بد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن تشكيلة وزارية جديدة، قفز اسم هاكان فيدان إلى الواجهة، بعدما اختير من قبل الرئيس لشغل منصب وزير الخارجية، ليحل محل الوزير السابق مولود تشاويش أوغلو.
هاكان فيدان، هو السياسي التركي المعروف والملقب برئيس جهاز الاستخبارات التركية السابق، حيث أثيرت حوله العديد من التساؤلات والجدل، بسبب علاقته بالاستخبارات وتسليم عملاء، ولا سيما بعدما تم اختياره لمنصب وزير الخارجية بدلاً من المناصب الأمنية التي كان متوقعاً تعيينه فيها.
فمن هو هاكان فيدان، وما هي قصة تعيينه كوزير للخارجية التركية؟ تابعونا لتعرفوا المزيد.
1. معلومات عن هاكان فيدان
هكان
فيدان هو سياسي تركي وعضو في الاستخبارات التركية السابق، ووُلد في
العاصمة أنقرة. درس في مدرسة قوات المشاة المحاربة واللغات التابعة للقوات
المشاة، وعمل في وحدة التدخل السريع وفرع جمع المعلومات السريعة في الناتو.
كما تولى رئاسة مؤسسة تيكا وأصبح وزير الخارجية في تركيا.
2. تاريخ حياته
هكان
فيدان ولد في العام 1968 بالعاصمة التركية أنقرة. قبل توليه مناصب حكومية
وعمله في الناتو، درس في مدرسة قوات المشاة المحاربة ومن ثم في مدرسة
اللغات التابعة للقوات المشاة. عمل في وحدة التدخل السريع التابعة للحلف
شمال الأطلسي، بالإضافة إلى فرع جمع المعلومات السريعة في الناتو. حصل
فيدان على إجازة في العلوم السياسية من الأميركية، ثم درجة الماجستير
والدكتوراه في العلاقات الدولية والأمن القومي.
3. تعليمه ومناصبه الحكومية
هاكان
فيدان هو وزير الخارجية في حكومة أردوغان، وقبل تعيينه في هذا المنصب، شغل
مناصب حكومية مختلفة. تخرج فيدان من المدرسة الحربية بمدرسة اللغات في
القوات البرية، وحصل خلال خدمته في الجيش التركي على درجة البكالوريوس في
العلوم السياسية والإدارية من جامعة ماريلاند. وحصل على درجتي الماجستير
والدكتوراه من جامعة بيلكنت بأنقرة قسم العلاقات الدولية.
4. تدريبه وعمله في الناتو
قل
توليه منصب وزير الخارجية في تركيا، كان هاكان فيدان قائدا في الجيش
التركي وخدم في الناتو خارج تركيا. حصل فيدان خلال خدمته في الناتو على
درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والإدارية من جامعة ماريلاند.
بالإضافة، حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في العلاقات الدولية من
جامعة بيلكنت بأنقرة.
5. علاقته بالاستخبارات التركية
هاكان
فيدان كان رئيسًا لجهاز الاستخبارات التركية، وهذا المنصب ارتبط به لسنوات
عديدة. وقد حصل هاكان فيدان على خبرة كبيرة في مجال الاستخبارات، مما جعل
من هذه العلاقة بينه وبين الاستخبارات التركية شديدة الأهمية. وفي هذا
الصدد، فقد صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنّ فيدان "لديه خبرات
عميقة في التعامل مع الملفات السياسية والدبلوماسية"، مشيرًا إلى أنه "يعرف
الدور الذي تلعبه الاستخبارات بشكل جيد جداً".
6. انتقاداته وشبهات حوله
انتقادات كثيرة وجهت لهاكان فيدان، حيث كان متهمًا بدعم المنظمات الراديكالية في سوريا وتطوير نفوذها، وحتى تسليم جواسيس إسرائيليين لإيران. على الرغم من ذلك، فإن تركيا تصرفت على أساس أن هذه الانتقادات تشمل رئيس الحكومة أردوغان ودوره الهام في الحكومة.
7. توليه رئاسة مؤسسة تيكا
ت
تعيين هاكان فيدان كرئيس لمؤسسة تيكا التركية، التي تعمل على تعزيز
العلاقات الدولية من خلال المشاريع الإنمائية. وفي تصريح صحفي، قال فيدان:
"نحن نؤمن بأن التحديات التي تواجهها تركيا والعالم تتطلب منا توسيع نطاق
تعاوننا مع الشركاء الدوليين وتقريبهم من بلدنا". ومن المتوقع أن يواصل
فيدان تعزيز العلاقات الدولية على مستوى الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية
والدولية الأخرى.
8. أسباب تعيينه وزيرا للخارجية
تم تعيين هاكان فيدان كوزير للخارجية بتوجيه من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ومن أبرز أسباب تعيين فيدان كوزير للخارجية هو قدرته على الحفاظ على الأمن القومي التركي وحماية مصالح تركيا في الشرق الأوسط. كما أنه يتمتع بمهارات دبلوماسية عالية وخبرة في التعامل مع الدول العربية. على الرغم من الانتقادات التي توجه له في بعض الأحيان، إلا أن فيدان يعتبر واحدًا من أهم الشخصيات الدبلوماسية في تركيا.
9. آراء الرأي العام حول تعيين فيدان
تم تعيين هاكان فيدان كوزير خارجية تركيا بعد أن كان رئيس جهاز الاستخبارات، وحقق هذا التعيين ردود فعل إيجابية من الرأي العام. وقد تم تصعيد فيدان إلى هذا المنصب بسبب شهادته وهو ما جعل الرئيس التركي يثق به لشغل هذا المنصب الحساس.
10. تحدياته وخططه كوزير للخارجية.
هاكان
فيدان يواجه تحديات كبيرة كوزير للخارجية، من بينها التعامل مع العلاقات
الدولية سواء الإقليمية أو الدولية، بما في ذلك الخلافات السياسية
والاقتصادية مع بعض الدول، وتعزيز التعاون الدولي والسفراء لضمان الأمن
والاستقرار الدائم للمواطنين التركيين في الخارج. كما يسعى فيدان لزيادة
الارتباط الثنائي وتوثيق العلاقات الدبلوماسية مع الدول الصديقة والحفاظ
على مكانة تركيا عاليًا على المستويات الدولية. وعند سؤاله حول خططه
الخارجية كشخص يعمل في الاستخبارات ويعتبر خبيرًا في القضايا الأمنية، صرح
فيدان قائلاً: "سأعمل بأقصى جهدي لتمثيل تركيا في المحافل الدولية بكل
كرامة وإخلاص، وسأسعى دائماً لتوفير الأمن والاستقرار للمواطنين التركيين
في الخارج".
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..