مارس جنود الاحتلال الإسرائيلي أبشع أساليب التعذيب والمساومة تجاه
الفلسطينيين المسافرين عبر معبر ايرز شمالي قطاع غزة، في محاولة منهم لجمع
معلومات عن كافة سكان قطاع غزة، مقابل تسهيل سفر البعض منهم، وصولاً
للمساومة على علاج المرضى مقابل الحصول على معلومات منهم.
وتوفي المريض يوسف يونس يونس «19 عاماً» من سكان شمالي غزة، نتيجة الإجراءات التعسفية التي تواصلها سلطات الاحتلال المتمركزة عند معبر ايرز بيت حانون شمالي القطاع، بعد منعه من الوصول إلى المستشفى دون أية أسباب واضحة بعد محاولات لمساومته، بعد أيام قليلة من اعتقاله وإخضاعه لتحقيق قاس.
دعوات تحرّك
وعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان له، عن استنكاره الشديد لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي، باستمرار حصارها لقطاع غزة وحرمان سكانه من أبسط حقوق الإنسان، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفاعل لحماية المدنيين، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية وتنفيذ التزاماتها بموجب القانون الدولي بملاحقة كل من يشتبه بارتكابهم جرائم حرب.
ووفق البيان فإنّ المريض المتوفى كان يعاني من سرطان في الدم، وجرى اعتقاله قبل عدة أشهر أمام حاجز عرابة في جنين، ومرة أخرى خلال مروره على معبر ايرز بغرض العلاج في مستشفى النجاح الوطني الجامعي في مدينة نابلس.
وتعرض المريض خلال اعتقاله وفق المعلومات التي أدلى بها للميزان قبل وفاته، بأنه مكث في مركز تحقيق عسقلان 13 يوماً تعرض خلالها للتعذيب الجسدي والنفسي، وإجباره على الجلوس على كرسي مصنوع من الحديد صغير الحجم قيدوه إليه لساعات طويلة، فضلاً عن السب والشتم والابتزاز والمساومة، قبل أن يفرج عنه من دون توجيه لائحة اتهام له.
تعنّت احتلال
وبعد تحديد موعد يونس لإجراء عملية لزراعة نخاع، تقدم للحصول على تصريح دخول عبر معبر ايرز، إلا ان سلطات الاحتلال رفضت طلبه، وبعد أربعة أيام تلقى اتصالاً من جهاز مخابرات الاحتلال ساومته من خلاله على العمل معها كمخبر مقابل السماح له بالمرور، وعندما رفض التعاون منعته من المرور، ما تسبب بتدهور حالته الصحية، حيث فارق الحياة قبل عدة أيام.
وقال المركز في بيانه، إنّ سلطات الاحتلال تواصل انتهاك القانون الدولي الإنساني في تعاملها مع المدنيين في غزة، ولم تكترث بمصير المرضى، وواصلت بشتى الوسائل عرقلة تمتع الأفراد بحقهم في العلاج، حيث تم اعتقال 20 فلسطينياً منذ بداية العام على معبر ايرز، بينهم خمسة مرضى وأربعة مرافقين.
ووثق المركز خلال الفترة نفسها مماطلة السلطات الإسرائيلية في الرد على 67 طلباً لمرضى من سكان قطاع غزة بشأن المرور عبر حاجز ايرز للوصول للمستشفيات.
ودعا المركز لتشكيل لجنة تحقيق محايدة للنظر في الجريمة التي جرى ارتكابها بحق يونس، سواء ما تعرض له من تعذيب واعتقال وحرمانه من العلاج، وإلى نشر نتائجها على الملأ، مؤكداً أن ذلك انتهاك مركب لقواعد القانون الدولي الإنساني لحقوق الإنسان.
من جهته، أشار مركز دراسات الأسرى إلى أنه في ظل إغلاق معبر رفح لفترات طويلة، يضطر المرضى للعلاج في مستشفيات الداخل عبر معبر ايرز، ويستغله الاحتلال لاحتجاز واعتقال المرضى وابتزازهم، فيما يركز الاحتلال هجماته الآن ضد التجار الفلسطينيين من قطاع غزة، حيث اعتقل أربعة منهم واتهمهم بتهريب بضائع ممنوعة.
