التقانة الحديثة
والإنترنت لها دور كبير في حياة الفرد
والمجتمع ، حيث أصبحت الحياة الفلسطينية
كغيرها من الدول الحديثة ، مرتبطة بوسائل التواصل
الإجتماعي وتقنية الانترنت
الدولي ، وهناك سرعة في تناقل
المعلومات عبرها .
التقانة لها اليد العليا في نشر التراث الفلسطيني الى كل
الارجاء وعلى مجموعات العمل الحكومي بالقيادة الحكومية والخاصة ان تستغل هذه الهبه لتعزيز الصمود الفلسطيني بنشر التراث والمنوجات
الفلسطينية التراثية وعرض المتاحف الافتراضية التى تحاكي الواقع الفلسطيني ، ويسهل
على الطالب والدراس من الوصول الى المعلومات بكل اللغات ، وهذا يخلد الموروث و يصعب على الاحتلال سرقتة لانه تم توثيقة بكل
اللغات .
بقلم : د. عمار أبو رجيلة دبلوم التراث الفلسطيني اكاديمية دراسات اللاجئين refugeeacademy.org
ولكن كيف سيأثر
الموروث الفلسطيني بهذه التقنية سواء بوجود الانترنت او التكنولوجيا الحديثة ؟
اعتقد ان التراث
الفلسطيني سيكون له بزوغ فجر جديد في وجود
وسائل التواصل الإجتماعي ووسائل الربط الدولي السريع يساعدها على النمو والتجدد
والانتشار الكبير ويساعد الجيل الجديد من الفلسطينين من سهولة التعرف والوصول لهذا التراث ، سواء من قنوات اليوتيوب او وسائل
التواصل الاجتماعي ، حيث ان هناك الكثير من المجموعات الفلسطيني عكفت على تنمية المعرفة بهذا التراث على كل
اشكالة او تجديد وتخليد الكلمات وتوثيقها
عبر المواقع الالكترونية ، وعمل تجميعات لكل المخزونات التراثية لتكون في مكان
واحد ، ومثال هنا اكاديمية دراسات اللاجئين ، التى حملت على عاتقها نشر وتعليم هذه الثقافة بطرق التقانة الحديثة
عبر برامج الاتصال الإفتراضي برنامج زوم وخلال موقعها الالكتروني ،، ويعزز الفريق
التطوعي في هذا المركز التراث سواء على
الاغنية الشعبية الفلسطينية او التطيز او الأمثال الشعبية الفلسطينية ، وكل مايخص بهذه الدراسات ، ووفقت في اختيار
المهتمين من المحاضرين لابراز هذا الشئ ، وتمكنت من لم الشمل الفلسطيني من خلال هذه التقانة للتعرف على التراث وشجعت بذلك من خلال منحها
شهادات تشجع على دراسة هذا المساق بجانب موضوعات اخرى مختلفة متعلقة بالقضية
الفلسطينية .
وهذا بحد ذاتة يمنح
الجيل الفلسطيني الجديد بمعرفة التحديات التى
تواجهه هذا التراث ، وتشجعة على ابتكارا لموضوعات التى من شأنها تنمية هذه
المهارات وتطويرها والتفنن للرقي بها .
كما نذكر هنا الطفرة الحديثة التى حدثت في فن التطريز الحديث حيث ان الأن اصبح الإمكان خياطة فستان مطرز بالرسومات
الفلسطينية فقط بضع ساعات ، بدلا من
الايام ، وذلك بفضل الآلات الحديثة المختصة بهذا الشأن ، ويبقى على المطرز فقط
ابتكارا لاشكا المتوائمة من التراث وتعطية الوقت للتطوير ونشر هذه الثقافة .
بقلم : د. عمار أبو رجيلة دبلوم التراث الفلسطيني اكاديمية دراسات اللاجئين refugeeacademy.org
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..