ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

شرح قصيدة سلمى الكورانية للشاعر الأخطل الصغير للصف الحادي عشر

 علمي / أدبي للمدرس محمود الضاهر..

يقول الشاعر على لسان حال الحبيب فؤاد في وصف جمال محبوبته:

١_ تعجب الليل منها عندما برزت *



********************** ********** 

تسلسل النور في عينيه عيناها*

إن حبيبتي ذات الجمال الأخّاذ قد أبهرت الليل بنورها الوضّاء الساطع الذي يضيء شيئاً فشيئاً عتمة الليل ويزيل دجاها .


٢_** فظنها وهي عند الماء قائمة****

********************** *********** منارة ضمها الشاطي وفداها*

ويزداد بريقها ويشعّ نورها في مياه البحر،* مما يجعل الشاطئ يضمها ويحضنها بأمواجه المتلاطمة، ويحرسها من عيون الناظرين...

************

٣_* وتمتمت نجمة في أذن جارتها ***

********************** ************ لما رأتها* وجنت* عند* مرآها :

وقالت إحدى نساء الحي لجارتها: انظري إلى ذلك الجمال الذي يبهر العيون وينعش الأرواح ويذهل العقول...


٤_* أنظرن يا إخوتا هذي شقيقتنا* **

********************** ************ فمن تراه على الغبراء ألقاها ؟

قلّبْنَ بصركنَّ يا نساء الحي ، وشاهدْنَ أختكنّ الجميلة ذات الحسن الأسطوري،* قد تُرِكَتْ من قبل حبيبها مكرهةً ، فكيف له أن يتركَ تلك الوردة وحيدة ثم يرحل بعيداً عنها...


*٥_* أتلك من حدثت عنها عجائزها***

********************** ************** وقلن إن مليك الجن يهواها

هل هذه الفتاة الجميلة التي حدّثَتنا عنها جدّاتنا،* في الحكايا الأسطورية التي يَروينَها لنا قبل النوم ، وكيف عشقها ملك الجن لحسنها وجمالها..


٦_كأنما البدر قدماً كان خادمها*****

********************** ****** فمذ** أرادته* نادته* فلباها **

فالبدر كان ينبهر بجمالها،* وقد طلب منها سابقاً أن يصبح خادماً لها* ، حتى شعرت بحبها للبدر، الذي عشقها* ولبّى دعوتها حباً وعشقاً وإعجاباً بها..


*٧_* وما أصاب الهوى نفساً وأشقاها*****

********************** *** إلا وألقت بأذن البدر شكواها**

إن حب الجمال يجعل قلوب العاشقين صرعى في الحب، وعندما يرَونَ جمال محبوباتهم يلقون اللوم على البدر، لأن محبوباتهم تفوق البدر جمالاً وروعة.

*

*٨_* أما سليمى فما زاغت ولا عثرت ****

********************* فالحب والطهر يمناها ويسراها**

أما حبيبتي سلمى فقد كانت وفية في حبها،* ولن تحيدَ عن حبها لي ، فقد كان عشقها لي طاهراً خفياً نقياً لا يشوبه شيء


********************** *********** _ ٢_

يقول الشاعر واصفا فراق الحبيبين:



*٩_* تعلقته طريراً ، كالهلال على ****

****************** غصن من البان ماشي العزم تيّاها**

لقد أحبّته في ريعان شبابه،* فهو الشاب اللطيف والظريف والوسيم* ، وصاحب الأنفة والعفة* والكبرياء..


١٠_* وراح يقرع باب الرزق مشتملاً***

********************** ******** * بعزمة سنها علم وأمضاها**

لقد سافر وهو يدق أبواب الرزق في كل البلاد،* تاركاً وردة وراءه ، ومكرهاً على سفره ، وطالباً تحقيق هدفه من سفره


١١_* بكى فؤاد لسلمى والبلاد معاً **

********************** **** وأنفس رضيت في الذل مثواها**

لقد حزنتْ لفراقه،* وبقيت في بلدها صامدة مخلصة في حبها ، رغم كل الظروف القاسية..

*

*١٢_ وقال - واليأس يمشي في جوارحه -***

********************** ****** *** ديار سلمى على رغم هجرناها**

لقد ودّعها والدمع يذرف من عينيه،* واليأس ملأ جسده قائلاً:

لقد رحلتُ مجبراً عنك يا حبيبتي،* كي أبحث عن رزقي وأنال مرادي ..

********************** ********** _ ٣ _

ثم قال الشاعر على لسان حال سلمى رسالةً مفادها :

١٣_* ((قل للحبيب إذا طاب البعاد له***

********************** ******** ***ونقل النفس من سلمى لليلاها**

قولوا لحبيبي،* إن السفر طال والحنين زاد والشوق تأجج في النفس ، واستعذبت الليالي* ذكرى الحبيب وامتلأت صبابة..


*١٤_ إنّا إذا ضيّع الأوطان فتيتها*****

********************** *********** و استوثقوا بسواها ما أضعناها**

إن النساء ستظل تحافظ على تراب الوطن وتتمسك به ، على الرغم من تركه من قبل شباب الوطن ..

( يؤكد الشاعر ثقة الرجال بالنساء في المحافظة على تراب الوطن والتشبث به)


* ١٥_ حسب البنوة إن ضاق الرجال بها*****

********************** ***** أن التي أرضعتها المجد أنثاها ... ))**

إذا تخلى الرجال عن أبنائهم،* فإن النساء اللواتي أرضعنهم ستبقى وفيات لهم ، وحافظات العرض والأرض،* حاملات راية مجد الوطن بشموخ واعتزاز...


*===================== =============

المدرس محمود الضاهر / منبج

نطلب منكم الدعاء

إرسال تعليق

0 تعليقات