& ملخص الفصل : & يتحدث الكاتب عن أول ما علق في ذهنه من ذكريات الطفولة ، فيقول أن أول يوم يتذكره ملامحه مجهولة ، لا يتأكد من تحديد وقته ولكنه يرجح أنه كان في فجر ذلك اليوم أو في عشائه ؛ لأن : - هواءه كان بارداً - ونوره هادئاً خفيفاً - وحركة الناس فيه قليلة .
& ويتذكر الصبي أسوار القصب التي لم يكن يقدر أن يتخطاها ويحسد الأرانب التي كانت تقدر على ذلك في سهولة .
& كما كان يذكر صوت الشاعر بأناشيده العذبة الجميلة ، وأخباره الغريبة والتي كانت أخته تقطع عليه استمتاعه بها عندما كانت تأخذه بقوة وتدخله البيت ؛ لينام بعد أن تضع له أمه سائلاً في عينيه يؤذيه ولكنه يتحمل الألم ولا يشكو ولا يبكى ثم تنيمه أخته على حصير وتلقى عليه لحافاً وهو لا يستطيع النوم ؛ خوفاً من الأوهام والتخيلات التي كان يتصورها من الأشباح والعفاريت التي لا يقدر على إبعادها عنه إلا لو لفّ جسمه ورأسه باللحاف .
& ويستيقظ من نومه المضطرب على أصوات النساء يعدن وقد ملأن جرارهن من القناة وهن يتغنين (الله ياليل الله....) ، فيعرف أن الفجر قد بزغ فتعود الضوضاء إلى المنزل ويصبح هو عفريتاً أشد حركة ونشاطاً مع إخوته .
&اللغويــات :
- يرجِّح: يؤيد
- تغشى : تغطي
- حواشيه : جوانبه ، أطرافه م حاشية
- يأنس : المراد يحس
- السياج : السور ، ما يحاط بالحديقة من حائط أو شوك ج أسياج ، أَسْوِجَة ، سُوج مادتها [س ي ج]
- ينْسَلَّ من المكان: يخرج منه خُفْيَة
- ثناياه : داخله ، منعطفاته م ثنية
- يعتمد : يستند
- يستخفهم : يهزهم ، يثيرهم
- يتمارون : يتجادلون
- لغطهم : ضجتهم ، جَلَبتهم ج أْلغاط
- الثُمامة : عشب من الفصيلة النجيلية ج الثمام
- تعـدو : تجري
- تعمد : تقصد
- يجدي : ينفع ويفيد
- بكَّاء شكَّاء : صيغة مبالغة بمعنى : كثير البكاء والشكوى
- تَذَره : تتركه ، تدعه
- الغطيط : صوت النائم (الشخير)
- تعمر أقطار البيت : تملأ نواحيه
- أرجاءه : جوانبه م رجا
- أوت : ذهبت ، اختفت
- كهفها : أي مكان غروبها
- السُرُج: المصابيح م سِراج
- يحفل : يهتم
- يهابها : يخافها
- المرجل : القدر وأزيزه صوته
- ينقصم : يتحطم وينكسر
- يدع : يترك
- السَّحَر : آخرُ الليل قبيل الفجر ج أسحَار .
- الأوجال : المخاوف
- بـزغ : ظهـر ، لاح
- استحال : تحوَّل
- العجيج : الصياح ورفع الصوت
- دعاؤه : نداؤه ج أدعية
- تخفت : تسكن وتضعف وتهـدأ
- الوِرْد : جزء من القرآن أو الذكر يتلوه المسلم ج أوراد
س1 : ما اليوم الذي لا يتذكره طه بدقة ؟ جـ : أول يوم له خارج البيت انطبع في ذاكرته من ذكريات الطفولة و الحياة.
س2: متى كان يخرج الصبي (طه)من بيته ؟ وما الأدلة التي ساقها ليرجح بها ظنه ؟ جـ : وقت خروج الصبي من بيته على أكبر ظنه فجراً أو عشاءً . - الأدلة التي ساقها على ذلك : - هواء ذلك اليوم كان بارداً - نوره كان هادئاً خفيفاً لطيفاً - لم يشعر الصبي من حوله حركة يقظة قوية .
