كشفت الرسائل المسربة من البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة، بعد اختراقه أمس الأول، أن الإمارات استخدمت ملايين الدولارات من أجل تشويه سمعة حلفاء الولايات المتحدة الأميركية.
نشر موقع «أنترسبت الأميركي» عشية أمس، بعض الرسائل من البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي، كشفت تنسيقاً دائماً بين الإمارات ومؤسسات موالية لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ومن الرسائل التي كشفها الموقع الأميركي تنسيقاً لثني شركات عن الاستثمار في إيران، واتصالاً إماراتياً أميركياً لمنع عقد مؤتمر لحماس في الدوحة، كما أنها بينت أن السفير الإماراتي قال مازحاً «ألا يجب تغيير مكان القاعدة الأميركية في دولة قطر».
وبحسب الموقع، فإن رسائل العتيبة تضمنت أيضاً مواقف السفير، ومنها أنه رفض وصف إطاحة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بـ «الانقلاب»، كذلك تصريحات بأن دولاً كالأردن والإمارات هي ما تبقى من معسكر الاعتدال.
ممولو الإرهاب
وتداولت الرسائل أيضاً مقالاً للسفير الإماراتي تحت عنوان ممولو الإرهاب يعملون في قطر والكويت، كما كشفت عن تنظيم مؤتمر ضد دولة قطر وتركيا والإخوان وفضائية الجزيرة.
وكشف موقع «إنترسبت» تنسيقاً بين الإمارات ووزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس، كما كشفت عن طلب مؤسسة موالية لقوات الاحتلال الصهيوني من العتيبة لقاء الهارب محمد دحلان والمقيم في أبو ظبي.
وبينت الرسائل المسربة أيضاً كثيراً من المراسلات بين السفير الإماراتي ومدير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات هي مؤسسة يمينية متشددة موالية لإسرائيل.
أيضاً الرسائل التي نشرها موقع «إنترسبت» تضمنت دعوة العتيبة لحضور مؤتمر خصص لمهاجمة دولة قطر في مايو، ونقلت الرسائل رسالة من ولي عهد أبوظبي لوزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس عشية مؤتمر مايو يقول له «أذقهم الجحيم غداً»، كما تضمنت دعوة العتيبة لحضور مؤتمر مايو الذي خصص لمهاجمة دولة قطر.
انقلاب تركيا
كما كشفت الرسائل مقالاً يتهم الإمارات بالمشاركة في محاولة الانقلاب بتركيا، وتنظيم مؤتمر دولي ضد قطر وتركيا والجزيرة والإخوان.
جدير بالذكر، أن مجموعة من القراصنة تطلق على نفسها اسم «غلوبال ليكس» قد بدأت بتوزيع رسائل إلكترونية توصلت إليها، بعد اختراق البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي.
كذلك، ذكرت صحيفة «ديلي بيست» الأميركية أنها توصلت إلى عينة من الرسائل، والتي تظهر كيف «يستخدم بلد غني وصغير جماعات ضغط لإيذاء المصالح الأميركية»، وقال القراصنة إن التسريبات «تكشف عن كيفية استخدام ملايين الدولارات لإيذاء سمعة الحلفاء الأميركيين ولتغيير السياسات».
ويشغل «غيتس» حالياً منصب مدير مؤسسة رايس هادلي غيتس، وهي شركة استشارات ذات نفوذ قوي في واشنطن، وتعمل لصالح شركات عملاقة مثل إيكسون موبيل.
وتتكون العينة المقرصنة من 55 صفحة من الوثائق التي يبدو أنها طبعت بواسطة كاميرا رقمية.
بدورها قد أكدت المتحدثة باسم السفارة الإماراتية بواشنطن عملية اختراق البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي، وأن عنوان «هوتميل» في رسائل البريد الإلكتروني ينتمي إلى العتيبة فعلاً، وقالت إنها علمت بموضوع الاختراق لأول مرة بعد اتصال الصحيفة، غير أنها تعتقد أنهم ليسوا الوحيدين الذين حصلوا على الوثائق.
