#جديد ننصحكم بالقراءة
#وصية فضيلة الشيخ الحويني #للشباب و #النساء: إياكن أن تفعلن فينا كما فعل الرماة يوم أحد.......
إن الغربة قوة، لما كنا غرباء، كنت ألتقي مع شبيهي الغريب، ولا أشك فيه إطلاقا، وهو نصفي الآخر، وأعتبره
صنوي، بخلاف الوضع عندما كثر الذين يتزينون بزي الإسلامي، وكثر فيهم الخبث، أصبح الشخص يشك في الآخرين، هل هذا صادق؟ وهل هذا غير صادق؟.
ولكن قديما لم يكن أحد يشك إطلاقاً بأحد، ولا كان أحد يأخذ على أحد قولاً، فلغربة قوة، فإياك أن تظن أنك بغربتك ضعيف، بل أنت بغربتك قوي، سواء كنت رجلاً أو كنت امرأة.
ومما يحزنني أنه منذ زمن، كان بين جماعة القاهرة، إحدى #المتبرجات اللواتي استضافوها في لقاء تلفزيوني قالت فيه: "أنا أول فتاة في #جامعة_القاهرة لبست الشورت". ولم ترى حرجاً في هذا، وهم الذين عملوا على "تحرير المرأة" وأخرجوا المرأة، ولم تستحي أبداً من معارضة مجتمع كان فيه #النقاب عادة بين النساء، وكان فيه ترك الحشمة معرّة، ومع ذلك قاومت مجتمعاً بأكمله، وبدأت بالتبرج. وأخرى تتبرج في مكان آخر ثم أقاموا صالونات أدبية نسائية، كانوا يستضيفون فيها #الرجال ويخالطونهم، ولم يروا بأساً في سبيل نشر فكرتهم، حتى وإن كانت هذه العادات والأفكار ضد تقاليد المجتمع.
وهنا أود أن أقول لإخواتنا الملتزمات: لماذا تتركون #التزامكم؟ لماذا لا تقومون بهذا الدور، أنتنّ أولى بهذا التمسك بالأفكار الإسلامية والدينية من هؤلاء المتبرجات؟.
هؤلاء المتبرجات مخالفات للدين، ومخالفات للشرع، ومخالفات للعرف وتقاليد المجتمع، ومع ذلك جرأت قلوبهم أن يفعلوا هذا. فلماذا لا نقوم نحن بهذا خاصة، ونحن معنا القرآن ومعنا السنة، كيف لا نجرأ وكلنا شموخ في سبيل إيصال الفكرة، لا سيما أن العالم الآن، علم أن قاعدة بنياننا المرأة، فأراد أن يأتينا من قبل المرأة.
فأنا أوصي النساء بما يلي: إياكن أن تفعلن فينا مثلما فعل الرماة يوم أحد، بأن تتركن الثغر خالياً فيأتي العدو من قبلكن". هذا الذي حدث في يوم أحد، تركوا الثغر خالياً، وتركوا ظهور #الجيش عارية، فالتف المشركون من وراء الجبل، وقتل من #المسلمين سبعون رجلاً، وكسرت رباعية #الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وشج رأسه، إلى آخر ما تعلمون. فلا تفعلن مثلما فعل الرماة يوم أحد، لا نؤت من قبلكنّ.
لو أن المرأة وقفت وعرفت دينها، وعرفت ماذا يريد منها ربها، ماذا يريد منها نبيها محمد ـصلى الله عليه وسلم ـ، وانتمين لهذا الدين بالحب الصحيح، وليس الحب المزيف، بل بالحب الصحيح فأنا متأكد أننا منصورون بإذن الله. ولو أن المرأة استقامت على الطريقة، وربت أولادها كما ينبغي، وكانت في ظهر زوجها سنداً كما ينبغي، فأحلف بالله لا أستثني أننا منصورون.
وهذا الكلام أقوله دائماً، ومنذ زمن بعيد، فأنا أخالط الناس، ورأيت وشاهدت تجارب وشهدت مشاكل، لذلك أقول ـ وأنا متأكد ـ: إن رأس فتنتا وضعفنا هو #المرأة. فإذا استقامت المرأة استقمنا. وهذه وصيتي للمرأة.
