيناء، وتهجير أهلها، وهو ما يوافق ما أرادته أمريكا بحسب التفاصيل المذكورة في تقرير جريدة الوطن.
وفي متن الخبر تظهر تفاصيل الخطة الأمريكية التي تنفذ الآن، والتي أقل ما يمكن وصفها بأنها خيانة عظمى للوطن، وتدمير لأرض سيناء.
فبحسب التقرير: "كشف مصدر مطلع، عن خطة أمريكية "إسرائيلية" فى المنطقة الحدودية فى سيناء والمعروفة فى اتفاقية السلام باسم المنطقة «ج»، تهدف لتعميق الأمن الاستراتيجي "الإسرائيلي"، وقال: إن مجموعة من الخبراء الأمريكيين مشطوا المنطقة الحدودية، من مدينة رفح شمالاً وصولاً إلى مدينة طابا جنوبًا، على الشريط الحدودى الموازي مع الأراضى الفلسطينية المحتلة، ورسموا خرائط للمنطقة مدونًا عليها خطة عزل بطول 200 كيلومتر، وبعمق يتراوح بين 10 إلى 20 كيلومترًا، وإخلاء المنطقة من السكان".
وأضاف التقرير: "هناك عدة محاور للمخطط؛ تبدأ بعزل منطقة حدودية بعمق محدد، وزرع أجهزة حساسة على أن يشترط ترحيل الأهالي من المنطقة، مع بقائها منطقة صحراوية خاوية، وتزويد هذا الشريط بطائرات دون طيار لمراقبتها بعد إقناع مصر بضرورة هذا المخطط، على أن توكل هذه المهمة أمام الحكومة المصرية من الناحية الشكلية لقوات حفظ السلام".
وقال التقرير: "كشف المصدر عن وصول وفود أمريكية سرية إلى المعسكر بشكل متكرر خلال الأيام الماضية فى ظل حراسة مشددة من قوات الجيش، والأجهزة السيادية، ترافقها فى جولاتها على حدود مصر مع "إسرائيل"، كما كشف المصدر، عن معلومات عن وجود ضباط فى القوات الأمريكية المشاركة فى معسكر قوات حفظ السلام من أصول "يهودية وإسرائيلية"، دخلوا إلى سيناء للخدمة داخل المعسكر فى صفوف القوات الأمريكية".
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..