أوضح مؤسس التطبيق الروسي، يوروسلاف غونشاروف، أن المنصة تعتمد على شبكات عصبية حتى تقوم بتعديل الصورة، لكن مع إبقاء الصورة على هيئتها وطبيعتها مع تغيير في ملامح الوجه حتى يبدو الشخص في عمر "الشيخوخة".
وأشار خبراء بأن فيس آب "Face App" يسعى لانتهاك خصوصية الأشخاص عبر وجود خاصية به تسمح للتطبيق بالوصول إلى صور المستخدم عبر هاتفه المحمول، محذرين من مخاطر تخزين التطبيق للصور في المستقبل.
بدوره، أوضح الخبير الرقمي، ستيل غيريان، بأن هذا التطبيق يسعى لتحقيق انتشار واسع، حتى تقوم الشركات الكبرى بشرائه والترويج له لكسب المزيد من الأرباح، مشيراً إلى أن هناك من يتهم التطبيق بالعنصرية كونه يعمل على تبييض الوجه، وهذا الأمر يراه البعض تمييز عنصري.
ومن جانبه، يقول المحامي، مايكل برادلي: " إن التطبيق لا يفصح عما سيحدث للصور التي تقوم بمعالجتها، في حال قررت يوما أن تزيل المنصة من هاتفك، لكن ما يوضحه هو أن هذه البيانات المهمة ستذهب إلى أي جهة قد تشتري التطبيق"، وفق سكاي نيوز.
ومن ناحيته، يشير رئيس مؤسسة الخصوصية الأسترالية، دافيد فايلي، بأن تطبيق فيس آب "Face App" يتطلب تسجيل الكثير من المعلومات والبيانات حول الشخص، وهذا الأمر يثير الكثير من الشك لدى الأشخاص، مقابل تقديم خدمة بسيطة بتحويل الشخص من مرحلة الشباب إلى مرحلة الشيخوخة.
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..