لسيرة إبراهيم السنوسي: مواليد 1937 الابيض، كردفان. --- 1962 - دبلوم معهد بخت الرضا لتدريب المعلمين. --- 1970 – بكالريوس القانون جامعة القاهرة. كان قياديا بارزا في حركة الإخوان المسلمين في جامعة القاهرة.
ومسؤولا عن تأسيس فرع للإخوان المسلمين في الجامعة. نال الثقة لعدم تجاوز الناصريين والشيوعيين له في الجامعة. --- 1968 - اللجنة التنفيذية لنادي المريخ في أم درمان. لم يلعب دورا كبيرا ولكنه كان زميلا وصديقا لفؤاد التوم الذي ثبّت اسمه. --- اعتقل في مارس 1970 مع بقية الإخوان المسلمين البارزين. أفرج عنه أواخر عام 1971 خلال العفو الممنوح من قبل النميري بعد انتخابه رئيسا للبلاد. --- 1973 - تزعم انتفاضة شعبان الفاشلة. هرب إلى ليبيا 1973-1976. انضم إلى المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية السودانية وأمضى وقته مسافرا بين ليبيا وبريطانيا والسودان يعد لما يسمى بالغزو الليبي - ---. --- في عام 1976 قدم الى السودان قائدا لفصيل من المقاتلين وكان مسؤولا عن منطقة شرق امدرمان بما في ذلك محطة الراديو. --- هرب من البلاد بعد الاختباء لمدة ستة أشهر. حكم عليه بالإعدام غيابيا. رجع إلى البلاد بعد المصالحة في عام 1977 وعمل في الأعمال التجارية الخاصة. تمكن من عمل وكالة للسفر والسياحة في الخرطوم. وخلال هذه الفترة كان منظما في قيادة الجبهة القومية الإسلامية. --- اعتقلهم النميري في مارس 1985. تم الافراج عنه بعد انتفاضة، أبريل 1985. --- انتخب للجمعية الوطنية عن الجبهة الاسلامية القومية(دائرة الخريجين الانتخابية كردفان). --- اعتقلتهم حكومة عمر البشير في 30 يونيو عام 1989 عندما أطاحت برئيس الوزراء الصادق المهدي. حرّر في شهر نوفمبر، 1989.
3. إن السنوسي رفيق وقريب وصديق لحسن الترابي، ويعتبره معظم المراقبون الرقم ثلاثة في الجبهة القومية الإسلامية. تقاربه الشخصي للترابي هو أمر واضح. كان واحدا من أولئك الذين طلب الترابي مقابلتهم فورا لدى وصوله من مستشفى أوتاوا حيث كان تحت الرعاية بعد الهجوم عليه هناك. يعمل السنوسي بمثابة /"وسيط/" الترابي في ترتيب عقد الاجتماعات، ويمرر الرسائل ويتابع تنفيذ التعليمات. ويكون السنوسي بالقرب من الترابي عادة في الأماكن العامة. ومع مرض الترابي، فهو أقرب اليه من أي وقت مضى.
4. السنوسي لين الحديث ويتمسك بشكل وثيق بتعاليم الحركة الاسلامية. أما أنصاره، فهم عدد قليل، يقال بسبب انه كان في موقع صياغة سياسة الجبهة الإسلامية القومية. وأما منتقديه، فهم أكثر، ويقولون إن ولاءه لسياسة الجبهة الإسلامية القومية يتلقنه عن ظهر قلب، ويدل على ضحالة تفكيره. ومن الواضح انه يشعر بمزيد من الراحة عند مناقشة القرآن الكريم عن مناقشة قضايا السياسة اليومية.
5. والمثير للدهشة، لايعتقد أنه الوريث أو المرشح لمنصب حسن الترابي إذا ما غاب عن الساحة. يعتبرالسنوسي المساعد المقرب والمنفذ للتعليمات. إن السنوات الطويلة من الخدمة المتفانية، سنوات المنفى والإختباء، والوقت الذي قضاه في السجن لم تتجاوز في اعتبارات كبار أعضاء الجبهة القومية الإسلامية حقيقة أنه ليس شخصا مفكرا. ويعرف بسخرية بـ /"معلم المدرسه/". السنوسي ليس معروفا لقدرته في الخطابة ولكن يعرف عنه اهتمامه بالتفاصيل. وداخل الجبهة القومية الإسلامية فهو ليس الرجل الذي يحترمه الاخرون لقدرته الفكرية، تصوراته، أو الخطابة.
6.تعليق: المحادثات مع ابراهيم السنوسي ليست ضحلة فكريا كما قد يشير اليه خصومه. /"حقيقة/" انه ليس سودانيا خالصا قد يكون عاملا، وعلى الرغم من أن الصادق المهدي، رئيس الوزراء السابق وخصمه السياسي، يتحدث باستحسان عن شجاعته وصدقه، لكنه يشير أيضا أنه ليس القائد في المستقبل.