س3 : ما الذي كان يتذكَّره الصبي في طفولته ؟ جـ : يتذكَّر :
1 - أسوار القصب العالية التي لم يكن يستطيع أن يتخطاها . 2 - الأرانب التي كانت تخرج من الدار وتتخطى السياج بسهولة يحسدها عليها .
س4 : متى كان الصبي يفضل الخروج من الدار ؟ جـ : عندما تغرب الشمس ويتعشى الناس .
س5 : ما الذي كان يشد انتباه الصبي عند خروجه من الدار ويجعله مستمتعاً ؟ جـ : الذي كان يشد انتباه الصبي : صوت الشاعر الذي ينشد الناس في نغمة عذبة أخبار أبى زيد الهلالي وخليفة ودياب .
س6 : ما الذي كان يخشاه الصبي عند خروجه ليلاً لسماع الشاعر ؟ جـ : نداء أخته له للنوم ، ثم حمله ووضع القطرة في عينيه .
س7 : لماذا كان الصبي لا يشكو ولا يبكى مع أنه يتألم ؟ جـ : لأنه كان يكره أن يكون كأخته الصغيرة بكّاء شكّاء (كثير البكاء والشكوى) .
س8 : لماذا كان الصبي يخاف أن ينام مكشوف الوجه ؟ جـ : خوفاً من أن يعبث به عفريت من العفاريت الكثيرة التي كانت تحيط بالبيت وتملأ أرجاءه ونواحيه .
س9 : ما المخاوف التي كانت تحيط بالطفل ليلاً ؟ جـ : كانت هذه المخاوف خيالات العفاريت التي يتخيلها أشخاصاً أمامه قد تؤذيه ، أو أصوات الديكة التي كانت في الغالب حقيقة أو بعضها التي كان يتخيلها عفاريت مشكلة بأشكال الديكة .
س10 : ما السبيل الذي اتخذه الصبي للخلاص من مخاوفه التي تحيط به ليلاً؟ جـ : السبيل أن يلتف في لحافه من الرأس إلى القدم دون أن يدع بينه وبين الهواء منفذاً أو ثغرة .
س11 : كيف كان الصبي يدرك بزوغ (ظهور) الفجر ؟
جـ : عندما يسمع أصوات النساء يغنين (الله يا ليل الله....) ، وهن عائدات إلى بيوتهن وقد ملأن جرارهن بالمياه من القناة (الترعة) .
س12: ما الذي يحدث عند استيقاظ الشيخ (والد الصبي) ؟ جـ : تنتهي الضوضاء و يختفي الضجيج والصياح والغناء وتهدأ الحركة ، حتى يتوضأ الشيخ ويصلي ويقرأ وِرْده ويشرب قهوته ويمضي إلى عمله .
تدريبات
1 - " وكان كثيرا ما يستيقظ فيسمع تجاوب الديكة وتصايح الدجاج , ويجتهد في أن يميز بين هذه الأصوات المختلفة . فأما بعضها فكانت أصوات ديكة حقا , وأما بعضها الآخر فكانت أصوات عفاريت تتشكل بأشكال الديكة وتقلدها عبثًا و كيدًا " .
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة من بين القوسين : 1 - بين (تجاوب - تصايح) : [ترادف - تنويع - تفسير - تضاد] . 2 - مقابل (عبثاً) : [جَدًّا - عزماً - شجاعة - إقداماً] . 3 - مرادف (كيداً) : [خوفاً - ظلماً - مكراً - جبناً] .
(ب) - تعددت الأصوات التي كان يسمعها الصبي وتنوعت مصادرها . وضح .
(جـ) - لماذا كان الطفل يكره أن ينام مكشوف الوجه ؟
2- " ثم يذكر أنه كان يحب الخروج من الدار إذا غربت الشمس وتعشى الناس ، فيعتمد على قصب هذا السياج مفكرًا مغرقًا في التفكير ، حتى يرده إلى ما حوله صوت الشاعر قد جلس على مسافة من شماله والتف حوله الناس " .
(أ) - فى ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب : - مرادف " يعتمد " : ( يستند - يستعين - يقصد - يتجه ) .
2 تعليقات
ردحذفرجاء التفاعل بالرد والرأي في الشرح
الفصـل الأول
(خيالات الطفولة)
& ملخص الفصل :
& يتحدث الكاتب عن أول ما علق في ذهنه من ذكريات الطفولة ، فيقول أن أول يوم يتذكره ملامحه مجهولة ، لا يتأكد من تحديد وقته ولكنه يرجح أنه كان في فجر ذلك اليوم أو في عشائه ؛ لأن : - هواءه كان بارداً - ونوره هادئاً خفيفاً - وحركة الناس فيه قليلة .
