مجموعة خطوات ممنهجة لكي يبني الآباء هوية أخلاقية قوية لدى أطفالهم، تطور بدورها لديهم نظام انضباط ذاتي يحرك السلوكيات الإيجابية، ويقاوم السلوكيات السلبية:
1. حدد السلوك: حدّد بدقة السلوك الذي تريد زراعته في ابنك. صغه لنفسك أولا على شكل هدف واضح ومحدد، فكثير من حديث الآباء يكون عامًّا شاملا لا يصلح لزراعة السلوكيات.
فلا تقل مثلا: أريد أن يكون ابني جيدا أو مهذبًا، بل كن أكثر تحديدًا ووضوحًا وقل أريد أن أزرع في ابني سلوك الاهتمام بالنظافة الشخصية (على سبيل المثال).
تحديد السلوك بدقة ووضوح يسهّل على ابنك استيعابه، كما أنه يسهّل عليك متابعته وقياسه.
2. قدّم السلوك لابنك وعرّفه عليه: وهنا عليك أن تكون أكثر تحديدًا ودقّة. فكثير من الآباء يتخيلون أن أبنائهم يفهمون التفاصيل الدقيقة للمسميات بمجرد تعريفهم بها، وهذا غير صحيح. الأطفال يحتاجون شرح مفصل وفي أوقات مختلفة.
فسّر السلوك لابنك واشرح معناه بالتفصيل.
3. قسّم السلوك إلى خطوات صغيرة: حوّل السلوك الذي تريد زراعته في طفلك إلى خطوات محددة وبسيطة، ليسهل عليه اتباعها وتطبيقها بالتدريج.
4. اربط السلوك بقيمة/ معتقد: تحدث مع ابنك عن فوائد السلوك وايجابياته. اشرح له تأثير السلوك على الأسرة ثم على المجتمع ككل.
تحدث مع زوجتك/ زوجك أو أصدقائك عن هذا السلوك في وجود طفلك.
اجعله يستشعر قيمته الذاتية عند القيام بهذا السلوك.
5. علمهم عن ضبط المشاعر والذكاء العاطفي: الطفل الذي يستطيع التعامل مع مشاعر القلق والإحباط والغضب بشكل صحي وسليم، يستطيع التحكم في سلوكياته وضبطها بسهولة ودون موجّه خارجي معظم الوقت.
فإذا ربيت طفلا منضبطا عاطفيًّا يعرف كيف يدير مشاعره، فإنك تربي طفلًا منضبطًا سلوكيا يعرف كيف يدير رغباته واحتياجاته.
6. علمهم مراعاة مشاعر الآخرين: فهذا يعتبر من دعائم بناء هوية أخلاقية قوية لدى الطفل كما أثبتت مجموعة هامة من الدراسات.
فعندما يدرك الطفل أن لأفعاله وسلوكياته تأثير على كل من حوله، يصبح أكثر رغبة وقدرة على ضبطها.
7. ابنِ لديه مهارات حل المشكلات: أحد المسببات الرئيسية للسلوكيات غير المنضبطة لدى الطفل، هي المشاعر السلبية وما تولّده من مشاكل لا يعرف الطفل كيف يحلها أو يتعامل معها، ومن ثم يلجأ للسلوك السلبي تبعا لما يشعر به. فإذا تعلم الطفل مهارات حل المشكلات استطاع التصرف بشكل أفضل وحل ما يواجهه ويشعر به.
اجعل الطفل يتخذ قرارات ويتحمل مسؤوليتها. ابدأ بقرارات صغيرة مثل اختيار ملابسه بنفسه واختيار ما يأكله، ثم انتقل لقرارات أكبر مثل أين نتنزه اليوم.
شجعه على تكرار المحاولات. اجعل المحاولة أسلوب تعامل لدى الطفل. قد يستغرق هذا منك وقتًا أطول في أداء المهام، لكنه يفيد الطفل كثيرا في بناء منظومته السلوكية.
