وأدانت محكمة إسرائيلية في مدينة حيفا المحتلة الأحد، الشيخ رائد صلاح بـ"التحريض على الإرهاب" و"دعم تنظيم محظور".
واحتفى ما يسمى بوزير التعليم في حكومة الاحتلال، الحاخام رافي بيرتس بإدانة الشيخ رائد صلاح، قائلا: "نأمل أن يكون الحكم في قضيته مستمرا لأنه خطير قدر الإمكان.. دولة إسرائيل ليس فيها مكان للإرهابيين، حتى لو كانوا يقيمون فيها".
وبعد إدانة الشيخ رائد صلاح، فمن المتوقع أن إمكانية صدور حكم بالسجن الفعلي.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، حظرت حكومة الاحتلال، الحركة الإسلامية بدعوى "ممارستها لأنشطة تحريضية ضد إسرائيل"، واعتباراها تنظيما "غير شرعي".
هو صاحب مقولة "الأرض والأقصى في خطر"، التي أصبحت ماركة مسجلة باسمه، أو عنوانا لمسيرته النضالية التي لا تعبأ كثيرا بتصنيفات الحكومة الإسرائيلية، ولا تقيم لها وزنا، فالشهادة على أي حال "شرف يتمناه الجميع" كما يقول.
والمهرجان السنوي الذي يقام في أم الفحم شمال فلسطين باسم "الأقصى في خطر"، بات حدثا سياسيا لرفض أي مساس بالمسجد الأقصى وبالقدس، يحضره عشرات آلاف الفلسطينيين.
اعتنق رائد صلاح سليمان أبو شقرة محاجنة، المعروف باسم "الشيخ رائد صلاح"، المولود في أم الفحم عام 1958 أفكار "الإخوان المسلمين"، وعرف في صفوف الإسلاميين منذ أن كان في المرحلة الثانوية.
أسس في بداية السبعينيات الحركة الإسلامية داخل ما يعرف بـــ"الخط الأخضر"، وبقي من قادتها حتى الانشقاق الكبير الذي أصاب الحركة نهاية التسعينيات عندما قرر بعض قادتها ومنهم الشيخ عبدالله نمر درويش خوض انتخابات الكنيست الإسرائيلي، وهو ما رفضه صلاح، فبقي زعيما لتيار كبير في الحركة.
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في أم الفحم، وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل الإسلامية في فلسطين عام 1976.
خاضَ انتخابات بلدية أم الفحم (إحدى كبرى المدن العربية داخل بعد الناصرة) التي نجح في رئاستها لثلاث دورات متتالية كان أولها في عام 1989.
انتخب في آب/ أغسطس عام 2000 رئيسا لـ"جمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية" التي ساهمت بشكل فاعل في الدفاع عن المساجد في كافة أراضي فلسطين.
بدأ نشاط صلاح في إعمار المسجد الأقصى وبقية المقدسات يتعاظم منذ عام 1996، واستطاع أن
يُفشِل المخططات الساعية لإفراغ الأقصى من عمارة المسلمين عن طريق جلب عشرات الآلاف من عرب الداخل إلى الصلاة فيه عبر "مسيرة البيارق".
نجح وزملاؤه في إعمار المصلى المرواني داخل الحرم القدسي الشريف وفتح بواباته العملاقة، وإعمار الأقصى القديم وتنظيف ساحاته وإضاءتها، وإقامة وحدات مراحيض ووضوء في باب حطة والأسباط وفيصل والمجلس، وعمل أيضا على إحياء دروس المصاطب التاريخية.
في عام 2000، تعرض لمحاولة اغتيال من قبل "الشاباك" في مواجهات انتفاضة الأقصى وأصيب برصاصة في وجهه.
وأسس صندوق "طفل الأقصى" الذي يهتم برعاية نحو 16 ألف طفل، وكذلك في إقامة "مهرجان صندوق الأقصى".
ونجحت الحركة الإسلامية بزعامته في إقامة مهرجان سنوي عالمي في مدينة أم الفحم باسم "الأقصى في خطر".
ونتيجة لنشاطه هذا عمدت السلطات الإسرائيلية إلى التضييق عليه، ففي بداية تشرين الأول/ أكتوبر عام 2002 أعلن "الشاباك" أنه "يمكن بدون أدنى شك محاكمة صلاح بتهمة إقامته علاقات مع تنظيمات معادية لإسرائيل في داخل البلاد وخارجها".
ورفضت محكمة "العدل العُليا" الإسرائيلية في حزيران/ يونيو عام 2002 التماسا تقدم به لإلغاء أمر أصدره وزير الداخلية يُمنع صلاح بموجبه من مغادرة البلاد، وقررت الهيئة القضائية في حينه أن الأمن العام يتغلب بأهميته على مبدأ حرية التنقل والحركة.