& ويتذكر الصبي أسوار القصب التي لم يكن يقدر أن يتخطاها ويحسد الأرانب التي كانت تقدر على ذلك في سهولة .
& كما كان يذكر صوت الشاعر بأناشيده العذبة الجميلة ، وأخباره الغريبة والتي كانت أخته تقطع عليه استمتاعه بها عندما كانت تأخذه بقوة وتدخله البيت ؛ لينام بعد أن تضع له أمه سائلاً في عينيه يؤذيه ولكنه يتحمل الألم ولا يشكو ولا يبكى ثم تنيمه أخته على حصير وتلقى عليه لحافاً وهو لا يستطيع النوم ؛ خوفاً من الأوهام والتخيلات التي كان يتصورها من الأشباح والعفاريت التي لا يقدر على إبعادها عنه إلا لو لفّ جسمه ورأسه باللحاف .
& ويستيقظ من نومه المضطرب على أصوات النساء يعدن وقد ملأن جرارهن من القناة وهن يتغنين (الله ياليل الله....) ، فيعرف أن الفجر قد بزغ فتعود الضوضاء إلى المنزل ويصبح هو عفريتاً أشد حركة ونشاطاً مع إخوته .
&اللغويــات :
- يرجِّح: يؤيد
- تغشى : تغطي
- حواشيه : جوانبه ، أطرافه م حاشية
- يأنس : المراد يحس
- السياج : السور ، ما يحاط بالحديقة من حائط أو شوك ج أسياج ، أَسْوِجَة ، سُوج مادتها [س ي ج]
- ينْسَلَّ من المكان: يخرج منه خُفْيَة
- ثناياه : داخله ، منعطفاته م ثنية
- يعتمد : يستند
- يستخفهم : يهزهم ، يثيرهم
- يتمارون : يتجادلون
- لغطهم : ضجتهم ، جَلَبتهم ج أْلغاط
- الثُمامة : عشب من الفصيلة النجيلية ج الثمام
- تعـدو : تجري
- تعمد : تقصد
- يجدي : ينفع ويفيد
- بكَّاء شكَّاء : صيغة مبالغة بمعنى : كثير البكاء والشكوى
- تَذَره : تتركه ، تدعه
- الغطيط : صوت النائم (الشخير)
- تعمر أقطار البيت : تملأ نواحيه
- أرجاءه : جوانبه م رجا
- أوت : ذهبت ، اختفت
- كهفها : أي مكان غروبها
- السُرُج: المصابيح م سِراج
- يحفل : يهتم
- يهابها : يخافها
- المرجل : القدر وأزيزه صوته
- ينقصم : يتحطم وينكسر
- يدع : يترك
- السَّحَر : آخرُ الليل قبيل الفجر ج أسحَار .
- الأوجال : المخاوف
- بـزغ : ظهـر ، لاح
- استحال : تحوَّل
- العجيج : الصياح ورفع الصوت
- دعاؤه : نداؤه ج أدعية
- تخفت : تسكن وتضعف وتهـدأ
- الوِرْد : جزء من القرآن أو الذكر يتلوه المسلم ج أوراد
- انسابت : جرت وجالـت وتحركت .
س & ج
ردحذفس1 : ما اليوم الذي لا يتذكره طه بدقة ؟
جـ : أول يوم له خارج البيت انطبع في ذاكرته من ذكريات الطفولة و الحياة.
س2: متى كان يخرج الصبي (طه)من بيته ؟ وما الأدلة التي ساقها ليرجح بها ظنه ؟
جـ : وقت خروج الصبي من بيته على أكبر ظنه فجراً أو عشاءً .
- الأدلة التي ساقها على ذلك :
- هواء ذلك اليوم كان بارداً - نوره كان هادئاً خفيفاً لطيفاً - لم يشعر الصبي من حوله حركة يقظة قوية .
س3 : ما الذي كان يتذكَّره الصبي في طفولته ؟
جـ : يتذكَّر :
1 - أسوار القصب العالية التي لم يكن يستطيع أن يتخطاها .
2 - الأرانب التي كانت تخرج من الدار وتتخطى السياج بسهولة يحسدها عليها .