8. مرنهم على الصبر: حتى نحن الكبار لا نحب الانتظار، لكنه يعد من أهم الأدوات التي نعلمها لأبنائنا ليستطيعوا ضبط سلوكياتهم.
لا بأس من تأجيل تلبية طلباتهم بعض الوقت وجعلهم ينتظرون. هذا يعلمهم أن الصبر صعب لكن نتائجه جيدة.
ناقشهم فيما يشعرون به أثناء فترة الانتظار، وتحدث معهم عن ضيقهم، وتعاطف معه.
امدح قوتهم في التحمل والانتظار واشكرهم على ذلك.
اشركهم في أنشطة تمرن على الصبر والانتظار، مثل: حل الألغاز، وزراعة النباتات ومراقبتها وهي تنمو ...إلخ.
9. العب معهم كثيرا: حوّل السلوك الذي تريد تعليمه لابنك إلى لعبة، ومثلّه معه في مواقف تخيلية.
كل لحظة يقضيها الطفل في اللعب التفاعلي مع شخص بالغ، هي فرصة أكبر لتعلم القواعد والحدود والانضباط الذاتي. هكذا أثبتت تجارب علم النفس منذ سنوات طويلة، وكانت هذه التجارب هي بداية تحوّل اللعب التفاعلي كأداة أساسية وهامة في تعديل سلوكيات الأطفال، واكسابهم السلوكيات الإيجابية (في الروضات والعيادات والمراكز التعليمية).
10. كن قدوة ومثل أعلى: اجعل السلوك الذي تريد زراعته في ابنك هو محور تركيز البيت والأسرة بأكملها في الفترة التي تعلمه فيها هذا السلوك.
عادة ما يشعر الأطفال أنهم فقط من عليه اتباع السلوكيات الجيدة، وهذا يخلق داخلهم مقاومة ورفض لاتباع هذا السلوك.
التزم أنت بالسلوك محل التعليم وأظهر هذا الالتزام أمام طفلك.
ناقشه في كيفية تطبيقك له؛ وأخبره الصعوبات التي واجهتك أثناء التطبيق، وكيف أمكنك التغلب عليها.
هذا سيساعده كثيرا في الإيمان بقدرته هو أيضا على الالتزام بهذا السلوك.
1. حدد السلوك: حدّد بدقة السلوك الذي تريد زراعته في ابنك. صغه لنفسك أولا على شكل هدف واضح ومحدد، فكثير من حديث الآباء يكون عامًّا شاملا لا يصلح لزراعة السلوكيات.
فلا تقل مثلا: أريد أن يكون ابني جيدا أو مهذبًا، بل كن أكثر تحديدًا ووضوحًا وقل أريد أن أزرع في ابني سلوك الاهتمام بالنظافة الشخصية (على سبيل المثال).
تحديد السلوك بدقة ووضوح يسهّل على ابنك استيعابه، كما أنه يسهّل عليك متابعته وقياسه.
2. قدّم السلوك لابنك وعرّفه عليه: وهنا عليك أن تكون أكثر تحديدًا ودقّة. فكثير من الآباء يتخيلون أن أبنائهم يفهمون التفاصيل الدقيقة للمسميات بمجرد تعريفهم بها، وهذا غير صحيح. الأطفال يحتاجون شرح مفصل وفي أوقات مختلفة.
فسّر السلوك لابنك واشرح معناه بالتفصيل.
3. قسّم السلوك إلى خطوات صغيرة: حوّل السلوك الذي تريد زراعته في طفلك إلى خطوات محددة وبسيطة، ليسهل عليه اتباعها وتطبيقها بالتدريج.
4. اربط السلوك بقيمة/ معتقد: تحدث مع ابنك عن فوائد السلوك وايجابياته. اشرح له تأثير السلوك على الأسرة ثم على المجتمع ككل.
تحدث مع زوجتك/ زوجك أو أصدقائك عن هذا السلوك في وجود طفلك.
اجعله يستشعر قيمته الذاتية عند القيام بهذا السلوك.
