أصدر الرئيس السودانى عمر البشير قرارا بتعيين ضابط فى جهاز الأمن والمخابرات واليا جديدا لمنطقة القضارف، التى شهدت احتجاجات هذا الأسبوع على ارتفاع أسعار الخبز، خلفا للوالى الذى قتل
فى حادث تحطم مروحية قبل 3 أسابيع، فيما قال زعيم حزب الأمة السودانى المعارض، الصادق المهدى، إن 22 شخصا قتلوا خلال الاحتجاجات.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، أمس، بأن البشير أصدر قرارا بتعيين العميد أمن مبارك محمد شمت واليا على القضارف، 550 كلم شرق العاصمة، والتى شهدت احتجاجات على ارتفاع سعر الخبز وأوقعت 6 قتلى، الخميس، فى صفوف المتظاهرين.
من جانبه، أعلن زعيم حزب الأمة السودانى المعارض، الصادق المهدى، فى مؤتمر صحفى فى أم درمان، أن 22 شخصا قتلوا وأصيب آخرون خلال التظاهرات التى هزت عددا من مدن السودان.
وقال إن «هذا التحرك مشروع قانونا» ومرتبط «بتردى الأوضاع»، مؤكدا أن «هذه التحركات سوف تستمر والناس يحركها تردى الخدمات».
ودعا المهدى الرئيس عمر البشير إلى خيار التغيير والاستماع إلى مطالب الاحتجاجات، وأعلن عن تأييده للتعبير السلمى، وناشد قوات الشرطة والأمن بعدم البطش بالمحتجين، وأدان البطش بالمواطنين فى المظاهرات.
واقترح المهدى تشكيل وفد يضم كافة القوى السياسية، يقدم لرئاسة الجمهورية نظاما بديلا للحكم، مشيرا إلى دعوات سيتم توجيهها للمعارضة، حتى يتم الاتفاق على محتوى المذكرة وموعد المسيرة، وحذر قائلا: «إذا تجاوب النظام كان بها، وإذا رفض فعليه أن يواجه غضب الشعب، وسندعو إلى إضراب عام، وبقية سيناريو الانتفاضة».
والمهدى، الذى يقود أحد أقدم الأحزاب السياسية فى السودان، كان آخر رئيس للحكومة منتخب ديمقراطيا. وقد طرد من السلطة بانقلاب حمل الرئيس الحالى عمر البشير إلى السلطة فى 1989. وقد اضطر لمغادرة البلاد مرات عدة وعاد هذا الأسبوع.
أما مدير جهاز الأمن والمخابرات السودانية، صلاح قوش، فشدد على عدم التهاون مع مستخدمى العنف، وقال فى اجتماع مع رؤساء تحرير الصحف، إن البلاد تمر بضائقة معيشية، ومن حق المواطن الرفض عبر الطرق السلمية.
واتهم قوش جهاز الموساد الإسرائيلى بتجنيد عناصر من حركة «عبد الواحد نور»، الناشطة فى تمرد دارفور، لإثارة الفوضى فى السودان، وقال: «رصدنا 280 عنصرا من حركة عبد الواحد». وأضاف أن شبكة فى العاصمة الكينية نيروبى جاءت بهم إلى السودان لإثارة أعمال العنف.
وتواصلت احتجاجات السودان، أمس، وامتدت إلى غرب البلاد، حيث شهدت مدينتا الأبيض والرهد، بولاية شمال كردفان (غرب السودان)، موجة من الاحتجاجات، وقام المحتجون بإضرام النار فى مقر الحزب الحاكم بالمدينة، وشهدت مدينة الأبيض حاضرة ولاية كردفان، للمرة الأولى، مظاهرات طافت أحياء المدينة، منددة بالغلاء. وكانت الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الخبز بدأت الأربعاء فى مدينتى بورتسودان شرق البلاد وعطبرة شمالها وامتدت الخميس إلى مدن أخرى، بينها الخرطوم، التى تواصلت فيها الاحتجاجات حتى فجر الجمعة، قبل أن تسودها ساعات من الهدوء.
وكانت المدن السودانية عانت من شح فى الخبز على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية.
ويستهلك السودان 2.5 مليون طن قمح سنويا، ينتج منها 40% ويواجه البنك المركزى صعوبات فى توفير النقد الأجنبى لمقابلة الاستيراد منذ انفصال جنوب السودان عنه فى عام 2011 وفقدان البلاد لعائدات النفط، والذى كان يبلغ 470 ألف برميل يوميا.
