عديلة هاشم: الصوت القانوني البارز في جنوب أفريقيا

تتألق عديلة هاشم كواحدة من أبرز المحاميات في جنوب أفريقيا، حيث تميزت بأداءها القانوني الرائع ومساهماتها الكبيرة في مجال حقوق الإنسان والدعوى الاجتماعية. ولكونها المسلمة الوحيدة في الفريق، أصبحت رمزًا للتنوع والتمثيل الشامل في ميدان القانون.

 

 

الخلفية والإنجازات:

عديلة هاشم لها دور محوري في تأسيس "القسم 27"، المركز القانوني الذي يركز على التقاضي في المصلحة العامة. وقد كرست مساهماتها للدفاع عن حقوق الفئات المهمشة، خاصة في مجالات الرعاية الصحية والتعليم.

تحقيقات قانونية بارزة:

شاركت عديلة بشكل بارز في قضايا ذات شهرة عالية، من بينها مأساة "لايف إسيديميني" التي شهدت وفاة 140 شخصًا. وقد نجحت في توجيه الضوء على الظلم والإهمال في هذه القضية.

مواقفها الإنسانية:

رغم أنها قانونية بارعة، إلا أن عديلة هاشم لا تقتصر دورها على القاعات القضائية. شاركت في رحلة منظمة "افتحوا شارع الشهداء" إلى إسرائيل، حيث عارضت الاستيطان وسعت للوصول إلى مدينة الخليل. وكانت هذه الرحلة جزءًا من الاحتجاجات الدولية ضد قيود الحركة في شارع الشهداء.

التحصيل العلمي والخبرة:

تحمل عديلة هاشم درجة البكالوريوس في الآداب والقانون، وحازت على الماجستير والدكتوراه في القانون. كما أنها عضوة في جمعية محامي جوهانسبرغ وشغلت منصب القاضي المؤقت، مما يعكس تنوعها وخبرتها الواسعة في ميدان القانون.

التزامها بالقضايا الإنسانية:

تعكس عديلة هاشم تزامنها مع القضايا الإنسانية، حيث تعود ارتباطها بالقضية إلى مجزرة الخليل في التسعينات، مؤكدة أن فصل العنصري في فلسطين أسوأ من أبارتهايد جنوب أفريقيا.

ببساطة، عديلة هاشم تمثل رمزًا للشغف بالعدالة والتزامًا بقضايا الإنسان، وتعتبر إضافة قيمة لفريق جنوب أفريقيا القانوني، حيث تستمر في تحقيق العدالة والتغيير في المجتمع.