اعتقل إضافة إلى 13 من قادة الحركة الإسلامية في أيار/ مايو عام 2003 بعد أن لفقت لهم اتهامات عدة، لكن السلطات الإسرائيلية لم تستطع إثبات أي من التهم الموجهة إليهم، كالاتصال بجهة معادية (إيران) ودعم "الإرهاب" وبزعم أنهم قاموا بتبييض أموال لحساب حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
واستمر الشيخ في الدفاع عن المقدسات الإسلامية، وفي الوقت نفسه واصل الاحتلال الإسرائيلي محاولاته إبعاد صلاح عن مدينة القدس، ومُنع من دخول مدينة القدس عام 2009 ثم أصدرت المحكمة الإسرائيلية عام 2010 قرار بسجنه تسعة أشهر.
شارك في أيار/ مايو عام 2010 في "أسطول الحرية" الهادف لفك الحصار عن قطاع غزة وتعرض الأسطول لعملية قرصنة بحرية في المياه الدولية من السفن الحربية الإسرائيلية.
قتل في الاعتداء أكثر من 16 من المتضامنين العزل، وأصيب أكثر من 38 جريحا واعتقل في أثر وصول الأسطول قسرا إلى مطار أسدود في حزيران/ يونيو عام 2010 هو وآخرون، وتم تمديد محاكمته لمدة أسبوع.
وتواصل مسلسل التضييق على الشيخ؛ فقامت الشرطة البريطانية أثناء زيارته العاصمة لندن باعتقاله بتحريض من "إسرائيل"، وكان من المقرر أن يحل ضيفا على فعاليات "يوم فلسطين" الذي يعقده وينظمه المنتدى الفلسطيني في بريطانيا.
واعتقل بطريقة غير إنسانية من قبل الشرطة البريطانية في منتصف الليل، وجرى تكبيله بالقيود واقتياده إلى السجن.
وأوضح المسؤولون في مركز شرطة وسط لندن، أن لديهم مذكرة اعتقال وقرار إبعاد للشيخ صلاح من بريطانيا في تموز/ يوليو عام 2011، لكن الشيخ لم يستسلم كعادته ورفع الأمر إلى القضاء الذي حكم بأن قرار اعتقاله وإبعاده غير قانوني، وهو ما اعتبر انتصارا للشيخ على وزارة الداخلية البريطانية.
بعد عودته منتصرا إلى فلسطين منعته سلطات الاحتلال من دخول مدينة القدس حتى نهاية نيسان/ حزيران عام 2012، ومنعته من مغادرة فلسطين، رغم أنه فاز في العام التالي بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام.
في العام التالي، حكمت محكمة "الصلح" الإسرائيلية عليه في آذار/ مارس عام 2014 بالسجن ثمانية أشهر نافذة وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة التحريض على العنف والعنصرية في خطبة يوم جمعة في وادي الجوز.
وأعادت اعتقاله من منزله في مدينة أم الفحم منتصف آب/ أغسطس عام 2017، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندا تتضمن "التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له".
وأمضى الشيخ صلاح 11 شهرًا في السجن الفعلي، قبل أن يتم الإفراج عنه إلى سجن منزلي، ضمن شروط مشددة للغاية.
ويتواصل مسلسل الاعتقال والتوقيف بحق الشيخ، في محاولة لثنيه عن مشروعه وهاجسه في التنبيه لخطورة الوضع في القدس، لكن صلاح يواصل تحديه ومواجهة أكثر من 250 جماعة يهودية متخصصة في الحفر أسفل المسجد الأقصى، وبشكل خاص أن نحو 120 جماعة من هذه الجماعات تحاول هدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
تحويل رائد صلاح وحركته إلى حركة "غير قانونية" وربما إلى كيان "إرهابي" هو محاولة لخنق صوت عربي يقاوم دفاعا عن قبلة المسلمين الأولى، لكنها لن تؤثر كثيرا على زخم الغضب الفلسطيني دفاعا عن الأقصى، فما يحرك الناس بالأساس هو دينهم ووطنيتهم وما الشيخ إلا مذكّرا لهم، يقول: "من يوجد في القدس، هو الشعب الفلسطيني الذي يرى ويسمع ما تقترفه دولة الاحتلال في المسجد الأقصى".
تل أبيب تلعب بالنار مستغلة حالة الضعف والتفكك العربية، متناسية تماما أن العرب كانوا دائما مفككين ولم يكونوا يدا واحدة، والفلسطينون لم يراهنوا يوما على موقف عربي ينقذ ما تبقى من مدينة القدس..