أما وصيتي للشباب فأقول: مصادرنا الأصلية مهددة، وأنت تعلمون الهجمة على صحيح البخاري، فلا أحد يلتفت لمسلم أو أحمد بن حنبل، بل التركيز والهجمة على البخاري.
لأنه ليس بعد البخاري للمرء مذهب، نجد أن الحديث متفق عليه، والبعض يتهجم على البخاري، فيما ينسى أو يتناسى صحيح #مسلم ولا يعرفونه، لأنهم بالفعل لا يعرفون صحيح مسلم.
لولا أن البخاري جعل الله ـ عز وجل ـ له القبول عند عامة المسلمين، لما وجدنا المثل أو العبارة الشهيرة التي تقول: "هل نحن أخطأنا في البخاري" (مثل يقال في حال أخطأ أحدهم في أي قول، وتعرض للنقد من الناس فيقول: هو إحنا غلطنا بالبخاري).
حتى أن شخصاً تقدم #للصلاة في المحراب فقرأ: "إلهكم التكاثر" وبعد #الصلاة قال أحدهم للمصلي: أنت تقرأ إلهكم التكاثر، وهذا لا يجوز والصحيح "ألهاكم التكاثر" فرد عليه المصلي وقال: هو أنا غلطت بالبخاري. فقال له الرجل: هذا قرآن! أي بخاري تتكلم فيه؟ إن هذا القرآن كلام الله.
فاتجه أعداؤنا إلى #صحيح_البخاري، والآن لو جائني أحدهم وقال لي: إني أحفظ صحيح البخاري، أقول له الكلمة التي سمعتها من الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ، حين قال: "جائني رجل فقال لي: إنني أحفظ صحيح البخاري، فقلت له: "تشرفنا، نسخة وزادت في السوق". البخاري تم تدوين صحيحه، لذلك عندما يحفظ البعض البخاري ولا يستطيع أن يدافع عن #حديث للبخاري، فما قيمة حفظه؟ ماذا أعمل بالإسناد؟
فوصيتي للشباب أن يحافظوا على مصادرنا #الأصلية.
#الدعاء_للحويني
#وصية فضيلة الشيخ الحويني #للشباب و #النساء: إياكن أن تفعلن فينا كما فعل الرماة يوم أحد.......
إن الغربة قوة، لما كنا غرباء، كنت ألتقي مع شبيهي الغريب، ولا أشك فيه إطلاقا، وهو نصفي الآخر، وأعتبره
صنوي، بخلاف الوضع عندما كثر الذين يتزينون بزي الإسلامي، وكثر فيهم الخبث، أصبح الشخص يشك في الآخرين، هل هذا صادق؟ وهل هذا غير صادق؟.
ولكن قديما لم يكن أحد يشك إطلاقاً بأحد، ولا كان أحد يأخذ على أحد قولاً، فلغربة قوة، فإياك أن تظن أنك بغربتك ضعيف، بل أنت بغربتك قوي، سواء كنت رجلاً أو كنت امرأة.
ومما يحزنني أنه منذ زمن، كان بين جماعة القاهرة، إحدى #المتبرجات اللواتي استضافوها في لقاء تلفزيوني قالت فيه: "أنا أول فتاة في #جامعة_القاهرة لبست الشورت". ولم ترى حرجاً في هذا، وهم الذين عملوا على "تحرير المرأة" وأخرجوا المرأة، ولم تستحي أبداً من معارضة مجتمع كان فيه #النقاب عادة بين النساء، وكان فيه ترك الحشمة معرّة، ومع ذلك قاومت مجتمعاً بأكمله، وبدأت بالتبرج. وأخرى تتبرج في مكان آخر ثم أقاموا صالونات أدبية نسائية، كانوا يستضيفون فيها #الرجال ويخالطونهم، ولم يروا بأساً في سبيل نشر فكرتهم، حتى وإن كانت هذه العادات والأفكار ضد تقاليد المجتمع.
وهنا أود أن أقول لإخواتنا الملتزمات: لماذا تتركون #التزامكم؟ لماذا لا تقومون بهذا الدور، أنتنّ أولى بهذا التمسك بالأفكار الإسلامية والدينية من هؤلاء المتبرجات؟.