7. تتمة التعليق:بشأن الخلافة ما لم يتمكن الترابي من العمل السياسي بسبب تأثره بجراحه، فيمكن أن يكون السنوسي مرشحا للفترة الانتقالية. التاريخ حافل بمثل هؤلاء الرجال، مثل جون باول. قد لا يكون السنوسي ثاقب الفكر لكنه مسلم متدين، شجاع ، أثبت التزامه للجبهة الإسلامية القومية. إن ابراهيم السنوسي جدير بكسب الاحترام. القائم بالأعمال الامريكي - تشيك
ومسؤولا عن تأسيس فرع للإخوان المسلمين في الجامعة. نال الثقة لعدم تجاوز الناصريين والشيوعيين له في الجامعة. --- 1968 - اللجنة التنفيذية لنادي المريخ في أم درمان. لم يلعب دورا كبيرا ولكنه كان زميلا وصديقا لفؤاد التوم الذي ثبّت اسمه. --- اعتقل في مارس 1970 مع بقية الإخوان المسلمين البارزين. أفرج عنه أواخر عام 1971 خلال العفو الممنوح من قبل النميري بعد انتخابه رئيسا للبلاد. --- 1973 - تزعم انتفاضة شعبان الفاشلة. هرب إلى ليبيا 1973-1976. انضم إلى المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية السودانية وأمضى وقته مسافرا بين ليبيا وبريطانيا والسودان يعد لما يسمى بالغزو الليبي - ---. --- في عام 1976 قدم الى السودان قائدا لفصيل من المقاتلين وكان مسؤولا عن منطقة شرق امدرمان بما في ذلك محطة الراديو. --- هرب من البلاد بعد الاختباء لمدة ستة أشهر. حكم عليه بالإعدام غيابيا. رجع إلى البلاد بعد المصالحة في عام 1977 وعمل في الأعمال التجارية الخاصة. تمكن من عمل وكالة للسفر والسياحة في الخرطوم. وخلال هذه الفترة كان منظما في قيادة الجبهة القومية الإسلامية. --- اعتقلهم النميري في مارس 1985. تم الافراج عنه بعد انتفاضة، أبريل 1985. --- انتخب للجمعية الوطنية عن الجبهة الاسلامية القومية(دائرة الخريجين الانتخابية كردفان). --- اعتقلتهم حكومة عمر البشير في 30 يونيو عام 1989 عندما أطاحت برئيس الوزراء الصادق المهدي. حرّر في شهر نوفمبر، 1989.
3. إن السنوسي رفيق وقريب وصديق لحسن الترابي، ويعتبره معظم المراقبون الرقم ثلاثة في الجبهة القومية الإسلامية. تقاربه الشخصي للترابي هو أمر واضح. كان واحدا من أولئك الذين طلب الترابي مقابلتهم فورا لدى وصوله من مستشفى أوتاوا حيث كان تحت الرعاية بعد الهجوم عليه هناك. يعمل السنوسي بمثابة /"وسيط/" الترابي في ترتيب عقد الاجتماعات، ويمرر الرسائل ويتابع تنفيذ التعليمات. ويكون السنوسي بالقرب من الترابي عادة في الأماكن العامة. ومع مرض الترابي، فهو أقرب اليه من أي وقت مضى.
4. السنوسي لين الحديث ويتمسك بشكل وثيق بتعاليم الحركة الاسلامية. أما أنصاره، فهم عدد قليل، يقال بسبب انه كان في موقع صياغة سياسة الجبهة الإسلامية القومية. وأما منتقديه، فهم أكثر، ويقولون إن ولاءه لسياسة الجبهة الإسلامية القومية يتلقنه عن ظهر قلب، ويدل على ضحالة تفكيره. ومن الواضح انه يشعر بمزيد من الراحة عند مناقشة القرآن الكريم عن مناقشة قضايا السياسة اليومية.
5. والمثير للدهشة، لايعتقد أنه الوريث أو المرشح لمنصب حسن الترابي إذا ما غاب عن الساحة. يعتبرالسنوسي المساعد المقرب والمنفذ للتعليمات. إن السنوات الطويلة من الخدمة المتفانية، سنوات المنفى والإختباء، والوقت الذي قضاه في السجن لم تتجاوز في اعتبارات كبار أعضاء الجبهة القومية الإسلامية حقيقة أنه ليس شخصا مفكرا. ويعرف بسخرية بـ /"معلم المدرسه/". السنوسي ليس معروفا لقدرته في الخطابة ولكن يعرف عنه اهتمامه بالتفاصيل. وداخل الجبهة القومية الإسلامية فهو ليس الرجل الذي يحترمه الاخرون لقدرته الفكرية، تصوراته، أو الخطابة.
6.تعليق: المحادثات مع ابراهيم السنوسي ليست ضحلة فكريا كما قد يشير اليه خصومه. /"حقيقة/" انه ليس سودانيا خالصا قد يكون عاملا، وعلى الرغم من أن الصادق المهدي، رئيس الوزراء السابق وخصمه السياسي، يتحدث باستحسان عن شجاعته وصدقه، لكنه يشير أيضا أنه ليس القائد في المستقبل.
7. تتمة التعليق:بشأن الخلافة ما لم يتمكن الترابي من العمل السياسي بسبب تأثره بجراحه، فيمكن أن يكون السنوسي مرشحا للفترة الانتقالية. التاريخ حافل بمثل هؤلاء الرجال، مثل جون باول. قد لا يكون السنوسي ثاقب الفكر لكنه مسلم متدين، شجاع ، أثبت التزامه للجبهة الإسلامية القومية. إن ابراهيم السنوسي جدير بكسب الاحترام. القائم بالأعمال الامريكي - تشيك
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..