واحتفى ما يسمى بوزير التعليم في حكومة الاحتلال، الحاخام رافي بيرتس بإدانة الشيخ رائد صلاح، قائلا: "نأمل أن يكون الحكم في قضيته مستمرا لأنه خطير قدر الإمكان.. دولة إسرائيل ليس فيها مكان للإرهابيين، حتى لو كانوا يقيمون فيها".
وبعد إدانة الشيخ رائد صلاح، فمن المتوقع أن إمكانية صدور حكم بالسجن الفعلي.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، حظرت حكومة الاحتلال، الحركة الإسلامية بدعوى "ممارستها لأنشطة تحريضية ضد إسرائيل"، واعتباراها تنظيما "غير شرعي".
هو صاحب مقولة "الأرض والأقصى في خطر"، التي أصبحت ماركة مسجلة باسمه، أو عنوانا لمسيرته النضالية التي لا تعبأ كثيرا بتصنيفات الحكومة الإسرائيلية، ولا تقيم لها وزنا، فالشهادة على أي حال "شرف يتمناه الجميع" كما يقول.
والمهرجان السنوي الذي يقام في أم الفحم شمال فلسطين باسم "الأقصى في خطر"، بات حدثا سياسيا لرفض أي مساس بالمسجد الأقصى وبالقدس، يحضره عشرات آلاف الفلسطينيين.
اعتنق رائد صلاح سليمان أبو شقرة محاجنة، المعروف باسم "الشيخ رائد صلاح"، المولود في أم الفحم عام 1958 أفكار "الإخوان المسلمين"، وعرف في صفوف الإسلاميين منذ أن كان في المرحلة الثانوية.
أسس في بداية السبعينيات الحركة الإسلامية داخل ما يعرف بـــ"الخط الأخضر"، وبقي من قادتها حتى الانشقاق الكبير الذي أصاب الحركة نهاية التسعينيات عندما قرر بعض قادتها ومنهم الشيخ عبدالله نمر درويش خوض انتخابات الكنيست الإسرائيلي، وهو ما رفضه صلاح، فبقي زعيما لتيار كبير في الحركة.
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في أم الفحم، وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل الإسلامية في فلسطين عام 1976.
خاضَ انتخابات بلدية أم الفحم (إحدى كبرى المدن العربية داخل بعد الناصرة) التي نجح في رئاستها لثلاث دورات متتالية كان أولها في عام 1989.
انتخب في آب/ أغسطس عام 2000 رئيسا لـ"جمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية" التي ساهمت بشكل فاعل في الدفاع عن المساجد في كافة أراضي فلسطين.
بدأ نشاط صلاح في إعمار المسجد الأقصى وبقية المقدسات يتعاظم منذ عام 1996، واستطاع أن
يُفشِل المخططات الساعية لإفراغ الأقصى من عمارة المسلمين عن طريق جلب عشرات الآلاف من عرب الداخل إلى الصلاة فيه عبر "مسيرة البيارق".
نجح وزملاؤه في إعمار المصلى المرواني داخل الحرم القدسي الشريف وفتح بواباته العملاقة، وإعمار الأقصى القديم وتنظيف ساحاته وإضاءتها، وإقامة وحدات مراحيض ووضوء في باب حطة والأسباط وفيصل والمجلس، وعمل أيضا على إحياء دروس المصاطب التاريخية.
في عام 2000، تعرض لمحاولة اغتيال من قبل "الشاباك" في مواجهات انتفاضة الأقصى وأصيب برصاصة في وجهه.
وأسس صندوق "طفل الأقصى" الذي يهتم برعاية نحو 16 ألف طفل، وكذلك في إقامة "مهرجان صندوق الأقصى".
ونجحت الحركة الإسلامية بزعامته في إقامة مهرجان سنوي عالمي في مدينة أم الفحم باسم "الأقصى في خطر".
ونتيجة لنشاطه هذا عمدت السلطات الإسرائيلية إلى التضييق عليه، ففي بداية تشرين الأول/ أكتوبر عام 2002 أعلن "الشاباك" أنه "يمكن بدون أدنى شك محاكمة صلاح بتهمة إقامته علاقات مع تنظيمات معادية لإسرائيل في داخل البلاد وخارجها".
ورفضت محكمة "العدل العُليا" الإسرائيلية في حزيران/ يونيو عام 2002 التماسا تقدم به لإلغاء أمر أصدره وزير الداخلية يُمنع صلاح بموجبه من مغادرة البلاد، وقررت الهيئة القضائية في حينه أن الأمن العام يتغلب بأهميته على مبدأ حرية التنقل والحركة.