وطالب المركز المنظمات الدولية بالتدخل لمنع تحويل الاحتلال لغزة إلى سجن كبير، ومعابره إلى أماكن لاعتقال الفلسطينيين الذين يتنقلون عبرها، والتدخل من أجل الإفراج عمن تم اعتقالهم عبر معبر ايرز من دون تهمة.
المصدر / بوابة الامارات
وتوفي المريض يوسف يونس يونس «19 عاماً» من سكان شمالي غزة، نتيجة الإجراءات التعسفية التي تواصلها سلطات الاحتلال المتمركزة عند معبر ايرز بيت حانون شمالي القطاع، بعد منعه من الوصول إلى المستشفى دون أية أسباب واضحة بعد محاولات لمساومته، بعد أيام قليلة من اعتقاله وإخضاعه لتحقيق قاس.
دعوات تحرّك
وعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان له، عن استنكاره الشديد لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي، باستمرار حصارها لقطاع غزة وحرمان سكانه من أبسط حقوق الإنسان، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفاعل لحماية المدنيين، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية وتنفيذ التزاماتها بموجب القانون الدولي بملاحقة كل من يشتبه بارتكابهم جرائم حرب.
ووفق البيان فإنّ المريض المتوفى كان يعاني من سرطان في الدم، وجرى اعتقاله قبل عدة أشهر أمام حاجز عرابة في جنين، ومرة أخرى خلال مروره على معبر ايرز بغرض العلاج في مستشفى النجاح الوطني الجامعي في مدينة نابلس.
وتعرض المريض خلال اعتقاله وفق المعلومات التي أدلى بها للميزان قبل وفاته، بأنه مكث في مركز تحقيق عسقلان 13 يوماً تعرض خلالها للتعذيب الجسدي والنفسي، وإجباره على الجلوس على كرسي مصنوع من الحديد صغير الحجم قيدوه إليه لساعات طويلة، فضلاً عن السب والشتم والابتزاز والمساومة، قبل أن يفرج عنه من دون توجيه لائحة اتهام له.
تعنّت احتلال
وبعد تحديد موعد يونس لإجراء عملية لزراعة نخاع، تقدم للحصول على تصريح دخول عبر معبر ايرز، إلا ان سلطات الاحتلال رفضت طلبه، وبعد أربعة أيام تلقى اتصالاً من جهاز مخابرات الاحتلال ساومته من خلاله على العمل معها كمخبر مقابل السماح له بالمرور، وعندما رفض التعاون منعته من المرور، ما تسبب بتدهور حالته الصحية، حيث فارق الحياة قبل عدة أيام.
وقال المركز في بيانه، إنّ سلطات الاحتلال تواصل انتهاك القانون الدولي الإنساني في تعاملها مع المدنيين في غزة، ولم تكترث بمصير المرضى، وواصلت بشتى الوسائل عرقلة تمتع الأفراد بحقهم في العلاج، حيث تم اعتقال 20 فلسطينياً منذ بداية العام على معبر ايرز، بينهم خمسة مرضى وأربعة مرافقين.
ووثق المركز خلال الفترة نفسها مماطلة السلطات الإسرائيلية في الرد على 67 طلباً لمرضى من سكان قطاع غزة بشأن المرور عبر حاجز ايرز للوصول للمستشفيات.
ودعا المركز لتشكيل لجنة تحقيق محايدة للنظر في الجريمة التي جرى ارتكابها بحق يونس، سواء ما تعرض له من تعذيب واعتقال وحرمانه من العلاج، وإلى نشر نتائجها على الملأ، مؤكداً أن ذلك انتهاك مركب لقواعد القانون الدولي الإنساني لحقوق الإنسان.
من جهته، أشار مركز دراسات الأسرى إلى أنه في ظل إغلاق معبر رفح لفترات طويلة، يضطر المرضى للعلاج في مستشفيات الداخل عبر معبر ايرز، ويستغله الاحتلال لاحتجاز واعتقال المرضى وابتزازهم، فيما يركز الاحتلال هجماته الآن ضد التجار الفلسطينيين من قطاع غزة، حيث اعتقل أربعة منهم واتهمهم بتهريب بضائع ممنوعة.
وطالب المركز المنظمات الدولية بالتدخل لمنع تحويل الاحتلال لغزة إلى سجن كبير، ومعابره إلى أماكن لاعتقال الفلسطينيين الذين يتنقلون عبرها، والتدخل من أجل الإفراج عمن تم اعتقالهم عبر معبر ايرز من دون تهمة.
المصدر / بوابة الامارات
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..