وأشارت «الجزيرة» إلى أن القراصنة الذين اخترقوا البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي موجودون في روسيا، وأنهم قدموا الوثائق المسربة للصحيفة قبل أسبوع، مضيفة أن ديلي بيست قررت بعد تردد أن تنشر كل الوثائق.;
نشر موقع «أنترسبت الأميركي» عشية أمس، بعض الرسائل من البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي، كشفت تنسيقاً دائماً بين الإمارات ومؤسسات موالية لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ومن الرسائل التي كشفها الموقع الأميركي تنسيقاً لثني شركات عن الاستثمار في إيران، واتصالاً إماراتياً أميركياً لمنع عقد مؤتمر لحماس في الدوحة، كما أنها بينت أن السفير الإماراتي قال مازحاً «ألا يجب تغيير مكان القاعدة الأميركية في دولة قطر».
وبحسب الموقع، فإن رسائل العتيبة تضمنت أيضاً مواقف السفير، ومنها أنه رفض وصف إطاحة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بـ «الانقلاب»، كذلك تصريحات بأن دولاً كالأردن والإمارات هي ما تبقى من معسكر الاعتدال.
ممولو الإرهاب
وتداولت الرسائل أيضاً مقالاً للسفير الإماراتي تحت عنوان ممولو الإرهاب يعملون في قطر والكويت، كما كشفت عن تنظيم مؤتمر ضد دولة قطر وتركيا والإخوان وفضائية الجزيرة.
وكشف موقع «إنترسبت» تنسيقاً بين الإمارات ووزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس، كما كشفت عن طلب مؤسسة موالية لقوات الاحتلال الصهيوني من العتيبة لقاء الهارب محمد دحلان والمقيم في أبو ظبي.
وبينت الرسائل المسربة أيضاً كثيراً من المراسلات بين السفير الإماراتي ومدير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات هي مؤسسة يمينية متشددة موالية لإسرائيل.
أيضاً الرسائل التي نشرها موقع «إنترسبت» تضمنت دعوة العتيبة لحضور مؤتمر خصص لمهاجمة دولة قطر في مايو، ونقلت الرسائل رسالة من ولي عهد أبوظبي لوزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس عشية مؤتمر مايو يقول له «أذقهم الجحيم غداً»، كما تضمنت دعوة العتيبة لحضور مؤتمر مايو الذي خصص لمهاجمة دولة قطر.
انقلاب تركيا
كما كشفت الرسائل مقالاً يتهم الإمارات بالمشاركة في محاولة الانقلاب بتركيا، وتنظيم مؤتمر دولي ضد قطر وتركيا والجزيرة والإخوان.
جدير بالذكر، أن مجموعة من القراصنة تطلق على نفسها اسم «غلوبال ليكس» قد بدأت بتوزيع رسائل إلكترونية توصلت إليها، بعد اختراق البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي.
كذلك، ذكرت صحيفة «ديلي بيست» الأميركية أنها توصلت إلى عينة من الرسائل، والتي تظهر كيف «يستخدم بلد غني وصغير جماعات ضغط لإيذاء المصالح الأميركية»، وقال القراصنة إن التسريبات «تكشف عن كيفية استخدام ملايين الدولارات لإيذاء سمعة الحلفاء الأميركيين ولتغيير السياسات».
ويشغل «غيتس» حالياً منصب مدير مؤسسة رايس هادلي غيتس، وهي شركة استشارات ذات نفوذ قوي في واشنطن، وتعمل لصالح شركات عملاقة مثل إيكسون موبيل.
وتتكون العينة المقرصنة من 55 صفحة من الوثائق التي يبدو أنها طبعت بواسطة كاميرا رقمية.
بدورها قد أكدت المتحدثة باسم السفارة الإماراتية بواشنطن عملية اختراق البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي، وأن عنوان «هوتميل» في رسائل البريد الإلكتروني ينتمي إلى العتيبة فعلاً، وقالت إنها علمت بموضوع الاختراق لأول مرة بعد اتصال الصحيفة، غير أنها تعتقد أنهم ليسوا الوحيدين الذين حصلوا على الوثائق.
وأشارت «الجزيرة» إلى أن القراصنة الذين اخترقوا البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي موجودون في روسيا، وأنهم قدموا الوثائق المسربة للصحيفة قبل أسبوع، مضيفة أن ديلي بيست قررت بعد تردد أن تنشر كل الوثائق.;
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..