اعتقل إضافة إلى 13 من قادة الحركة الإسلامية في أيار/ مايو عام 2003 بعد أن لفقت لهم اتهامات عدة، لكن السلطات الإسرائيلية لم تستطع إثبات أي من التهم الموجهة إليهم، كالاتصال بجهة معادية (إيران) ودعم "الإرهاب" وبزعم أنهم قاموا بتبييض أموال لحساب حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
واستمر الشيخ في الدفاع عن المقدسات الإسلامية، وفي الوقت نفسه واصل الاحتلال الإسرائيلي محاولاته إبعاد صلاح عن مدينة القدس، ومُنع من دخول مدينة القدس عام 2009 ثم أصدرت المحكمة الإسرائيلية عام 2010 قرار بسجنه تسعة أشهر.
شارك في أيار/ مايو عام 2010 في "أسطول الحرية" الهادف لفك الحصار عن قطاع غزة وتعرض الأسطول لعملية قرصنة بحرية في المياه الدولية من السفن الحربية الإسرائيلية.
قتل في الاعتداء أكثر من 16 من المتضامنين العزل، وأصيب أكثر من 38 جريحا واعتقل في أثر وصول الأسطول قسرا إلى مطار أسدود في حزيران/ يونيو عام 2010 هو وآخرون، وتم تمديد محاكمته لمدة أسبوع.
وتواصل مسلسل التضييق على الشيخ؛ فقامت الشرطة البريطانية أثناء زيارته العاصمة لندن باعتقاله بتحريض من "إسرائيل"، وكان من المقرر أن يحل ضيفا على فعاليات "يوم فلسطين" الذي يعقده وينظمه المنتدى الفلسطيني في بريطانيا.
واعتقل بطريقة غير إنسانية من قبل الشرطة البريطانية في منتصف الليل، وجرى تكبيله بالقيود واقتياده إلى السجن.
وأوضح المسؤولون في مركز شرطة وسط لندن، أن لديهم مذكرة اعتقال وقرار إبعاد للشيخ صلاح من بريطانيا في تموز/ يوليو عام 2011، لكن الشيخ لم يستسلم كعادته ورفع الأمر إلى القضاء الذي حكم بأن قرار اعتقاله وإبعاده غير قانوني، وهو ما اعتبر انتصارا للشيخ على وزارة الداخلية البريطانية.
بعد عودته منتصرا إلى فلسطين منعته سلطات الاحتلال من دخول مدينة القدس حتى نهاية نيسان/ حزيران عام 2012، ومنعته من مغادرة فلسطين، رغم أنه فاز في العام التالي بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام.
في العام التالي، حكمت محكمة "الصلح" الإسرائيلية عليه في آذار/ مارس عام 2014 بالسجن ثمانية أشهر نافذة وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة التحريض على العنف والعنصرية في خطبة يوم جمعة في وادي الجوز.
وأعادت اعتقاله من منزله في مدينة أم الفحم منتصف آب/ أغسطس عام 2017، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندا تتضمن "التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له".
وأمضى الشيخ صلاح 11 شهرًا في السجن الفعلي، قبل أن يتم الإفراج عنه إلى سجن منزلي، ضمن شروط مشددة للغاية.
ويتواصل مسلسل الاعتقال والتوقيف بحق الشيخ، في محاولة لثنيه عن مشروعه وهاجسه في التنبيه لخطورة الوضع في القدس، لكن صلاح يواصل تحديه ومواجهة أكثر من 250 جماعة يهودية متخصصة في الحفر أسفل المسجد الأقصى، وبشكل خاص أن نحو 120 جماعة من هذه الجماعات تحاول هدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
تحويل رائد صلاح وحركته إلى حركة "غير قانونية" وربما إلى كيان "إرهابي" هو محاولة لخنق صوت عربي يقاوم دفاعا عن قبلة المسلمين الأولى، لكنها لن تؤثر كثيرا على زخم الغضب الفلسطيني دفاعا عن الأقصى، فما يحرك الناس بالأساس هو دينهم ووطنيتهم وما الشيخ إلا مذكّرا لهم، يقول: "من يوجد في القدس، هو الشعب الفلسطيني الذي يرى ويسمع ما تقترفه دولة الاحتلال في المسجد الأقصى".
تل أبيب تلعب بالنار مستغلة حالة الضعف والتفكك العربية، متناسية تماما أن العرب كانوا دائما مفككين ولم يكونوا يدا واحدة، والفلسطينون لم يراهنوا يوما على موقف عربي ينقذ ما تبقى من مدينة القدس..
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..