س4 : متى كان الصبي يفضل الخروج من الدار ؟
جـ : عندما تغرب الشمس ويتعشى الناس .
س5 : ما الذي كان يشد انتباه الصبي عند خروجه من الدار ويجعله مستمتعاً ؟
جـ : الذي كان يشد انتباه الصبي : صوت الشاعر الذي ينشد الناس في نغمة عذبة أخبار أبى زيد الهلالي وخليفة ودياب .
س6 : ما الذي كان يخشاه الصبي عند خروجه ليلاً لسماع الشاعر ؟
جـ : نداء أخته له للنوم ، ثم حمله ووضع القطرة في عينيه .
س7 : لماذا كان الصبي لا يشكو ولا يبكى مع أنه يتألم ؟
جـ : لأنه كان يكره أن يكون كأخته الصغيرة بكّاء شكّاء (كثير البكاء والشكوى) .
س8 : لماذا كان الصبي يخاف أن ينام مكشوف الوجه ؟
جـ : خوفاً من أن يعبث به عفريت من العفاريت الكثيرة التي كانت تحيط بالبيت وتملأ أرجاءه ونواحيه .
س9 : ما المخاوف التي كانت تحيط بالطفل ليلاً ؟
جـ : كانت هذه المخاوف خيالات العفاريت التي يتخيلها أشخاصاً أمامه قد تؤذيه ، أو أصوات الديكة التي كانت في الغالب حقيقة أو بعضها التي كان يتخيلها عفاريت مشكلة بأشكال الديكة .
س10 : ما السبيل الذي اتخذه الصبي للخلاص من مخاوفه التي تحيط به ليلاً؟
جـ : السبيل أن يلتف في لحافه من الرأس إلى القدم دون أن يدع بينه وبين الهواء منفذاً أو ثغرة .
س11 : كيف كان الصبي يدرك بزوغ (ظهور) الفجر ؟
جـ : عندما يسمع أصوات النساء يغنين (الله يا ليل الله....) ، وهن عائدات إلى بيوتهن وقد ملأن جرارهن بالمياه من القناة (الترعة) .
س12: ما الذي يحدث عند استيقاظ الشيخ (والد الصبي) ؟
جـ : تنتهي الضوضاء و يختفي الضجيج والصياح والغناء وتهدأ الحركة ، حتى يتوضأ الشيخ ويصلي ويقرأ وِرْده ويشرب قهوته ويمضي إلى عمله .
تدريبات
1 - " وكان كثيرا ما يستيقظ فيسمع تجاوب الديكة وتصايح الدجاج , ويجتهد في أن يميز بين هذه الأصوات المختلفة . فأما بعضها فكانت أصوات ديكة حقا , وأما بعضها الآخر فكانت أصوات عفاريت تتشكل بأشكال الديكة وتقلدها عبثًا و كيدًا " .
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة من بين القوسين :
1 - بين (تجاوب - تصايح) : [ترادف - تنويع - تفسير - تضاد] .
2 - مقابل (عبثاً) : [جَدًّا - عزماً - شجاعة - إقداماً] .
3 - مرادف (كيداً) : [خوفاً - ظلماً - مكراً - جبناً] .
(ب) - تعددت الأصوات التي كان يسمعها الصبي وتنوعت مصادرها . وضح .
(جـ) - لماذا كان الطفل يكره أن ينام مكشوف الوجه ؟
2- " ثم يذكر أنه كان يحب الخروج من الدار إذا غربت الشمس وتعشى الناس ، فيعتمد على قصب هذا السياج مفكرًا مغرقًا في التفكير ، حتى يرده إلى ما حوله صوت الشاعر قد جلس على مسافة من شماله والتف حوله الناس " .
(أ) - فى ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب :
- مرادف " يعتمد " : ( يستند - يستعين - يقصد - يتجه ) .
- جمع " سياج " : ( أسوجة - سُوج - كلاهما صواب - أسيجات ) .
- مضاد " التف " : ( انفك - تفرق - انصرف - الأولى والثانية ) .
(ب) - كيف كان الطفل يستدل على بزوغ الفجر ؟
(جـ) - ما الذكريات التى ارتبطت فى مخيلة الصبى بالسياج ؟
(د) - لمَ كان الصبى يحسد الأرانب ؟ وممَ كان يخاف ليلا ؟
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..