القاعدة في مكروهات الصيام أن الله يعين عباده على الصيام، بقدر ما يعينهم على مقاومة أثر شهوة الممنوعات بعد طول صيام.
هذا يعني أن كل ما يزيد صعوبة الصيام يصير مكروها. فالمكروهات ليست جامدة، بل تعبير عن تأثير أفعالنا على قدرتنا على احتمال الصوم.
نضع هذه القاعدة لأن كتب الفقه حفلت بأحكام كثيرة تتعلق بالمكروهات ككراهة مداعبة الزوجين لبعضهما أو تجميع الصائم لريقه ثم بلعه أو الحجامة.. إلخ.
لم نجد هديا نبويا في مكروهات الصيام إلا في أمرين:
الأول: المبالغة في المضمضة والاستنشاق: لقوله صلى الله وعليه وسلم: "إذا استنشقت فبالغ إلا أن تكون صائما" (سنن أبي داود وصححه الألباني).
الثاني: الإكثار من الطعام: "مَا مَلَأَ ابْنُ آدَمَ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ حَسْبُ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ فَثُلُثُ طَعَامٍ وَثُلُثُ شَرَابٍ وَثُلُثٌ لِنَفْسِهِ" (مسند أحمد).
وبخلاف هذين المكروهين، على المسلم أن يراقب نفسه ليعرف ما الذي يؤدي لإضعاف قدرته على الاحتمال فيتجنبه.
هذا يعني أن كل ما يزيد صعوبة الصيام يصير مكروها. فالمكروهات ليست جامدة، بل تعبير عن تأثير أفعالنا على قدرتنا على احتمال الصوم.
نضع هذه القاعدة لأن كتب الفقه حفلت بأحكام كثيرة تتعلق بالمكروهات ككراهة مداعبة الزوجين لبعضهما أو تجميع الصائم لريقه ثم بلعه أو الحجامة.. إلخ.
لم نجد هديا نبويا في مكروهات الصيام إلا في أمرين:
الأول: المبالغة في المضمضة والاستنشاق: لقوله صلى الله وعليه وسلم: "إذا استنشقت فبالغ إلا أن تكون صائما" (سنن أبي داود وصححه الألباني).
الثاني: الإكثار من الطعام: "مَا مَلَأَ ابْنُ آدَمَ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ حَسْبُ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ فَثُلُثُ طَعَامٍ وَثُلُثُ شَرَابٍ وَثُلُثٌ لِنَفْسِهِ" (مسند أحمد).
وبخلاف هذين المكروهين، على المسلم أن يراقب نفسه ليعرف ما الذي يؤدي لإضعاف قدرته على الاحتمال فيتجنبه.
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..