وتراجعت قيمة الجنيه، كما ارتفع معدل التضخم ووصل إلى 69%- وفقا لتقارير رسمية.
فى حادث تحطم مروحية قبل 3 أسابيع، فيما قال زعيم حزب الأمة السودانى المعارض، الصادق المهدى، إن 22 شخصا قتلوا خلال الاحتجاجات.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، أمس، بأن البشير أصدر قرارا بتعيين العميد أمن مبارك محمد شمت واليا على القضارف، 550 كلم شرق العاصمة، والتى شهدت احتجاجات على ارتفاع سعر الخبز وأوقعت 6 قتلى، الخميس، فى صفوف المتظاهرين.
من جانبه، أعلن زعيم حزب الأمة السودانى المعارض، الصادق المهدى، فى مؤتمر صحفى فى أم درمان، أن 22 شخصا قتلوا وأصيب آخرون خلال التظاهرات التى هزت عددا من مدن السودان.
وقال إن «هذا التحرك مشروع قانونا» ومرتبط «بتردى الأوضاع»، مؤكدا أن «هذه التحركات سوف تستمر والناس يحركها تردى الخدمات».
ودعا المهدى الرئيس عمر البشير إلى خيار التغيير والاستماع إلى مطالب الاحتجاجات، وأعلن عن تأييده للتعبير السلمى، وناشد قوات الشرطة والأمن بعدم البطش بالمحتجين، وأدان البطش بالمواطنين فى المظاهرات.
واقترح المهدى تشكيل وفد يضم كافة القوى السياسية، يقدم لرئاسة الجمهورية نظاما بديلا للحكم، مشيرا إلى دعوات سيتم توجيهها للمعارضة، حتى يتم الاتفاق على محتوى المذكرة وموعد المسيرة، وحذر قائلا: «إذا تجاوب النظام كان بها، وإذا رفض فعليه أن يواجه غضب الشعب، وسندعو إلى إضراب عام، وبقية سيناريو الانتفاضة».
والمهدى، الذى يقود أحد أقدم الأحزاب السياسية فى السودان، كان آخر رئيس للحكومة منتخب ديمقراطيا. وقد طرد من السلطة بانقلاب حمل الرئيس الحالى عمر البشير إلى السلطة فى 1989. وقد اضطر لمغادرة البلاد مرات عدة وعاد هذا الأسبوع.
أما مدير جهاز الأمن والمخابرات السودانية، صلاح قوش، فشدد على عدم التهاون مع مستخدمى العنف، وقال فى اجتماع مع رؤساء تحرير الصحف، إن البلاد تمر بضائقة معيشية، ومن حق المواطن الرفض عبر الطرق السلمية.
واتهم قوش جهاز الموساد الإسرائيلى بتجنيد عناصر من حركة «عبد الواحد نور»، الناشطة فى تمرد دارفور، لإثارة الفوضى فى السودان، وقال: «رصدنا 280 عنصرا من حركة عبد الواحد». وأضاف أن شبكة فى العاصمة الكينية نيروبى جاءت بهم إلى السودان لإثارة أعمال العنف.
وتواصلت احتجاجات السودان، أمس، وامتدت إلى غرب البلاد، حيث شهدت مدينتا الأبيض والرهد، بولاية شمال كردفان (غرب السودان)، موجة من الاحتجاجات، وقام المحتجون بإضرام النار فى مقر الحزب الحاكم بالمدينة، وشهدت مدينة الأبيض حاضرة ولاية كردفان، للمرة الأولى، مظاهرات طافت أحياء المدينة، منددة بالغلاء. وكانت الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الخبز بدأت الأربعاء فى مدينتى بورتسودان شرق البلاد وعطبرة شمالها وامتدت الخميس إلى مدن أخرى، بينها الخرطوم، التى تواصلت فيها الاحتجاجات حتى فجر الجمعة، قبل أن تسودها ساعات من الهدوء.
وكانت المدن السودانية عانت من شح فى الخبز على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية.
ويستهلك السودان 2.5 مليون طن قمح سنويا، ينتج منها 40% ويواجه البنك المركزى صعوبات فى توفير النقد الأجنبى لمقابلة الاستيراد منذ انفصال جنوب السودان عنه فى عام 2011 وفقدان البلاد لعائدات النفط، والذى كان يبلغ 470 ألف برميل يوميا.
وتراجعت قيمة الجنيه، كما ارتفع معدل التضخم ووصل إلى 69%- وفقا لتقارير رسمية.
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..