حكمت بإعدام الشاعر الفلسطيني أشرف فياض، بتهمة «التشكيك في الذات الإلهية» في ديوان شعر أصدره عام 2008 بعنوان «التعليمات بالداخل».
كانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر احتجزت «فياض» في مدينة أبها جنوب غرب المملكة، عام 2013، بعد بلاغ تقديم به أحد القراء يتهمه بالدعوة لـ«أفكار إلحادية» في ديوانه الأخير، لكن تم إخلاء سبيله لعدم توافر الأدلة، قبل أن يجرى القبض عليه مرى أخرى في يناير 2014.
وقال آدم كوجل، الباحث بمنظمة هيومن رايتس ووتش، لـ«رويترز»، إن الحكم الصادر في ذلك الوقت كان السجن 4 سنوات، والجلد 800 جلدة، لكن بعد الاستئناف أصدر قاض آخر منذ 3 أيام حكما بالإعدام».
وأضاف: «اطلعت على حيثيات حكم المحكمة درجة عام 2014، وعلى حكم آخر بتاريخ 17 نوفمبر.. من الواضح جدًا أنه صدر عليه حكم بالإعدام بتهمة الترويج لأفكار إلحادية».
الشاعر الفلسطيني أشرف فياض
وينتمي «فياض» لأسرة فلسطينية تعيش في المملكة العربية السعودية منذ 50 عامًا، وسبق أن مثل المملكة العربية السعودية في بينالي البندقية بصفته الأمين المساعد للجناح السعودي في المعرض، وله نشاطات فنية منها معرض تشكيلي في المملكة افتتح بمشاركة جهات رسمية، حسب تقرير تليفزيوني أعدته قناة «فرانس 24».
وقال والد «فياض»: «كان أشرف وأحد أصحابه يشاهدون إحدى مباريات الدوري الأوروبي لكرة القدم، وبعد مشادة كلامية، تطاول صاحبه عليه وهدده بالترحيل من السعودية إلى غزة في فلسطين وخوفه بالحبس، ثم تم اعتقاله في المقهى»، مؤكدًا أن «التهمة باطلة ولا أساس لها من الصحة، ولدينا شهود بذلك، وتم التحقيق معه لأكثر من مرة من خمسة أشخاص وليس واحدًا فقط، وضغطوا عليه للاعتراف بجرم لم يرتكبه ولم يعترف حتى اللحظة، لأن التهمة ملفقة وكيدية».
وتضامن عدد من المثقفين العرب مع الشاعر الفلسطيني، بينهم الكاتب بصحيفة «الأهرام» محمد حربي، والشاعر زين العابدين فؤاد، وأطلقوا مبادرة للإفراج عنه، جاء فيها: «هذه مبادرة للحرية، وتحرير شاعر من المقصلة بقصيدة، نطلقها ونحن نعرف أن الأمر صعب وربما يفشل، لكننا نثق في الأصدقاء من الشعراء العرب، وفي محبتهم للحرية ودعمهم لحق الناس جميعًا في إبداء آرائهم، وكتابة إبداعهم في حرية تامة».
وانتقدت الشبكة العربية لمعلومات ولحقوق الإنسان، إعدام «فياض»، وقالت: «لأننا نرفض محاكم التفتيش في الضمائر، ونرفض محاكمة الإنسان على مدى تدينه، فنحن نرفض وندين حكم الإعدام بحق الشاعر والفنان التشكيلي أشرف فياض، فقد أمست حياة الإنسان غير ذات قيمة بين يدي السلطات القائمة على الحكم في المملكة، والتكفير أقرب التهم ومحاكم التفتيش وهيئة الأمر بالمعروف أنجع السبل للتخويف من التفكير والإبداع».
الشاعر الفلسطيني أشرف فياض
وتواجه السعودية منذ فترة طويلة، انتقادات شديدة من الدول الغربية بسبب «انتهاك حقوق الإنسان»، على رأسها دولة بريطانيا التي طالب رئيس وزرائها، ديفيد كاميرون، المملكة أكثر من مرة، بالتوقف عن إعدام الناشطين السياسيين، على رأسهم على النمر، وهو ما تسبب في أزمة دبلوماسية، وهدد السفير السعودي في لندن، أن استمرار انتقاد بريطانيا لملف حقوق الإنسان في السعودية قد يعود بانعكاسات سلبية على العلاقات بين البلدين.
وأشارت منظمة هيومن رايتس ووتش، إلى أن السعودية من بين الدول التي لها أعلى معدلات الإعدام في العالم، حيث نفذت في عام 2015، 135 حكم إعدام.
كانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر احتجزت «فياض» في مدينة أبها جنوب غرب المملكة، عام 2013، بعد بلاغ تقديم به أحد القراء يتهمه بالدعوة لـ«أفكار إلحادية» في ديوانه الأخير، لكن تم إخلاء سبيله لعدم توافر الأدلة، قبل أن يجرى القبض عليه مرى أخرى في يناير 2014.
وقال آدم كوجل، الباحث بمنظمة هيومن رايتس ووتش، لـ«رويترز»، إن الحكم الصادر في ذلك الوقت كان السجن 4 سنوات، والجلد 800 جلدة، لكن بعد الاستئناف أصدر قاض آخر منذ 3 أيام حكما بالإعدام».
وأضاف: «اطلعت على حيثيات حكم المحكمة درجة عام 2014، وعلى حكم آخر بتاريخ 17 نوفمبر.. من الواضح جدًا أنه صدر عليه حكم بالإعدام بتهمة الترويج لأفكار إلحادية».
الشاعر الفلسطيني أشرف فياض
وينتمي «فياض» لأسرة فلسطينية تعيش في المملكة العربية السعودية منذ 50 عامًا، وسبق أن مثل المملكة العربية السعودية في بينالي البندقية بصفته الأمين المساعد للجناح السعودي في المعرض، وله نشاطات فنية منها معرض تشكيلي في المملكة افتتح بمشاركة جهات رسمية، حسب تقرير تليفزيوني أعدته قناة «فرانس 24».
وقال والد «فياض»: «كان أشرف وأحد أصحابه يشاهدون إحدى مباريات الدوري الأوروبي لكرة القدم، وبعد مشادة كلامية، تطاول صاحبه عليه وهدده بالترحيل من السعودية إلى غزة في فلسطين وخوفه بالحبس، ثم تم اعتقاله في المقهى»، مؤكدًا أن «التهمة باطلة ولا أساس لها من الصحة، ولدينا شهود بذلك، وتم التحقيق معه لأكثر من مرة من خمسة أشخاص وليس واحدًا فقط، وضغطوا عليه للاعتراف بجرم لم يرتكبه ولم يعترف حتى اللحظة، لأن التهمة ملفقة وكيدية».
وتضامن عدد من المثقفين العرب مع الشاعر الفلسطيني، بينهم الكاتب بصحيفة «الأهرام» محمد حربي، والشاعر زين العابدين فؤاد، وأطلقوا مبادرة للإفراج عنه، جاء فيها: «هذه مبادرة للحرية، وتحرير شاعر من المقصلة بقصيدة، نطلقها ونحن نعرف أن الأمر صعب وربما يفشل، لكننا نثق في الأصدقاء من الشعراء العرب، وفي محبتهم للحرية ودعمهم لحق الناس جميعًا في إبداء آرائهم، وكتابة إبداعهم في حرية تامة».
وانتقدت الشبكة العربية لمعلومات ولحقوق الإنسان، إعدام «فياض»، وقالت: «لأننا نرفض محاكم التفتيش في الضمائر، ونرفض محاكمة الإنسان على مدى تدينه، فنحن نرفض وندين حكم الإعدام بحق الشاعر والفنان التشكيلي أشرف فياض، فقد أمست حياة الإنسان غير ذات قيمة بين يدي السلطات القائمة على الحكم في المملكة، والتكفير أقرب التهم ومحاكم التفتيش وهيئة الأمر بالمعروف أنجع السبل للتخويف من التفكير والإبداع».
الشاعر الفلسطيني أشرف فياض
وتواجه السعودية منذ فترة طويلة، انتقادات شديدة من الدول الغربية بسبب «انتهاك حقوق الإنسان»، على رأسها دولة بريطانيا التي طالب رئيس وزرائها، ديفيد كاميرون، المملكة أكثر من مرة، بالتوقف عن إعدام الناشطين السياسيين، على رأسهم على النمر، وهو ما تسبب في أزمة دبلوماسية، وهدد السفير السعودي في لندن، أن استمرار انتقاد بريطانيا لملف حقوق الإنسان في السعودية قد يعود بانعكاسات سلبية على العلاقات بين البلدين.
وأشارت منظمة هيومن رايتس ووتش، إلى أن السعودية من بين الدول التي لها أعلى معدلات الإعدام في العالم، حيث نفذت في عام 2015، 135 حكم إعدام.
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..