5. علمهم عن ضبط المشاعر والذكاء العاطفي: الطفل الذي يستطيع التعامل مع مشاعر القلق والإحباط والغضب بشكل صحي وسليم، يستطيع التحكم في سلوكياته وضبطها بسهولة ودون موجّه خارجي معظم الوقت.
فإذا ربيت طفلا منضبطا عاطفيًّا يعرف كيف يدير مشاعره، فإنك تربي طفلًا منضبطًا سلوكيا يعرف كيف يدير رغباته واحتياجاته.
6. علمهم مراعاة مشاعر الآخرين: فهذا يعتبر من دعائم بناء هوية أخلاقية قوية لدى الطفل كما أثبتت مجموعة هامة من الدراسات.
فعندما يدرك الطفل أن لأفعاله وسلوكياته تأثير على كل من حوله، يصبح أكثر رغبة وقدرة على ضبطها.
7. ابنِ لديه مهارات حل المشكلات: أحد المسببات الرئيسية للسلوكيات غير المنضبطة لدى الطفل، هي المشاعر السلبية وما تولّده من مشاكل لا يعرف الطفل كيف يحلها أو يتعامل معها، ومن ثم يلجأ للسلوك السلبي تبعا لما يشعر به. فإذا تعلم الطفل مهارات حل المشكلات استطاع التصرف بشكل أفضل وحل ما يواجهه ويشعر به.
اجعل الطفل يتخذ قرارات ويتحمل مسؤوليتها. ابدأ بقرارات صغيرة مثل اختيار ملابسه بنفسه واختيار ما يأكله، ثم انتقل لقرارات أكبر مثل أين نتنزه اليوم.
شجعه على تكرار المحاولات. اجعل المحاولة أسلوب تعامل لدى الطفل. قد يستغرق هذا منك وقتًا أطول في أداء المهام، لكنه يفيد الطفل كثيرا في بناء منظومته السلوكية.
8. مرنهم على الصبر: حتى نحن الكبار لا نحب الانتظار، لكنه يعد من أهم الأدوات التي نعلمها لأبنائنا ليستطيعوا ضبط سلوكياتهم.
لا بأس من تأجيل تلبية طلباتهم بعض الوقت وجعلهم ينتظرون. هذا يعلمهم أن الصبر صعب لكن نتائجه جيدة.
ناقشهم فيما يشعرون به أثناء فترة الانتظار، وتحدث معهم عن ضيقهم، وتعاطف معه.
امدح قوتهم في التحمل والانتظار واشكرهم على ذلك.
اشركهم في أنشطة تمرن على الصبر والانتظار، مثل: حل الألغاز، وزراعة النباتات ومراقبتها وهي تنمو ...إلخ.
9. العب معهم كثيرا: حوّل السلوك الذي تريد تعليمه لابنك إلى لعبة، ومثلّه معه في مواقف تخيلية.
كل لحظة يقضيها الطفل في اللعب التفاعلي مع شخص بالغ، هي فرصة أكبر لتعلم القواعد والحدود والانضباط الذاتي. هكذا أثبتت تجارب علم النفس منذ سنوات طويلة، وكانت هذه التجارب هي بداية تحوّل اللعب التفاعلي كأداة أساسية وهامة في تعديل سلوكيات الأطفال، واكسابهم السلوكيات الإيجابية (في الروضات والعيادات والمراكز التعليمية).
10. كن قدوة ومثل أعلى: اجعل السلوك الذي تريد زراعته في ابنك هو محور تركيز البيت والأسرة بأكملها في الفترة التي تعلمه فيها هذا السلوك.
عادة ما يشعر الأطفال أنهم فقط من عليه اتباع السلوكيات الجيدة، وهذا يخلق داخلهم مقاومة ورفض لاتباع هذا السلوك.
التزم أنت بالسلوك محل التعليم وأظهر هذا الالتزام أمام طفلك.
ناقشه في كيفية تطبيقك له؛ وأخبره الصعوبات التي واجهتك أثناء التطبيق، وكيف أمكنك التغلب عليها.
هذا سيساعده كثيرا في الإيمان بقدرته هو أيضا على الالتزام بهذا السلوك.
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..