هؤلاء المتبرجات مخالفات للدين، ومخالفات للشرع، ومخالفات للعرف وتقاليد المجتمع، ومع ذلك جرأت قلوبهم أن يفعلوا هذا. فلماذا لا نقوم نحن بهذا خاصة، ونحن معنا القرآن ومعنا السنة، كيف لا نجرأ وكلنا شموخ في سبيل إيصال الفكرة، لا سيما أن العالم الآن، علم أن قاعدة بنياننا المرأة، فأراد أن يأتينا من قبل المرأة.
فأنا أوصي النساء بما يلي: إياكن أن تفعلن فينا مثلما فعل الرماة يوم أحد، بأن تتركن الثغر خالياً فيأتي العدو من قبلكن". هذا الذي حدث في يوم أحد، تركوا الثغر خالياً، وتركوا ظهور #الجيش عارية، فالتف المشركون من وراء الجبل، وقتل من #المسلمين سبعون رجلاً، وكسرت رباعية #الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وشج رأسه، إلى آخر ما تعلمون. فلا تفعلن مثلما فعل الرماة يوم أحد، لا نؤت من قبلكنّ.
لو أن المرأة وقفت وعرفت دينها، وعرفت ماذا يريد منها ربها، ماذا يريد منها نبيها محمد ـصلى الله عليه وسلم ـ، وانتمين لهذا الدين بالحب الصحيح، وليس الحب المزيف، بل بالحب الصحيح فأنا متأكد أننا منصورون بإذن الله. ولو أن المرأة استقامت على الطريقة، وربت أولادها كما ينبغي، وكانت في ظهر زوجها سنداً كما ينبغي، فأحلف بالله لا أستثني أننا منصورون.
وهذا الكلام أقوله دائماً، ومنذ زمن بعيد، فأنا أخالط الناس، ورأيت وشاهدت تجارب وشهدت مشاكل، لذلك أقول ـ وأنا متأكد ـ: إن رأس فتنتا وضعفنا هو #المرأة. فإذا استقامت المرأة استقمنا. وهذه وصيتي للمرأة.
أما وصيتي للشباب فأقول: مصادرنا الأصلية مهددة، وأنت تعلمون الهجمة على صحيح البخاري، فلا أحد يلتفت لمسلم أو أحمد بن حنبل، بل التركيز والهجمة على البخاري.
لأنه ليس بعد البخاري للمرء مذهب، نجد أن الحديث متفق عليه، والبعض يتهجم على البخاري، فيما ينسى أو يتناسى صحيح #مسلم ولا يعرفونه، لأنهم بالفعل لا يعرفون صحيح مسلم.
لولا أن البخاري جعل الله ـ عز وجل ـ له القبول عند عامة المسلمين، لما وجدنا المثل أو العبارة الشهيرة التي تقول: "هل نحن أخطأنا في البخاري" (مثل يقال في حال أخطأ أحدهم في أي قول، وتعرض للنقد من الناس فيقول: هو إحنا غلطنا بالبخاري).
حتى أن شخصاً تقدم #للصلاة في المحراب فقرأ: "إلهكم التكاثر" وبعد #الصلاة قال أحدهم للمصلي: أنت تقرأ إلهكم التكاثر، وهذا لا يجوز والصحيح "ألهاكم التكاثر" فرد عليه المصلي وقال: هو أنا غلطت بالبخاري. فقال له الرجل: هذا قرآن! أي بخاري تتكلم فيه؟ إن هذا القرآن كلام الله.
فاتجه أعداؤنا إلى #صحيح_البخاري، والآن لو جائني أحدهم وقال لي: إني أحفظ صحيح البخاري، أقول له الكلمة التي سمعتها من الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ، حين قال: "جائني رجل فقال لي: إنني أحفظ صحيح البخاري، فقلت له: "تشرفنا، نسخة وزادت في السوق". البخاري تم تدوين صحيحه، لذلك عندما يحفظ البعض البخاري ولا يستطيع أن يدافع عن #حديث للبخاري، فما قيمة حفظه؟ ماذا أعمل بالإسناد؟
فوصيتي للشباب أن يحافظوا على مصادرنا #الأصلية.
#الدعاء_للحويني
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..